|
![]() |
![]() |
#711 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَباكِ اللَهُ يا دُنيا عَروساً فَكَم أَوفَدتِ لي شَمعاً بِشَمعِ وَما يَنفَكُّ في يَمَنٍ وَشامِ غُرورُكِ شائِماً بِخِفَّي لَمعِ وَما أَبهَجتِني مُنذُ اِلتَقَينا وَإِن نَوَّهتِ بي وَرَفَعتِ سِمعي إِذا ما أَعظُمي كانَت هَباءً فَإِنَّ اللَهَ لا يُعيِيهِ جَمعي وَلَم أَستَغلِ مِنكَ فِداءَ نَفسي بِشَيءٍ فَاِعجِبي لِرَقوءِ دَمَعي بِفَقدِ غَرائِزي شَمّي وَذَوقي وَلَمسي تابِعاً بَصَري وَسَمَعي أَرى الدَولاتِ فيكِ وَإِن تَمادَت غَمائِمَ أَثجَمَت بِوَشيكِ هَمعِ |
![]() ![]() |
![]() |
#712 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَزَوَّجَ بَعدَ واحِدَةٍ ثَلاثاً وَقالَ لِعِرسِهِ يَكفيكِ رُبعي فَيُرضيها إِذا قَنَعَت بِقوتٍ وَيَرجُمُها إِذا مالَت لِتِبعِ وَمَن جَمَعَ اِثنَتَينِ فَما تَوَخّى سَبيلَ الحَقِّ في خَمسٍ وَرُبعِ وَعَقلُكَ يا أَخا السَبعينَ واهٍ كَأَنَّكَ في مَلاعِبِكَ إِبنُ سَبعِ ظَلَمتَ وَكُلُّنا جانٍ ظَلومٌ وَطَبعُكَ في الخِيانَةِ مِثلُ طَبعي يَسُرُّكَ أَنَّ رَبعَ سِواكَ خالٍ إِذا مُكِّنتَ مِن أَهلٍ وَرَبعِ وَلَولا ذاكَ ما حُمِلَت لِرَميٍ مَعابِلُ صائِدٍ وَقِسِيُّ نَبعِ |
![]() ![]() |
![]() |
#713 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا فَزِعنا فَإِنَّ الأَمنَ غايَتُنا وَإِن أُمِّنا فَما نَخلو مِنَ الفَزَعِ وَشيمَةُ الإِنسِ مَمزوجٌ بِها مَلَلٌ فَما نَدومُ عَلى صَبرٍ وَلا جَزَعِ وَسَبتُكَ الشَعَرَ الغِربيبَ تَطرَحُهُ ما رَغَّبَ الشَيخُ في البادي مِنَ النَزَعِ وَنَغبَةٌ إِثرَ أُخرى أَطفَأَت ظَمَأً وَرُبَّ مَلبَسِ دَجنٍ خيطَ مِن قَزَعِ وَشَرٌّ ساكِنَ هَذي الأَرضِ عالَمُنا وَاللَوبُ في الجِزعِ أَغلى قيمَةَ الجَزَعِ لَولا فَوارِسُ فَوقَ الأَرضِ مُشرِعَةً ما هابَت الوَحشَ قُربَ الشُزَّبِ المُزَعِ زَع نَفسَكَ اليَومَ وَاِندُبها إِلى حَسَنٍ فَإِن أَطاعَت فَأَدِّب غَيرَها وَزَعِ |
![]() ![]() |
![]() |
#714 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَواءٌ هُجودي في الدُجى وَتَهَجُّدي عَلَيَّ إِذا أَصبَحتُ غَيرَ مُطيعِ هُمُ الناسُ ضُربُ السَيفِ لَم يُغنِ فيهِم وَيَكفيكَ عَودَ السوءِ ضَربُ قَطيعِ |
![]() ![]() |
![]() |
#715 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَلَيكَ بِفِعلِ الخَيرِ لَولَم يَكُن لَهُ مِنَ الفَضلِ إِلّا حُسنُهُ في المَسامِعِ لَعَمرُكَ ما في عالَمِ الأَرضِ زاهِدٌ يَقيناً وَلا الرُهبانُ أَهلُ الصَوامِعِ وَأَرى أُمَراءَ الناسِ يُمسونَ شَرَّهُم إِذا خَطَفوا خَطفَ البُزاةِ اللَوامِعِ وَفي كُلِّ مِصرٍ حاكِمٌ فَمُوَفَّقٌ وَطاغٍ يُحابي في أَخَسِّ المَطامِعِ يَجورُ فَيَنفي المُلكَ عَن مُستَحَقِّهِ فَتَسكُبُ أَسرابُ العُيونِ الدَوامِعِ وَمِن حَولِهِ قَومٌ كَأَنَّ وُجوهَهُم صَفّاً لَم يُلَيِّن بِالغُيوثِ الهَوامِعِ عَدولٌ لَهُم ظُلمُ الضَعيفِ سَجيَّةٌ يُسَمَّونَ أَعرابَ القُرى وَالجَوامِعِ |
![]() ![]() |
![]() |
#716 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَبَستَ كِتابَ العَينِ في كُلِّ وُجهَةٍ فَخُذ حَذَراً مِن تَرجُمانِ المُفَجَّعِ تَقِ اللَهَ وَاِترُك أَدمُعاً إِثرَ هالِكٍ فَلَم تَلقَ إِلّا حامِلاً قَلبَ موجَعِ وَأَيُّ اِنتِفاعٍ لِلهَديلِ الَّذي مَضى عَلى عَهدِ نوحٍ بِالهَديلِ المُرَجَّعِ كَأَنَّ خَطيباً مُوَفِياً رَأسَ مِنبَرٍ يَبُثُّ هُذاءً بِالكَلامِ المَسجَّعِ إِذا كانَ جِسمي في الثَرى غَيرَ عالِمٍ فَلَحدِيَ خَيرٌ مِن مَبيتي بِمَهجَعِ |
![]() ![]() |
![]() |
#717 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَعَمري لَقَد أَوضَعتَ في الغَيِّ بُرهَةً فَما لَكَ في رَكبِ التُقى غَيرَ موضِعِ وَكَم هُدَّ مِن ثَهَلانَ شامِخُ طَودِهِ وَلَكِن تَرى ثَهلانَ لَم يَتَضَعضَعِ حَلَبتَ الزَمانَ العَودَ أَشطُرَ ثِرَّةٍ صَفيٍّ وَما تَنفَكُّ مِن جَهلِ مُرضِعِ فَدَع عَنكَ ذِكرَ البارِقيَّةِ تَعتَزي لِبارِقِ حَيٍّ أَو لِبارِقِ مَوضِعِ إِذا خَضَعَت أَعناقُ رَهطٍ لِكِفرِهِم فَأعناقُ طُلّابِ الهُدى غَيرُ خُضَّعِ |
![]() ![]() |
![]() |
#718 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا ثالِثَ الثِنيَينِ في خَمسَةٍ إِربَع لِكَي تَستَخيرَ الأَربُعا يَنبُعُ مِن عَينَيكَ ماءٌ لَهُم إِذا خَليطٌ يَمَّموا يَنبُعا فَهَل تَرى كِسراً عَلى الأَرضِ مِن كِسراكَ أَو مِن تُبَّعٍ تُبَّعا وَكَم لَقينا ضَبُعاً أَقبَلَت تَفتَرِسُ الآسادَ وَالأَضبُعا |
![]() ![]() |
![]() |
#719 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَزَعَمتَ أَنَّكَ آخِذٌ مِن لَذَّةٍ حَظّاً وَأَنَّكَ لا تُؤَمِّلُ مَرجِعا حَتّى ما تُصبِحُ لِلضَعيفِ مُقَوِّياً فِعلَ السَفيهِ وَلِلجَبانِ مُشَجِّعا لَو لَم نُراعِ أَمامَنا إِلّا الرَدى وَبِلى الجُسومِ لَكانَ أَمراً موجِعا وَإِذا هَمَمتَ بِمَطلَبٍ لِتَنالَهُ لاقيتَ مِن نوبِ الزَمانِ مُفَجَعا وَالشَخصُ لا يَنفَكُّ مِن تَعَبٍ أَتى مِن نَفسِهِ حَتّى يُصادِفَ مَضجَعا |
![]() ![]() |
![]() |
#720 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا ما بيعَةٌ زيرَت لِغَيٍّ فَأَعطِ لِهَجرِها أَيمانَ بَيعَه وَلا تَجعَلكَ لِلأَيّامِ كَلباً ظِباءٌ مِن ذُؤَيبَةَ أَو سُبَيعَه فَإِنَّ الدَهرَ يَنقُلُ كُلَّ حالٍ كَما نَقَلَ الحُكومَةَ مِن ضُبَيعَه |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |