|
![]() |
![]() |
#691 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الأَرضُ لِلَّهِ ما اِستَحيا الحُلولُ بِها أَن يَدَّعوها وَهُم في الدارِ أَضيافُ تَنازَعوا في عَوارِيٍّ فَبَينَهُمُ نَبلٌ حُطامٌ وَأَرماحٌ وَأَسيافُ إِن خالَفوكَ وَلَم يَجرُر خِلافُهُمُ شَرّاً فَلا بَأسَ أَنَّ الناسَ أَخيافُ إِلّا وَعِندِيَ مِن أَخبارِهِم طَرَفُ يُخَبِّرُ العَقلُ أَنَّ القَومَ ما كَرُموا وَلا أَفادوا وَلا طابوا وَلا عَرَفوا عاشوا قَليلاً وَما جوا في ضَلالَتِهِم وَلا يَفوزونَ إِن جُوزوا بِما اِقتَرَفوا إِذا شَقيتَ فَجِسمٌ نالَهُ نَصَبٌ وَإِن تُرِفتَ فَماذا يَنفَعُ التَرَفُ يا أُمَّ دَفرٍ لَحاكِ اللَهُ والِدَةً مِنكِ الإِضاعَةُ وَالتَفريطُ وَالسَرفُ لَو أَنَّكَ العِرسُ أَوقَعتُ الطَلاقَ بِها لَكِنَّكَ الأُمُّ هَل لي عَنكِ مُنصَرَفُ وَلَن يُصيبَ خُفاقاً مَن يُقايِضُهُ يَوماً بِنُدبَةَ لَمّا فاتَها الشَرَفُ قالَت رِجالٌ عُقولُ الشُهُبِ وافِرَةٌ لَو صَحَّ ذَلِكَ قُلنا مَسَّها خَرَفُ |
![]() ![]() |
![]() |
#692 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() صوفِيَّةٌ ما رَضوا لِلصوفِ نِسبَتَهُم حَتّى اِدَّعَوا أَنَّهُم مِن طاعَةٍ صوفوا تَبارَكَ اللَهُ دَهرٌ حَشوُهُ كَذِبٌ فَالمَرءُ مِنّا بِغَيرِ الحَقِّ مَوصوفُ إِن أَثمَرَ الغُصنُ فَاِمتَدَّت إِلَيهِ يَدٌ تَجنيهِ ظُلماً فَلَيتَ الغُصنَ مَقصوفُ |
![]() ![]() |
![]() |
#693 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() شَكَوتُ مِن أَهلِ هَذا العَصرِ غَدرَهُمُ لا تُنكِرَن فَعَلى هَذا مَضى السَلفُ وَما اِعتِرافي بِعَيبِ الجِنسِ مَنقَصَةً وَالعَينُ يُعرَفُ في آنافِها الذَلَفُ وَالإِلفُ هانَ لَهُ أَمري فَقَصَّرَني كَما تَهونُ عَلى ذي المَنطِقِ الأَلِفُ أَمسى النِفاقُ دُروعاً يُستَجَنُّ بِها مِنَ الأَذى وَيُقَوّي سَردَها الحَلِفُ أُفني زَماني بِأَنفاسٍ كَما قَطَعَت مَداً بَعيداً مَواشٍ في السُرى دُلُفُ إِذا تَخَلَّفَت أَو خُلِّفتُ عَن أَمَلٍ سَلّى هُمومِيَ أَنّي لَيسَ لي خَلَفُ تُرجى الحَياةُ إِذا كانَت مُوَدَّعَةً وَقَلَّ خَيرُ حَياةٍ حَشوها كُلَفُ لَم يَمض كَونٌ مِنَ الأَكوانِ في زَمَنٍ عَلَيَّ إِلّا بِهِ لِلحَتفِ أَزدَلِفُ فَحَسِّنِ الوَعدَ بِالإيجازِ تُتبِعُهُ إِذا مَواعِدُ قَومٍ شَأنُها الخُلُفُ إِنّا اِئتَلَفنا لِأَنَّ اللَهَ رَكَّبَنا مِن أَربَعٍ ثُمَّ صِرنا بَعدُ نَختَلِفُ رَأى بَنو الحَزمِ أَنَّ العَيشَ فائِدَةٌ حَتّى اِستَبانوا فَقالوا حَبَّذا التَلَفُ وَقَلَّما تَسكُنُ الأَضغانُ في خَلَدٍ إِلّا وَفي وَجهِ مَن يَسعى بِها كَلَفُ |
![]() ![]() |
![]() |
#694 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() طالَ التَبَسُّطُ مِنّا في حَوائِجِنا وَإِنَّما نَحنُ فَوقَ الأَرضِ أَضيافُ يُريدُ خِلٌّ خَليلاً كَي يُوافِقُهُ في الطَبعِ هَيهاتَ إِنَّ الناسَ أَخيافُ لَولا التَخالُفُ لَم تركُض لِغارَتِها خَيلٌ وَلَم تُقنَ أَرماحٌ وَأَسيافُ |
![]() ![]() |
![]() |
#695 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خابَ الَّذي سارَ عَن دُنياهُ مُرتَحِلاً وَلَيسَ في كَفِّهِ مِن دينِهِ طَرَفُ لا خَيرَ لِلمَرءِ إِلّا خَيرُ آخِرَةٍ يُبقي عَلَيهِ فَذاكَ العِزُّ وَالشَرَفُ نَرجو السَلامَةَ في العُقبى وَما حَسُنَت أَعمالُنا فَيُرَجّى الفَوزُ وَالغُرَفُ ما بانَ قَومٌ عَنِ الأَولى بِما جَمَعوا مِنَ الحُطامِ وَلَكِن بِالَّذي اِقتَرَفوا سَأَلتُ عَقلي فَلَم يُخبِر وَقُلتُ لَهُ سَلِ الرِجالَ فَما أَفتَوا وَلا عَرَفوا قالوا فَمالوا فَلَمّا أَن حَدَوتُهُمُ إِلى القِياسِ أَبانوا العَجزَ وَاِعتَرَفوا جارانِ مَلِكٌ وَمُحتاجٌ أَتى زَمَنٌ عَلَيهِما فَتَساوى البُؤسُ وَالتَرَفُ إِن تَركَبِ الخَيلَ أَو تَضرُب مَراكِبَها مِن عَسجَدٍ فَإِلى الغَبراءِ تَنصَرِفُ وَالفَقرُ أَحمَدُ مِن مالٍ تُبَذِّرُهُ إِنَّ اِفتِقارَكَ مَأمونٌ بِهِ السَرَفُ يَعرى الفَقيرُ وَبِالدينارِ كَسوَتُهُ وَفي صِوانِكَ ما إِعدادُهُ خَرَفُ |
![]() ![]() |
![]() |
#696 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَسبُ الفَتى مِن ذُنوبٍ وَصفُهُ رَجُلاً بِالخَيرِ وَهوَ عَلى ضِدِّ الَّذي يَصِفُ وَقَد خَبِرتُ بَني الدُنيا فَلَيتَهُمُ أَو لَيتَني حَمَلَتني عَنهُمُ العُصُفُ فَظالِمٌ آخِذٌ ما لا يَحِلُّ لَهُ وَمُنصِفٌ ظَلَّ فيهِم لَيسَ يَنتَصِفُ |
![]() ![]() |
![]() |
#697 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الفِكرُ حَبلٌ مَتى يُمسَك عَلى طَرفٍ مِنهُ يُنَط بِالثُرَيّا ذَلِكَ الطَرَفُ وَالعَقلُ كَالبَحرِ ما غيضَت غَوارِبُهُ شَيئاً وَمِنهُ بَنو الأَيّامِ تَغتَرِفُ أَبني بِجِهلِيَ داراً لَستُ مالِكَها أُقيمُ فيها قَليلاً ثُمَّ أَنصَرِفُ سَرفتُ وَاللَهُ يُرجى أَن يُسامِحَنا وَفي القَديمِ خَلا مِن أَهلِهِ سَرِفُ أَأُنكِرُ اللَهَ ذَنباً خَطَّهُ مَلَكٌ وَبِالَّذي خَطَّهُ الإِنسانُ أَعتَرِفُ تَقوى فَيُهدى إِلَيكَ الزادُ عَن عُرُضٍ وَتَفتَري الأَرضَ جَوّالاً فَتَقتَرِفُ تَرومُ رِزقاً بِأَن سَمَّوكَ مُتَّكِلاً وَأَديَنُ الناسِ مَن يَسعى وَيَحتَرِفُ يَكفيكَ أُدماً بِنَحضٍ ماءُ نابِتَةٍ وَظُلمَكَ النَحلَ ما يُعطيكَهُ الضِرفُ إِذا اِفتَكَرنا عَلِمنا أَنَّ ذا ضَعَةٍ أَعلى النُجومِ وَلِلَّهِ اِنتَهى الشَرَفُ |
![]() ![]() |
![]() |
#698 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِنّا مَعاشِرَ هَذا الخَلقِ في سَفَهٍ حَتّى كَأَنّا عَلى الأَخلاقِ نَختَلِفُ إِنَّ الرِجالَ إِذا لَم يَحمِها رَشَدٌ مِثلُ النِساءِ عَراها الخُلفُ وَالخُلُفُ أَلا تَرى جَمعَ ما لا عَقلَ يُسنِدُهُ جَمعَ المُؤَنَّثِ فيهِ التاءُ وَالأَلِفُ وَيوصَفُ القَومُ في العَلياءِ أَنَّهُمُ شُمُّ الأُنوفِ وَفي آنافِهِم ذَلَفُ كَم مِن أَخٍ بِأَخيهِ غَيرَ مُتَّصِلٍ كَالعَينِ لَيسَت بِلَفظِ الخاءِ تَأتَلِفُ تَلافَ أَمرَكَ مِن قِبَلِ التَلافِ بِهِ فَغايَةُ الناسِ في دُنياهُمُ التَلَفُ وَلا تَقولَن إِذا ما جِئتَ مُخزِيَةً قَولَ الغُواةِ عَلى هَذا مَضى السَلَفُ لا تَحلِفَنَّ عَلى صِدقٍ وَلا كَذِبٍ فَما يُفيدُكَ إِلّا المَأثَمَ الحَلِفُ لَولا حِذارِيَ أَنَّ اللَهَ يَسأَلُني عَمّا فَعَلتُ لَقَلَّت عِندِيَ الكُلَفُ كُنّا فُتوّاً فَقَد مُدَّ البَقاءُ لَنا حَتّى غَدَونا وَمِنّا الشَيبُ وَالدُلُفُ يَفنى الزَمانُ وَأَنفاسُ الأَنامُ لَهُ خُطىً بِهِنَّ إِلى الآجالِ يَزدَلِفُ وَأُمُّ دَفرٍ فَروكٌ وافَقَت صَلَفاً مِنّي وَكانَ جَزاءَ الفارِكِ الصَلَفُ وَكَم ضَحِكتُ إِلَيها وَهِيَ عابِسَةٌ ثُمَّ اِفتَكَرتُ فَزالَ الحُبُّ وَالكَلَفُ وَالناسُ مِن أَربَعٍ شَتّى إِذا اِئتَلَفَت رُدَّت إِلى سَبعَةٍ في الحُكمِ تَختَلِفُ إِقرَأ كَلامي إِذا ضَمَّ الثَرى جَسَدي فَإِنَّهُ لَكَ مِمَّن قالَهُ خَلَفُ |
![]() ![]() |
![]() |
#699 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يُنَجِّمونَ وَما يَدرونَ لَو سُئِلوا عَنِ البَعوضَةِ أَنّى مِنهُمُ تَقِفُ وَفَرَّقَتهُم عَلى عِلّاتِها مِلَلٌ وَعِندَ كُلِّ فَريقٍ أَنَّهُم ثَقِفوا دَعِ البَريَّةَ لِلخُطبانِ تَأكُلُهُ فَإِنَّهُم كَنَعامٍ فيهِ يُنتَقَفُ وَلَو دَرَت بِمَخازيهِم بُيوتُهُم هَوَت عَلَيهِم وَلم تُنظِرهُمُ السُقُفُ |
![]() ![]() |
![]() |
#700 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَمادى بِهِ السَيرُ حَتّى بَلَغ وَدُنياكَ مِثلُ الإِناءِ الخَبيثِ وَصاحِبُها مِثلُ كَلبٍ وَلَغ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |