سسجل دخـــولك ببيت شعر

يخاطبني السفيه بكل قبح ٍ فاكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهةً فازيد حلما كعود ٍ زاده الإحراق طيبا

يا نورس البحر الغريب سلامي

أبدًا تغني والدموع هوامـــي

فوق المرافئ ما سئمت نداءهم

أصحابَ عمرٍ ضيعوا أيامـي

مالي عليكَ سوى الوفاءِ نشدته

امضي ودعني والهوى بسلامِ

ماذا اقولُ وقــــــــدهمت فيك
والسحر قدفاض من عينــــيكي

لا يحمل الحقد من تعلوا به الرتــب
ولا ينال العلا من طبعه الغضـــب

ومن يكن عبد قوم لا يخالفهــــم
إذا جفوه ويسترضي إذا عتبــــوا

( أعجبتني جداً هذه الأبيات )

سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
واصبرُ حتى يأذن الله في أمري


وأصبرُ حتى يُعلنُ الصبر أني
صبرتُ على شيءٍ أمرُ من الصبرِ

و إن ضاقت عليك الارض بما رحبت
اخرج و انظر كيف هي السماء رفعت !

اما علمتَ بأن الله رافعها ..
قادر على تفريج الكروب و إن عظمت

جمالُ الوردِ يُغري مــن رآهُ
ففيه الحُسنُ قد غطّى بهـــاهُ

وفي ألوانهِ سحرُ المعـــاني

وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ - مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي
فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها - لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ

لا خير في ود امرئٍ متملقٍ ،،، حلو اللسانِ وقلبه يتلهبُ

يلقاك يحلف أنهُ بك واثقٌ ،،، وإذا توارى منك فهو العقربُ

والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم إلا و أنت حديثي بين جلّاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس