|
![]() |
![]() |
#61 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِمَن جاهَدَ الحُسّادُ أَجرُ المُجاهِدِ وَأَعجَزُ ما حاوَلتُ إِرضاءُ حاسِدِ وَلَم أَرَ مِثلي اليَومَ أَكثَرَ حاسِداً كَأَنَّ قُلوبَ الناسِ لي قَلبُ واجِدِ أَلَم يَرَ هَذا الناسُ غَيرِيَ فاضِلاً وَلَم يَظفَرِ الحُسّادُ قَبلي بِماجِدِ أَرى الغِلَّ مِن تَحتِ النِفاقِ وَأَجتَني مِنَ العَسَلِ الماذِيَّ سُمَّ الأَساوِدِ وَأَصبِرُ مالَم يُحسَبُ الصَبرُ ذِلَّةً وَأَلبَسُ لِلمَذمومِ حُلَّةَ حامِدِ قَليلُ اِعتِذارٍ مَن يَبيتُ ذُنوبُهُ طِلابُ المَعالي وَاِكتِسابُ المَحامِدِ وَأَعلَمُ إِن فارَقتُ خِلّاً عَرَفتُهُ وَحاوَلتُ خِلّاً أَنَّني غَيرُ واجِدِ وَهَل غَضَّ مِنّي الأَسرُ إِذ خَفَّ ناصِري وَقَلَّ عَلى تِلكَ الأُمورِ مُساعِدي أَلا لا يُسَرُّ الشامِتونَ فَإِنَّها مَوارِدُ آبائي الأُلى وَمَوارِدي وَكَم مِن خَليلٍ حينَ جانَبتُ زاهِداً إِلى غَيرِهِ عاوَدتُهُ غَيرَ زاهِدِ وَما كُلُّ أَنصاري مِنَ الناسِ ناصِري وَلا كُلُّ أَعضادِ مِنَ الناسِ عاضِدي وَهَل نافِعي إِن عَضَّني الدَهرُ مُفرَداً إِذا كانَ لي قَومٌ طِوالُ السَواعِدِ وَهَل أَنا مَسرورٌ بِقُربِ أَقارِبي إِذا كانَ لي مِنهُم قُلوبُ الأَباعِدِ أَيا جاهِداً في نَيلِ مانِلتُ مِن عُلاً رُوَيدَكَ إِنّي نِلتُها غَيرَ جاهِدِ لَعَمرُكَ ما طُرقُ المَعالي خَفِيَّةٌ وَلَكِنَّ بَعضَ السَيرِ لَيسَ بِقاصِدِ وَيا ساهِدَ العَينَينِ فيما يُريبُني أَلا أَنَّ طَرفي في الأَذى غَيرُ ساهِدِ غَفَلتُ عَنِ الحُسّادِ مِن غَيرِ غَفلَةٍ وَبِتُّ طَويلَ النَومِ عَن غَيرِ راقِدِ خَليلَيَّ ما أَعدَدتُما لِمُتَيَّمٍ أَسيرٍ لَدى الأَعداءِ جافي المَراقِدِ فَريدٍ عَنِ الأَحبابِ صَبٍّ دُموعُهُ مَثانٍ عَلى الخَدَّينِ غَيرُ فَرائِدِ إِذا شِئتَ جاهَرتُ العَدُوَّ وَلَم أَبِت أُقَلِّبُ فِكري في وُجوهِ المَكائِدِ صَبَرتُ عَلى اللَأواءِ صَبرَ اِبنِ حُرَّةٍ كَثيرِ العِدى فيها قَليلِ المُساعِدِ فَطارَدتُ حَتّى أَبهَرَ الجَريُ أَشقَري وَضارَبتُ حَتّى أَوهَنَ الضَربُ ساعِدي وَكُنّا نَرى أَن لَم يُصِب مَن تَصَرَّمَت مَواقِفُهُ عَن مِثلِ هَذي الشَدائِدِ جَمَعتُ سُيوفَ الهِندِ مِن كُلِّ بَلدَةٍ وَأَعدَدتُ لِلهَيجاءِ كُلَّ مُجالِدِ وَأَكثَرتُ لِلغاراتِ بَيني وَبَينَهُم بَناتِ البُكَيرِيّاتِ حَولَ المَزاوِدِ إِذا كانَ غَيرُ اللَهِ لِلمَرءِ عُدَّةً أَتَتهُ الرَزايا مِن وُجوهِ الفَوائِدِ فَقَد جَرَّتِ الحَنفاءُ حَتفَ حُذَيفَةٍ وَكانَ يَراها حُدَّةً لِلشَدائِدِ وَجَرَّت مَنايا مالِكِ اِبنِ نُوَيرَةٍ عَقيلَتُهُ الحَسناءُ أَيّامَ خالِدِ وَأَردى ذُؤاباً في بُيوتِ عُتَيبَةٍ بَنوهُ وَأَهلوهُ بِشَدوِ القَصائِدِ عَسى اللَهُ أَن يَأتي بِخَيرٍ فَإِنَّ لي عَوائِدَ مِن نُعماهُ غَيرُ بَوائِدِ فَكَم شالَني مِن قَعرِ ظَلماءَ لَم يَكُن لِيُنقِذَني مِن قَعرِها حَشدُ حاشِدِ فَإِن عُدتُ يَوماً عادَ لِلحَربِ وَالعُلا وَبَذلِ النَدى وَالجودِ أَكرَمُ عائِدِ مَريرٌ عَلى الأَعداءِ لَكِنَّ جارَهُ إِلى خَصِبِ الأَكنافِ عَذبِ المَوارِدِ مُشَهّىً بِأَطرافِ النَهارِ وَبَينَها لَهُ ما تَشَهّى مِن طَريفٍ وَتالِدِ مَنَعتُ حِمى قَومي وَسُدتُ عَشيرَتي وَقَلَّدتُ أَهلي غُرَّ هَذي القَلائِدِ خَلائِقُ لا يوجَدنَ في كُلِّ ماجِدِ وَلكِنَّها في الماجِدِ اِبنِ الأَماجِدِ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#62 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَمَنَّيتُمُ أَن تَفقِدوني وَإِنَّما تَمَنَّيتُمُ أَن تَفقِدوا العِزَّ أَصيَدا أَما أَنا أَعلى مَن تَعُدّونَ هِمَّةً وَإِن كُنتُ أَدنى مَن تَعُدّونَ مَولِدا إِلى اللَهِ أَشكو عُصبَةً مِن عَشيرَتي يُسيؤونَ لي في القَولِ غَيباً وَمَشهَدا وَإِن حارَبوا كُنتُ المِجَنَّ أَمامُهُم وَإِن ضارَبوا كُنتُ المُهَنَّدَ وَاليَدا وَإِن نابَ خَطبٌ أَو أَلَمَّت مُلِمَّةٌ جَعَلتُ لَهُم نَفسي وَما مَلَكَت فِدا يَوَدّونَ أَن لُيُبصِروني سَفاهَةً وَلَو غِبتُ عَن أَمرٍ تَرَكتُهُمُ سُدى مَعالٍ لَهُم لَو أَنصَفوا في جَمالِها وَحَظٌّ لِنَفسي اليَومَ وَهوَ لَهُم غَدا فَلا تَعِدوني نِعمَةً فَمَتى غَدَت فَأَهلي بِها أَولى وَإِن أَصبَحوا عِدا |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#63 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَطِفتُ عَلى عَمرِ اِبنِ تَغلِبَ بَعدَما تَعَرَّضَ مِنّي جانِبٌ لَهُمُ صَلدُ وَلا خَيرَ في هَجرِ العَشيرَةِ لِاِمرِئٍ يَروحُ عَلى ذَمِّ العَشيرَةِ أَو يَغدو وَلَكِن دُنُوُّ لايُوَلَّدُ هِجرَةً وَهَجرٌ رَفيقٌ لايُصاحِبُهُ زُهدُ نُباعِدُهُم طَوراً كَما يُبعَدُ العِدى وَنِكرِمُهُم طَوراً كَما يُكرَمُ الوَفدُ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#64 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَلَقَد عَلِمتُ وَما عَلِم تَ وَإِن أَقَمتُ عَلى صُدودِه أَنَّ الغَزالَةَ وَالغَزا لَ لَفي ثَناياهُ وَجيدِه |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#65 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَلامٌ رائِحٌ غادِ عَلى ساكِنَةِ الوادي عَلى مَن حُبَّها الهادي إِذا ما زُرتُ وَالحادي أُحِبُّ البَدوَ مِن أَجلِ غَزالٍ فِحِمُ بادِ أَلا يا رَبَّةَ الحَليِ عَلى العاتِقِ وَالهادي لَقَد أَبهَجتِ أَعدائي وَقَد أَشمَتِّ حُسّادي بِسُقمٍ مالَهُ شافٍ وَأَسرٍ مالَهُ فادِ فَإِخواني وَنُدماني وَعُذّالي وَعُوّادي فَما أَنفَكُّ عَن ذِكرا كِ في نَومٍ وَتَسهادِ بِشَوقٍ مِنكِ مُعتادِ وَطَيفٍ غَيرِ مُعتادِ أَلا يا زائِرَ الموصِ لِ حَيِّ ذَلِكَ النادي فَبِالموصِلِ إِخواني وَبِالموصِلِ أَعضادي فَقُل لِلقَومِ يَأتونِ يَ مِن مَثنىً وَأَفرادِ فَعِندي خِصبُ زُوّارٍ وَعِندي رَيُّ وَرّادِ وَعِندي الظِلَّ مَمدوداً عَلى الحاضِرِ وَالبادي أَلا لا يَقعُدِ العَجزُ بِكُم عَن مَنهَلِ الصادي فَإِنَّ الحَجَّ مَفروضٌ مَعَ الناقَةِ وَالزادِ كَفاني سَطوَةَ الدَهرِ جَوادٌ نَسلُ أَجوادِ مَناهُ خَيرُ آباءٍ نَمَتهُم خَيرُ أَجدادِ فَما يَصبو إِلى أَرضٍ سِوى أَرضي وَرُوّادي وَقاهُ اللَهُ فيما عا شَ شَرَّ الزَمَنِ العادي |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#66 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دَعَوناكَ وَالهِجرانُ دونَكَ دَعوَةً أَتاكَ بِها يَقظانَ فِكرُكَ لا البُردُ فَأَصبَحتَ مابَينَ العَدُوِّ وَبَينَنا تَجارى بِكَ الخَيلُ المُسَوَّمَةُ الجُردُ أَتَيناكَ أَدنى مانُجيبُكَ جُهدَنا فَأَهوَنَ سَيرِ الخَيلِ مِن تَحتِنا الشَدُّ بِكُلِّ نِزارِيٍّ أَتَتكَ بِشَخصِهِ عَوائِدُ مِن حالَيكَ لَيسَ لَها رَدُّ نُباعِدُهُم وَقتاً كَما يُبعَدُ العِدى وَنُكرِمُهُم وَقتاً كَما يُكرَمُ الوَفدُ وَنَدنو دُنُوّاً لا يُوَلَّدُ جُرأَةً وَنَجفو جَفاءً لايُوَلِّدُهُ زُهدُ أَفضَت عَلَيهِ الجودَ مِن قَبلِ هَذِهِ وَأَفضَلُ مِنهُ ما يُؤَمِّلُهُ بَعدُ وَحُمرِ سُيوفٍ لا تَجِفُّ لَها ظُبىً بِأَيدي رِجالٍ لا يُحَطُّ لَها لِبدُ وَزُرقٍ تَشُقُّ البُردَ عَن مُهَجِ العِدى وَتَسكُنُ مِنهُم أَينَما سَكَنَ الحِقدُ وَمُصطَحَباتٍ قارَبَ الرَكضُ بَينَها وَلَكِن بِها عَن غَيرِها أَبَداً بُعدُ نُشَرِّدُهُم ضَرباً كَما شَرَّدَ القَطا وَنَنظِمُهُم طَعناً كَما نُظِمَ العِقدُ لَئِن خانَكَ المَقدورُ فيما نَوَيتَهُ فَما خانَكَ الرَكضُ المَواصِلُ وَالجُهدُ تُعادُ كَما عَوَّدتَ وَالهامُ صَخرُها وَيُبنى بِها المَجدُ المُؤَثَّلُ وَالحَمدُ فَفي كَفِّكَ الدُنيا وَشيمَتُكَ العُلا وَطائِرُكَ الأَعلى وَكَوكَبَكَ السَعدُ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#67 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَلَمّا تَخَيَّرتِ الأَخِلّاءَ لَم أَجِد صَبوراً عَلى حِفظِ المَوَدَّةِ وَالعَهدِ سَليماً عَلى طَيِّ الزَمانِ وَنَشرِهِ أَميناً عَلى النَجوى صَحيحاً عَلى البُعدِ وَلَمّا أَساءَ الظَنَّ بي مَن جَعَلتُهُ وَإِيّايَ مِثلَ الكَفِّ نيطَت إِلى الزِندِ حَمَلتُ عَلى ضَنّي بِهِ سوءَ ظَنِّهِ وَأَيقَنتُ أَنّي بِالوَفا أُمَّةٌ وَحدي وَأَنّي عَلى الحالَينِ في العَتبِ وَالرِضى مُقيمٌ عَلى ماكانَ يَعرِفُ مَن وُدّي |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#68 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد يَهُزُّ السُؤالُ غَيرَ الجَوادِ إِنَّما الجودُ ما أَتاكَ اِبتِداءً لَم تَذُق فيهِ ذِلَّةَ التَردادِ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#69 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَزِيارَةٍ مِن غَيرِ وَعدِ في لَيلَةٍ طُرِقَت بِسَعدِ باتَ الحَبيبُ إِلى الصَبا حِ مُعانِقي خَدّاً لِخَدِّ يَمتارُ فِيَّ وَناظِري ماشِئتَ مِن خَمرٍ وَوَردِ قَد كانَ مَولايَ الأَجَل لَ فَصَيَّرَتهُ الراحُ عَبدي لَيسَت بِأَوَّلِ مِنَّةٍ مَشكورَةٍ لِلراحِ عِندي |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#70 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَإِذا يَإِستُ مِنَ الدُنُو وِ رَغِبتُ في فَرطِ البِعادِ أَرجو الشَهادَةَ في هَوا كَ لِأَنَّ قَلبي في جِهادِ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |