(( تأملات من قلم نابض ))

(( احبك كي يأتي النهار ))

على الاسطر وبين الكلمات أدركت أن لا مجال غير هواك فماذا لو ... كان حبي اليك مطراً لجمعت كل الغيمات وجعلت العالم يغرق بالأمطار لو كان حبك .. خضرة دائمة لزرعت كل بقاع الأرض بالأشجار وجمعت لأجل هواك الورود والازهار لا علم لي .. كيف استطعت كيف ان تسكن ابجديات أوراقي وتغفو على الأسطر وتنام كنت أحسد "بولدير " حين يجسّد حبيبته بشتى الأزهار ... وأستغرب وأقرأ مجدداً كلمات "فرلين " حين يتغنى العشق على ضفاف " السين " وأستهجن فما بالك وأنت الآن تُشرق في ساعاتي وفي كلماتي لتمنح الفجر اذن دخول وتمنح الشمس اشراقة الوجود فوحدك من سكب احساسي اليك على الفصول وسكن من حبري واقلامي كل الحروف لن يقف الوقت من زمني الا من خلال عينيك ولن اجمع الكلمات في حقائب المسافرين الا لاوصلها اليك والان الان سأهواك كي يأتي النهار واكتبك عشقا وأشعار شايان

" أصلح فساد قلبي أو أحبني بهذا الخراب "حصرية

" أصلح فساد قلبي أو أحبني بهذا الخراب " غريبة أنا حين اعشق اتناثر كالأوراق التي تسقط من خريفها اكتب باحساس أقرأ حبيبي بكل ذرّة وهجاء تراقصني كلماته كما البلهاء وأدور في دوامة الرجاء ااااااحبك .. لكن هيهات أن تتقبلني بكل ما بي من فساد بكل ما بقلبي من شعور لأقرأ منك الوقوف والسير والجلوس وعلى أعتاب نبضك أدور تعلمت كيف أقرأ ايحاءاتك ونظراتك .. وحتى الحروف المختبئة من كلماتك تعلمت ان اعشق ما تعشق واكره ما تكره فلا تستغرب .. ايها الشقي حين اجول بخاطرك ولأفكارك أجول شايان

(( مساحة قصيدتي ))

رتبت الأبجديات وصوت القيثارة ولون شفاهي المشتاقة لأجلك .. حفظت القصائد ومفردات الشعراء وبحثت عن جديد الكلمات خلف الروابي وخلف الجبال والسهول وما وراء السماء سأكتبك بلغة خاصة وحبر جديد ولون جديد حان الوقت حبيبي لأكتبك كما أريد بلغة أعلّم بها العاشقين مباديء الغرام أعلم أنني وصلت لمساحة المستحيل من هواك ومساحة السكن في هدبيك فكل العبارات ضاقت عليك من نثر وشعر ومفردات هواك تحدى كل النصوص وكل كلمات واشعار الحب وحتى أبيات "البيّات" لن يكون لقصائدي قانون سأخرجها دوما من قانون النصوص فقد حان الوقت لأدمجك بكلمات القصيدة لتصبح عادة كتابية تسافر دوما في وهج أصابعي وأسطر غرامي فأنت يا حبيبي كل أشعاري وكل تقويمي شايان

(( كان وجودكِ أجمل الأقدار ))

اهداء .... الى روح الغالية أمي 23 -11 - 2019 في لحظة الفقد .. كنت اعيشكِ كنت ابحث عما يخفف عنكِ كنت أتوق الى لمستك الأخيرة لرأسي انها تلك الأقدار التي تعجّلت سرقتك في لحظة صامتة الا بضع انفاسٍ أخيرة لم تمنحك حق القُبلة ولم تمنحني حق كلمات الوداع نسيت يا أمي ان اخبرك لحظتها كم أحبك وكم سأشتاق اليك نسيت أن أمنحك الكثير الكثير من الأحضان وأمنحك الكثير الكثير من اللحظات الاخيرة كنت احتاج الى ان تكوني لي ان تبقي لي ما كنت بكِ الا بارّة في الحياة وسأكون لكِ بارّة في الدعاء سأحتفظ بكل عبق وجودك وكل اشياؤك الجميلة سأترك فوضاكِ عالقةً معي مندّسةٌ في اركان حياتي فأنتِ لن تغادريني .. كل العمر وأعدك ان اكون ما أحببتِ أن أكون .. ف رضاكِ گان كل مبتغايّ لتبقي معي الآن في سلام دون وجع أو آلام حبيبتي لروحك مني اجمل الدعاء ليرحمك المولى ويجعل مثواك جنة في السماء شايان [/COLOR]

(( للغياب رواية ))

غافلتني تلك المرافيء وانسكبت حبراً في غياهب اليَّم والشواطيء تبحث عما يقلقها من أمواجٍ وأمن وعلى قوافي اليقين كنت في سفن الغير تجدف بأبعد الاتجاهات وكأن ملاذك الوقت ما كنت فيض شوق ولا أوردةً من نبض حين حبوت متكئاً على قواسم البحر لتَغرَق السُفُنَ المغادرة الى حيثُ العمق فأنا ما عدت منتظرة عودتك على موانيء القلب صقلت أبجديتي لتورق في جعبتك الورد وتضيء في مواسمك كما الشمس وكنت في الدرب مغادراً وكأنني حدود صيف لتغمرك الغيوم المهاجرة وتمطرك عطر بوح فما كان من أبجديتي الا أن تبتعد .. عن مسارات الغيم شايان

(( في رحاب نيْسان ))

في انتشاء الحرف يأتي ربيع الوصل تمتد تعاند غمرة التحدي نيْسان يا وجع كل فصولي يا أوردة النبض في عروقي يا انسكاب المحابر وصومٌ عن المآسي يا كل الفصول والمواسم تقبع في جوف امنياتي في رهان مع قمر ليلي تقتحم خلوة الشرفات والابواب والنوافذ تتسربل بعفوية تحت جلدي تنخر كل أزمنة الطفولة وتقف بلا حراك عند الأركان نيْسان يا نسمة الزمان الممزوج بي هل أتاك حديث غرامي وصحوة الايام هل عرفت صمتي وقرأت تاريخ أحلامي نيْسان يا كلمة لا تعرف الا قصائد غرامي وعفوية الشايانِ شايان

(( أمسية مكتظة بك ))

حملتنا حقائب الاوراق في ليلنا الصامت . في غربة اللحظة الوحيدة انها اكتظاظ القلب موحشة تلك الفوضى التي خلفها لون المطر لون أمسية لهيب مدفأتها صمت تجمهرت غيوم الليل والتّفّت بعنجهية متنمّر لتغتال وِحدَة القمر وتنسج برقتها ثوب البياض كان الفجر موشكاً وبدأت ثلوج الليل تتسارع تسابق الفجر تستل سيف البرودة القاتل وتختبيء خلف العتمة لا أفقه حديثها الهامس ولا وشوشات صقيعها تريث قليلاً ... فقد امتلأت فوضى الامسية بهوانا .. ونار المدفئة يتلون بهدوء والدفء ينسل تحت أجنحتنا انها تلك الليلة المكتظة بنا بحديثٍ له نجوانا بحديث له ترانيم ليلة الميلاد وأوراق البعاد فللنعم بدفء الحب فقد هطل ليل الشتاء واختبأ العشق في غيداء الاشواق وفرّ قمر العشاق من فوضى الوحدة وغيم الغرباء شايان

(( فصول لغتي ))

تقاطعت اللحظات وكان الحوار وخشخشةٌ من زمن لم يمنحنا الا ثوباً فضفاضاً وورقةٌ احتَجَزت تلك الكلمات وكأننا في كتاباتٍ ل " أدونيس " أو أوراقَ " نزار " يزهر على الحواف ياسميناً وجلنار وينبت من الزاوية الشرقية قصيدةً ليس لها أي معنى تعرفها من كلماتها المنفية من ضجيج حلمٍ لم يكتمل ودون أيّ مراوغةٍ ودون صوت وجدتُك تتربع في خانة النداء في فصول لغتي في قمر ليلتي المتعالي المختبيء خلف غيم المحال شايان

(( كلمات ليست للنشر ))

]

كلماتٌ مترنحة تقف على حواف الأسطر ممنوعة من الهمس من امتداد الحرف ممنوعة من الوثوب فوق النبض كلماتي مشنقة أبجدية ممنوعة من الرقص من الالتفاف حول الخصر من الجلوس على العرش يا وردة الحلم ..ودفتر الشمس يا خاتم الأنامل وعقد الصمت ساكنة أنا في محورها لا أقوى على الشوق لا أكتب لها الاعتذار ولا البوح قلت لبحر كلماتي وداعاً وتركتها وحدها أبجديةً حائرة فوق الرمال ..وعلى المحار تعانق الموج وتختبيء كفراشة على الثغر شايان

(( رحم القلم ))

في بدايات صراخ قلمي واجهاض كل محاولاته المنثورة فوق سطور الهمس كانت تراتيل أبجديته سلاسل من كلمات وغيبة من قلم غريبة تخطت كل منهاجية الاستهجان وكان نصّ من ابداع فاض من كل جوانب المجاز وتنشق عبير السطر شقّ درب ظلام الليل وعتمة المفردة وأشرق ربيعاً مزهراً يفوح عطر المشاعر ورقي الاحساس وأنجبت الابجديات زهور الكلمات من رحم قلم عقيم . . ومفردات سكنت صمت الورق سنين عجاف لتنبت سنابل الحروف كلمات عبقت أجمل العطور ونمت حقولا من قصيد تغنت بأجمل ملامح الحبيب شايان حصرية لمجلس الشايان

[/ALIGN]