|
![]() |
![]() |
#641 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا ما اِستَهَلَّ الطِفلُ قالَ وُلاتُهُ وَإِن صَمَتوا عانِ الخُطوبَ وَرَشقَها شَقينا بِدُنيانا عَلى طولِ دُدِّها فَدونَكَ مارِسها حَياتَكَ وَاِشقَها وَلا تُظهِرَنَّ الزُّهدَ فيها فَكُلُّنا شَهيدٌ بِأَنَّ القَلبَ يُضمِرُ عِشقَها |
![]() ![]() |
![]() |
#642 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سُقينا بِفَضلِ اللَهِ وَالأَرضُ مَنزِلٌ يَحُلُّ بِهِ مَن لَيسَ أَهلاً لِأَن يُسقى وَما طَهَّرَت بِالعُشرِ خَمسَةَ أَوسُقٍ نُفوسٌ أَقَلَّت مِن مَآثِمِها وِسقا وَفي كُلِّ أَرضٍ أُمَّةٌ جَعَلوا التُقى هِيَ الشيمَةُ الشَنعاءُ وَاِستَحسَنوا الفِسقا |
![]() ![]() |
![]() |
#643 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَلَيكَ بِتَقوى اللَهِ في كُلِّ مَشهَدٍ فَلِلَّهِ ما أَذكى نَسيماً وَما أَبقى إِذا ما رَكِبتَ الحَزمَ مُستَبطِناً لَهُ سَبَقتَ بِهِ مَن لا تَظِنُّ لَهُ سَبقا وَحُبِّيَ لِلدُنيا كَحُبِّكَ خالِصٌ وَفي عُنُقَينا مِن هَوىً جُعِلَت رِبقا حَذِرنا فَصادَتنا الخُلوبُ كَغَيرِنا وَأَيُّ غُرابٍ ما أَجادَت لَهُ طَبَقا |
![]() ![]() |
![]() |
#644 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا سَلَقَت عِرسُ الفَتى في كَلامِها فَما هِيَ إِلّا سِلقَةٌ عارَضَت سِلقا وَأَحسَنُ أَثوابِ الأَوانِسِ بُردَةٌ مِنَ الحُسنِ لا تُنضى لِغَسلٍ وَلا تُلقى وَيَفعَلُ فِعلاً سَيِّئاً رَبُّ مَنظَرٍ جَميلٍ وَيَأتي الخَيرَ مَن لَم يَرُق خَلقا وَما أُمُّ غَيلانٍ مُحَرَّمَةَ الصَلى وَلا أُمُّ لَيلى في مَحابِسِها طِلقا |
![]() ![]() |
![]() |
#645 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يُبايِنُ شَكلٌ غَيرَهُ في حَياتِهِ فَإِن هَلَكا لَم تُلفِ بَينَهُما فَرقا وَمَن يَفتَقِد حالَ الزَمانِ وَأَهلِه يَذُمُّ بِهِم غَرباً مِنَ الأَرضِ أَو شَرقا يَجِد قَولَهُم مَيناً وَوِدَّهُمُ قِلىً وَخَيرَهُم شَرّاً وَصَنعَتَهُم خُرقا وَبِشرَهُمُ خَدَعاً وَفَقرَهُم غِنىً وَعِلَمَهُم جَهلاً وَحِكمَتَهُم زَرقا أَحَيَّ كِلابٍ كَم رَعى النَبتَ قَبلَكُم فَريقٌ وَشاموا في حَنادِسِهِم بَرقا وَصابوا عَلى عافٍ وَآبوا إِلى رِضىً وَجابوا إِلى عَلياءَ نازِحَةٍ خَرقا وَلَيلاً طَلى قاراً بِقارٍ وَأُكمُهُ مُراقِبَةٌ مِن شُهبِهِ حَدَقاً زُرقا إِذا نَشَأَت فيهِ الغَمامَةُ خِلتَها بِإيماضِها زِنجِيَّةً فَصَدَت عِرقا وَمَرّوا بِمَقصودِ الحِمامِ فَغادَروا خَوالِدَ ضَمَّت فيهِ أَفرُخَها الوُرقا رَأَينا شُؤونَ الدَهرِ خَفضاً وَرِفعَةً وَنَحنُ أُسارى في الحَوادِثِ أَو غَرقى هَوى مُعتَلٍّ كَالغَيثِ مِنَ المُزنِ وَاِعتَلى خَفيضٌ كَنَقعٍ مِن لَدُن حافِرٍ يَرقى فَلا تَأمَنوا شامِيَّةً يَمَنِيَّةً تُعادي فَلا تُبقي خِباءً وَلا فِرقا يُخَرِّقُ دِرعَ المَرءِ سُمرُ رِماحِها وَإِن كانَ مُرّاً في مَذاقَتِهِ خَرقا إِذا طَلَبوا أَقصى العُلا اِتَّخَذوا لَهُ بِصُمِّ العَوالي في تَرائِبِكُم طُرقا إِذا كُنتُمُ أَوراقَ أَثلٍ زَهَوا لَكُم جَرادَ نِبالٍ كَي تُبيدَكُم وَرقا أَطارِقَ هَمٍّ ضافَ هَل أَنتَ عاذِرٌ مَتّى لَم تَجِد بي عِندَ مُرتَحَلٍ طِرقا وَأَعوَزَني ماءٌ أُزيلُ بِهِ الصَدى فَلا عَيشَ إِن لَم أَشرَبَ الكَدِرَ الطَرقا هُمُ الناسُ أَجبالٌ شَوامِخُ في الذُرى وَأَودِيَةٌ لا تَبلُغُ الأُكمَ وَالبُرقا فَسَكرانُ يُستَرقى وَيَبذُلُ بُسلَةً وَآخَرُ صاحي اللُبِّ يَغضَبُ أَن يُرقى |
![]() ![]() |
![]() |
#646 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هُوَ الرِزقُ يُجريهِ المَليكُ وَلَن تَرى أَخا عيشَةٍ بِالحِرصِ يُطعَمُ أَو يُسقى وَكَم أَمَرَ العَقلُ السَليمُ بِصالِحٍ فَما فَعَلوا إِلّا الخِيانَةَ وَالفِسقا |
![]() ![]() |
![]() |
#647 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِسانُ الفَتى يُدعى سِناناً وَتارَةً حُساماً وَكَم مِن لَفظَةٍ ضَرَبَت عُنقا لَقَد وَرَدَ الناسُ الحَياةَ أَمامَنا فَما تَرَكوا إِلّا الأُجونَةَ وَالرَنقا وَأَنقى سَوادَ الرَأسِ دَهرٌ وَغاسِلٌ لِباساً فَأَمّا سوءُ طَبعٍ فَما أَنقى |
![]() ![]() |
![]() |
#648 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا رَشَقَت دُنياكَ هَذي إِلى الفَتى رَمَتهُ بِنَبلٍ مِن غِوايَتِها رَشقا فَتُحرِجُهُ غَمّاً وَتُوَسِّعُهُ أَذىً وَإِن ذَمَّها جَهراً أَسَرَّ لَها عِشقا وَقَد زَعَموا أَنَّ الشَقِيَّ هُوَ الَّذي حَوى السَعدَ فيها وَالسَعادَةَ لِلأَشقى فَإِن كانَ حَقّاً ما يُقالُ فَإِنَّها مَنامٌ يُعيدُ النِقسَ في حُكمِهِ مِشقا رَأى أُمَّ دَفرٍ أَهلُها أُمَّ عَنبَرٍ فَما صَرَفوا عَنها مَعاطِسَهُم نَشقا |
![]() ![]() |
![]() |
#649 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَكَوكَبُ لَيلَتِكَ الطارِقُ تَخونُ أَمينَكَ دينارُهُ وَفي رُبعِهِ يُقطَعُ السارِقُ |
![]() ![]() |
![]() |
#650 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا ناقَ صَبراً أَنتِ في أَينُقٍ شَطَّت مَراعيها وَأَيناقُها أَغراضُها حالَت بِإِغراضِها وَقَد بَرى الأَعناقَ إِعناقُها |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |