|
![]() |
![]() |
#631 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَقولونَ في المِصرِ العَدولُ وَإِنَّما حَقيقَةُ ماقالوا العُدولُ عَنِ الحَقِّ وَلَستُ بِمُختارٍ لِقَومي كَونَهُم قُضاةً وَلا وَضعَ الشَهادَةِ في رِقِّ |
![]() ![]() |
![]() |
#632 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِدُنياكَ حُسنٌ عَلى أَنَّني أَرى حُسنَّها حَسَناً مُخلِقا فَما طُلِّقَت هِيَ بَل طَلَّقَت وَلَستَ بِأَوَّلِ مَن طُلِّقا فَلا تَأسَفَنَّ عَلى مَطلَبٍ يَفوتُ إِذا بابُهُ أُغلِقا أَرى حَلَباً حازَها صالِحٌ وَجالَ سِنانٌ عَلى جِلَّقا وَحَسّانُ في سَلَفَي طَيِّئٍ يُصَرِّفُ مِن عِزِّهِ أَبلَقا فَلَمّا رَأَت خَيلُهُم بِالغُبارِ ثَغاماً عَلى جَيشِهِم عُلِّقا رَمَت جامِعَ الرَملَةِ المُستَضامَ فَأَصبَحَ بِالدَمِّ قَد خُلِّقا وَما يَنفَعُ الكاعِبَ المُستَبا ةَ هامٌ عَلى عَضَبٍ فُلَّقا وَطَلُّ قَتيلٌ فَلَم يُدَّكَر وَغُلَّ أَسيرٌ فَما أُطلِقا وَكَم تَرِكَت آهِلاً وَحدَهُ وَكَم غادَرَت مُثريّاً مُملِقا يُسائِلُ في الحَيِّ عَن مالِهِ وَما القَولُ في طائِرٍ حَلَّقا وَلم يَكُ دَهرُهُمُ شاعِراً وَلَكِنَّهُ لَم يَزَل مُفلِقا إِذا كانَ هَذا فِعالُ الزَمانِ فَإِنَّ بِهِ كامِناً أَولَقا فَلَيتَ السِمّاكَينِ لَم يَطلُعا وَلَيتَ المُنيرَينِ لَم يُخلَقا |
![]() ![]() |
![]() |
#633 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما غابَ اِسحاقُ البَرايا عَنهُمُ فَاِسأَل بَني يَعقوبَ عَن اِسحاقا ما في جَميعِ الناسِ إِلّا خاسِرٌ فَإِلَيهِمُ رَجَعَ القَبيحُ وَحاقا لا نَعلَمُ المَوتى تَهُمُّ بِكَرَّةٍ لَكِنَّ أَحياءً تَرومُ لَحاقا لَو صَحَّ أَنَّ البَدرَ لَيسَ بِعاقِلٍ هَنَّأتُهُ أَلّا يُحِسَّ مُحاقا |
![]() ![]() |
![]() |
#634 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَهرُ الفَتاةِ إِذا غَلا صَونٌ لَها مِن أَن يَبُتَّ عَشيرُها تَطليقَها هَوِيَ الفِراقِ وَخافَ مِن إِغرامِهِ فَأَدامَ في أَسبابِهِ تَعليقَها وَلَرُبَّما وَرِثَتهُ أَو سَبَقت بِها أَقدارٌ ميتَتِها فَكانَ طَليقَها |
![]() ![]() |
![]() |
#635 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما راعَها مِن قُرى عُمٍّ وَجارِمِها إِلّا الأَباريقُ يَحمِلنَ الأَباريقا وَمومِساتٌ تُوافيها حَنادِسُها بِطارِقينَ يُخالونَ البَطاريقا لَم يَكفِهِم ريقُ كَرمٍ مِن شَرابِهِمُ حَتّى أَضافوا إِلَيهِ مِن فَمٍ ريقا لَو عُجِّلَت لِغَويٍّ فاجِرٍ سَقرٌ لَأُشعِروا جَمَراتِ النارِ تَحريقا لَقَد تَفَكَّرتُ في الدُنِّيا وَساكِنِها فَأَحدَثَ الفِكرُ أَشجاناً وَتَأريقا قَد أَغرَقوا في مَعاصيهِمُ فَما لَهُمُ لا يُؤنِسونَ مِنَ الطوفانِ تَغريقا وَصَيَّروا لِأُناسٍ في الأَذى طُرُقاً وَذَلَّلوا الإِثمَ إِعمالاً وَتَطريقا أَعِرقُ آدَمَ هَذا لا يُمازِجُهُ سِواهُ أَم مَسَّ مِن إِبليسَ تَعريقا يَخشى ذَوِيَّ رَطيبٍ حامِلٍ ثَمَراً مُؤَمِّلٌ مِن غُصونِ اليُبسِ تَوريقا كَم تَطلُبُ المالَ في سَهلٍ وَفي جَبَلٍ وَتَقطَعُ الأَرضَ تَغريباً وَتَشريقا وَقَد شَهِدتَ مَخاريقَ الوَغى لَعِبَت مُجيدَةً لِدُروعِ القَومِ تَخريقا فَراقِبِ اللَهَ إِنَّ السَعدَ يَتبَعُهُ نَحسٌ وَإِنَّ لِجَمعِ الدَهرِ تَفريقا وَمَرَّ موسى وَلَم يَترُك لِأُمَّتِهِ إِلّا أَحاديثاً يُوَدَعنَ المَهاريقا |
![]() ![]() |
![]() |
#636 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا حادِيَينا أَلا سوقا بِنا سَحَراً وَيا وَميضَي هَوانا وَالصَبا شوقا لا يَغرَضِ المَرءُ مِمّا يَغتَدي غَرِضاً يُمسي وَيُضحي بِنَبلِ الدَهرِ مَرشوقا حَناهُ دَهرٌ فَضاهى القَوسَ مِن كِبَرٍ وَقَد تَراهُ كَصَدرِ الرَمحِ مَمشوقا وَلّى الشَبابُ وَمِن شَوقٍ لِرُؤيَتِهِ يَظَلُّ مَشبِهُهُ في الرَوضِ مَنشوقا مَن كانَ عَن آلِ هِندٍ وَالرَبابِ سَلا فَما يَزالُ بَقاءُ الدَهرِ مَعشوقا |
![]() ![]() |
![]() |
#637 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قُل لِلحَمامَةِ قَد أَصبَحَتِ شادِيَةً فَهِجتِ لِلذاكِرِ المَحزونِ تَشويقا كَساكِ رَبُّكِ ريشاً تَدفَعينَ بِهِ قُرَّ الشِتاءِ وَحَلّى الجيدَ تَطويقا فَهَل تُراعينَ مِن بازٍ عَلى شَرَفٍ يُهدي إِلَيكِ عَنِ الفِرخَينِ تَعويقا أَما تَرَينَ قِسَيَّ الدَهرِ وَتَّرَها رامٍ مُصيبٌ أَعارَ النَبلَ تَفويقا يُغنيكِ وَكرُكِ عَن بَيتٍ يُزَيِّنُهُ غاوٍ مِنَ القَومِ إِذهاباً وَتَزويقا |
![]() ![]() |
![]() |
#638 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا تُلحِقَنِّيَ مَيناً إِن نَطَقتُ بِهِ إِنَّ الغَريبَ إِذ أَلحَقتَهُ لَحِقا أَمّا الجَمادُ فَإِنّي بِتُّ أَغبِطُهُ إِذ لَيسَ يَعلَمُ إِمّا آدَ أَو مُحِقا لا يَشعُرُ العودُ بِالنارِ الَّتي أَخَذَت فيهِ وَلا الأَصهَبُ الداريُّ إِذ سُحِقا |
![]() ![]() |
![]() |
#639 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() المَرءُ كَالبَدرِ بيِّناً لاحَ كامِلَةً أَنوارُهُ عادَ لِلنُقصانِ فَاِمتَحَقا وَالناسُ كَالزَرعِ باقٍ في مَنابَتِهِ حَتّى يَهيجَ وَمَرعيٌّ وَما لَحِقا عَلى البِلى سَيُفيدُ الشَخصَ فائِدَةً فَالمِسكُ يَزدادُ مِن طيبٍ إِذا سُحِقا |
![]() ![]() |
![]() |
#640 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جاءَ القِرانُ وَأَمُ اللَهِ أَرسَلَهُ وَكانَ سِترٌ عَلى الأَديانِ فَاِنخَرَقا ما أُبرِمَ المُلكُ إِلّا عادَ مُنتَقَضاً وَلا تَأَلَّفَ إِلّا شَتَّ وَاِفتَرَقا مَذاهِبٌ جَعَلوها مِن مَعايِشِهِم مَن يُعمِلِ الفَِكرَ فيها تُعطِهِ الأَرقا إِحذَر سَليلَكَ فَالنارُ الَّتي خَرَجَت مِن زِندِها إِن أَصابَت عودَهُ اِحتَرَقا وَكُلُّنا قَومُ سوءٍ لا أَخِصُّ بِهِ بَعضَ الأَنامِ وَلَكِن أَجمَعُ الفِرقا لا تَرجُوَنَّ أَخاً مِنهُم وَلا وَلَداً وَإِن رَأَيتَ حَياءً أَسبَغَ العَرَقا وَالنَفسُ شَرٌّ مِنَ الأَعداءِ كُلِّهُمُ وَإِن خَلَت بِكَ يَوماً فَاِحتَرِز فَرَقا كَم سَيِّدٍ بارِقُ الجَدوى بِمَيسِمِهِ ساوَوا بِهِ الجَدِيَ عِندَ الحَتفِ وَالبَرَقا إِن رُمتَ مِن شَيخٍ رَهطٍ في دِيانَتِهِ دَليلَ عَقلٍ عَلى ما قالَهُ خَرَقا وَكَيفَ أَجني وَلَم يُرِق لَهُم غُصني وَالغُصنُ لَم يُجنَ حَتّى أُلبِسَ الوَرَقا عَزَّ المُهَيمِنُ كَم مِن راحَةٍ بُتِكَت ظُلماً وَكانَ سِواها يَأخُذُ السَرَقا وَالدُرُّ لاقى المَنايا في أَكُفِّهِمُ وَكم ثَوى البَحرَ لا يَخشى بِهِ غَرَقا مَينٌ يُرَدَّدُ لَم يَرضوا بِباطِلِهِ حَتّى أَبانوا إِلى تَصديقِهِ طُرُقا لا رُشدَ فَاِصمُت وَلا تَسأَلهُم رِشداً فَاللُبُّ في الأُنسِ طَيفٌ زائِرٌ طَرَقا وَآكِلُ القَوتِ لَم يُعدَم لَهُ عَنَتاً وَشارِبُ الماءِ لَم يَأمَن بِهِ شَرَقا وَناظِرُ العَينِ وَالدُنِّيا رُئِيَت ما إِن دَرى أَسواداً حَلَّ أَم زَرَقا إِذا كَشَفتَ عَنِ الرِهبانِ حالَهُمُ فَكُلُّهُم يَتَوَخّى التِبرَ وَالوَرِقا |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |