|
![]() |
![]() |
#841 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا ذَنبَ لِلدُنِّيا فَكَيفَ نَلومُها وَاللَومُ يَلحَقُني وَأَهلَ نِحاسي عِنبٌ وَخَمرٌ في الإِناءِ وَشارِبٌ فَمَنِ المَلومُ أَعاصِرٌ أَم حاسِ |
![]() ![]() |
![]() |
#842 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَنَسيتَ حَقَّ اللَهِ أَم أَهمَلتَهُ شَرٌّ مِنَ الناسي هُوَ المُتَناسي نَبغي الطَهارَةَ في الحَياةِ وَإِنَّما أَجسادُنا جُمَلٌ مِنَ الأَدناسِ سُبحانَ جامِعِها إِلى غَبرائِها في حَيِّزِ الأَنواعِ وَالأَجناسِ إِن صَحَ عَقلُكَ فَالتَفَرُّدُ نِعمَةٌ وَنَوى الأَوانِسِ غايَةُ الإيناسِ أَبلَستُ مِن وَساوِسِ حَليٍّ خِلتُهُ إِبليسَ وَسوسَ في صُدورِ الناسِ ما شِمتَ مِن شَمّاءَ قَبلُ وَهَل نَأَت خَنساءُ عَن شَيطانِها الخَنّاسِ أَو لا وَأَلهِ العِرسَ عَن غَزَلٍ لَها بِالغَزلِ فَهِيَ شَقيقَةُ العِرناسِ زيدَت بِها أَلفٌ وَنونٌ إِنَّ مَن فَرسَ الرِقابِ نَطَقَت بِالفِرناسِ يَرمي الضَرّاءَ بِسيدِهِ مُتَخَتِّلاً كَيما يَصيدَ لَهُ رَبيبَ كِناسِ نُسِخَ المَعاشِرُ فَالغَضَنفَرُ ثَعلَبٌ في لُؤمِهِ وَالناسُ كَالنَسناسِ وَتَفَكَّرَت نَفسُ اللَبيبِ وَقَد رَأَت أَشُخوصُ جِنٍّ أَم شُخوصُ إِناسِ عُربٌ وَعُجمٌ دائِلونَ وَكُلُّنا في الظُلمِ أَهلُ تَشابُهٍ وَجِناسِ فَلَقيتُ مِن زَيدٍ وَعَمرٍو مِثلَ ما لاقَيتَ مِن ذِنكٍ وَمِن أَشناسِ |
![]() ![]() |
![]() |
#843 |
![]() ![]() ![]() |
![]() غَضِبَ الأَميرُ مِنَ المَلامِ وَهَل تَرَى أَحَداً يَفوزُ بِعَرضِهِ لَم يَدنَسِ أَنا جاهِلٌ إِلّا بِأَمرٍ واحِدٍ ما عالَمي هاذا بِأَهلِ تَأنُسِ فَتَوَقَّهُم مِن أَسوَدٍ أَو أَبيَضٍ أَو أَسمَرٍ ما بَينَ ذَينِ مُجَنَّسِ وَالعُنسُ تُعتَقُ مِن أَذاكَ أَسَرُّ مِن غُرِّ العَواتِقِ وَالغَواني العُنَسِ إِنَّ الكَرى في العَينِ يُحمَدُ وَالكَرى عِندَ البُرى كَمَدُ الحِسانِ الأَنِّسِ أَمّا الجَواري كُنَّساً فَيَفُتنَني فَمَتّى لِحاقي بِالجَواري الكُنَّسِ وَالخَلقُ غَيرُ الخُلُق كَم أَنِفَ اللاءَى مِن صَيدِ ضارِيَةٍ بِأَنفٍ أَخنَسِ |
![]() ![]() |
![]() |
#844 |
![]() ![]() ![]() |
![]() حُمّى ثَلاثٍ في حُمَيّا عِلَّةٍ خَيرٌ لِنَفسِكَ مِن ثَلاثَةِ أَكُؤسِ لا تَشرَبَنَّ الخَمرَ فَهِيَ غَويَّةٌ ساقَت بِأَنعامِها طَويلَ الأَبُؤسِ عَجَباً لَنا وَلِمَن مَضى أَقدامُنا يَمشينَ فَوقَ جُسومِهِم وَالأَرؤُسِ وَلَسَوفَ يَفعَلُهُ بِنا مَن بَعدَنا إِنَّ المَنونَ سِهامُها في الأَقؤُسِ راسَ الفَتى زَمَناً وَراسَ حِمامُهُ فَغَدا الرَئيسُ كَأَنَّهُ لَم يَرأَسِ مِنَ الذَهَبِ اِتَّخَذَتُ غِشاءَ راسي قَلَنسُوَةً خُصِصَت بِها نَضاراً كَهُرمُزَ أَو كَمَلكِ أُلي خُراسِ فَقُلتُ مُعَبِّراً ذَهَبٌ ذَهابي وَتِلكَ نَباهَةٌ لي في اِندِراسي نَهَيتُكَ أَن تُعَرَضَ بِنَتَ قيلٍ تَقَيَّلُ في الذَوابِلِ وَالتِراسِ كَأَنَّ مَغارِسَ اللِثَتَينِ فَجرٌ يُعَلُّ بِماءِ عالِيَةِ الغِراسِ كَأَنَّ سَبيئَةً في الرَأسِ مِنها بِبَيتِ فَمٍ سَبيئَةُ بَيتِ راسِ وَروقٍ كَالهَبا وَأَقَلُّ مُلقىً عَلى شَوكِ القَتادِ أَو الهَراسِ تَنَزَّلَ كَاِحتِلابِ الدَرِّ ضاقَت مَسالِكُهُ فَأَتعَبَ في المِراسِ رَضيتُ بِهِ عَلى مَضَضٍ لِعِلمي بِأَنَّ فَرائِسي تَجني اِفتِراسي وَمَن لِأَخيكَ لَو يَحدو رِكاباً بِأَفراسٍ يَطَأنَ عَلى القَراسِ أَقُمتُ وَكانَ بَعضُ الحَزمِ يَوماً لِرَكبِ السُفُنِ أَن تُلقي المَراسي جَعَلتُكَ حارِسي فَبَغَيتَ كَيدي وَهَمُّكَ حينَ أَهجَعُ في اِحتِراسي كَراسي الهَضبِ طَيشٌ في رِجالٍ أَلَظّوا بِالأُسرَةِ وَالكَراسي |
![]() ![]() |
![]() |
#845 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَمُذهَبَةَ التِراسِ لِرَدِّ كَيدٍ صُروفُ الدَهرِ مُذهَبَةُ التِراسِ وَكَيفَ أَرومُ في أَدَبٍ وَفَهمٍ دِراساً وَالمَآلُ هُوَ اِندِراسي نَعَم لِلعَضدِ رَبَّتني مَليكي وَكانَ بِحِكمَةٍ مِنهُ اِغتِراسي أَقامَ المَلِكُ حُرّاساً عَلَيهِ وَما تُنفى الحَوادِثُ بِاِحتِراسِ كَأَنّا في السَفائِنِ عائِماتٍ وَعِندَ المَوتِ أُلقِيَتِ المَراسي تَخَلَّفَ بَعدَنا جيلٌ وَنَجمٌ فَأَزهَرُ شائِمٌ وَأَشَمُّ راسي فِرارٌ مِن مَهاريسِ المَنايا بِأَقدامٍ يَطَأنَ عَلى هَراسِ فَكَم قارَنَّ مِن رَأسٍ بِرِجلٍ وَكَم أَلحَقنَ مِن قَدَمٍ بِراسِ فَقُدَّمَ مَن تَأَخَّرَ في العَطايا وَأُخِّرَ مَن تَقَدَّمَ في المِراسِ فَنَحنُ وَما فِراسَتُنا بِمَينٍ كَلَفظِ الدَراميِّ أَبي فِراسِ إِذا أَتَهمتَ في أَيّامِ قَيظٍ فَعُدِّ الناجِياتِ إِلى قَراسِ أَذودُ عَنِ الفرائِسِ ضارِياتٍ وَأَعلَمُ أَنَّ غايَتَها اِفتِراسي وَقَد يَغنى اِبنُ آدَمَ وَهُوَ حُرٌّ بِلا فَرَسٍ يُعَدُّ وَلا فَراسِ بِيَثرِبَ حُفرَةٌ خَرِسَت وَنادى مُغَيَّبُها فَأَسمَعَ ذا خُراسِ |
![]() ![]() |
![]() |
#846 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَجايا كُلُّها غَدرٌ وَخُبثٌ تَوارَثَها أُناسٌ عَن أُناسِ يُهاجِرُ غابَهُ الضُرغامُ كَيما يُنازِعُ ظَبيَّ رَملٍ في كِناسِ وَتَقبُحُ بَعدَ أَهليها المَغاني كَقُبحِ غُيوبِهِم بَعدَ الإِناسِ يُرادُ بِكَ الجَميلُ عَلى اِقتِسارٍ وَتُذكَرُ بِالوَفاءِ وَأَنتَ ناسي وَحَمِّلتَ الذُنوبَ قَرا ضَعيفٍ وَسِرتَ بِهِنَّ في طُرُقِ التَناسي يُفارِقُ شَهلَةً كَهلٌ وَشَرخٌ فَواسي بِالتَشابُهِ وَالجِناسِ وَما أَرضاكَ رَأيٌ مِن دُرَيدٍ غَداةَ يَرومُ قُرباً مِن خُناسِ |
![]() ![]() |
![]() |
#847 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَأَنَّ مُنَجِّمَ الأَقوامِ أَعمى لَدَيهِ الصُحُفُ يَقرَؤُها بِلَمسِ لَقَد طالَ العَناءُ فَكَم يُعاني سُطوراً عادَ كاتِبُها بِطَمسِ دَعا موسى فَزالَ وَقامَ عيسى وَجاءَ مُحَمَّدٌ بِصَلاةِ خَمسِ وَقيلَ يَجيءُ دينٌ غَيرُ هَذا وَأَودى الناسُ بَينَ غَدٍ وَأَمسِ وَمَن لي أَن يَعودَ الدينُ غَضّاً فَّيَنقَعَّ مَن تَنَسَّكَ بَعدَ خِمسِ وَمَهما كانَ في دُنياكَ أَمرٌ فَما تُخليكَ مِن قَمَرٍ وَشَمسِ وَآخِرُها بِأَوَّلِها شَبيهٌ وَتُصبِحُ في عَجائِبِها وَتُمسي قُدومُ أَصاغِرٍ وَرَحيلُ شيبٍ وَهِجرَةُ مَنزِلٍ وَحُلولُ رَمسِ لَحاها اللَهُ داراً ما تُداري بِمِثلِ المَينِ في لُجَجٍ وَقَمسِ إِذا قُلتُ المُحالَ رَفَعتُ صَوتي وَإِن قُلتُ اليَقينَ أَطَلتُ هَمسي |
![]() ![]() |
![]() |
#848 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ثَلاثُ مَراتِبٍ مَلَكٌ رَفيعٌ وَإِنسانٌ وَجيلٌ غَيرُ إِنسِ فَإِن فَعَلَ الفَتى خَيراً تَعالى إلى قِنسِ المَلائِكِ خَيرِ قِنسِ وَإِن خَفَضَتهُ هِمَّتُهُ تَهاوى إِلى جِنسِ البَهائِمِ شَرِّ جِنسِ |
![]() ![]() |
![]() |
#849 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَعالي قُدرَةٍ وَخَفَوتُ جَرسِ أَزالا عَنكَ حَرساً بَعدَ حَرسِ أَرى خُرساً مِنَ الأَيّامِ وافَت بِكُرٍّ لَم يَكُن مِن ذاتِ خُرسِ وَأَشهَدُ أَنَّني غاوٍ جَهولٌ وَإِن بالَغتُ في بَحثٍ وَدَرسِ يُجادُ ثَرى وَأَجعَلُ فيهِ غَرساً فَيَفقُدُ ساعِدي وَيَقومُ غَرسي وَجَدنا ذاهِبَ الفَتَيَينِ أَفنى مُلوكَ الأَرَضِ مِن عُربٍ وَفُرسِ وَما البِرّانِ مِثلَهُما وَلَكِن هُما الأَسَدانِ يَبتَغِيانِ فَرَسي سَيَلقى كُلُّ مَن حَذِرَ المَنايا فَضَع ثِقلَيكَ مِن دِرعٍ وَتُرسِ لَنا رَبٌّ وَلَيسَ لَهُ نَظيرٌ يُسَيّرُ أَمرُهُ جَبَلاً وَيُرسي تَظَلُّ الشَمسُ ماهِنَةً لَدَيهِ فَما بِلقيسُ أَم ما سِتُّ بِرسِ قَضاءٌ خُطَّ ما الأَقلامُ فيهِ بِمُعمِلَةٍ وَلَم يُحفَظ بِطِرسِ غَذا العِرسانِ بِإِبنِهِما عَدوّاً أَقَلُّ أَذيَّةً مِنهُ اِبنُ عِرسِ لَقَد أَلقاكَ في تَعَبٍ وَهَمٍّ وَليدٌ جاءَ بَينَ دَمٍ وَغِرسِ وَما الفَتَيانِ إِلّا مِثلُ نامٍ مِنَ الفِتيانِ تَحتَ ثَرىً وَكِرسِ تَشابَهَتِ الخُطوبُ فَما تَناءَت حُرَيرَةُ لابِسٍ وَقَميصُ بِرسِ وَما غُذِيَ الأَميرُ كَما رَعاهُ فَنيقُ الشَولِ مِن سَلَمٍ وَشِرسِ كَأَنَّ الشَدوَ في الأَعراسِ نَوحٌ وَأَصواتُ النَوادِبِ لَهوُ عُرسِ أَنامُكِ أَيُّها الدُنِّيا ثِمارٌ فَما تَبَقى عَلى وَمَدٍ وَقَرسِ وَلَو بَقِيَت لِأَدرَكَها مُزيلٌ بِريبِ الدَهرِ مِن عَجمٍ وَضَرسِ وَلَيسَ اِبنُ الزُبيرِ صَحيحَ رَأيٍ إِذا مانابَ عَن مَدَرٍ بِوَرسِ |
![]() ![]() |
![]() |
#850 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِنَّ الجَديدَينِ ما رَثّا وَلا خَلُقا وَلَم يَدوما عَلى نُعمى وَلا بوسِ قَد أَنذَرَ المُنذِرينِ الحَتفُ وَاِفتَرَسا ال فُرسانَ وَاِقتَبَسا نيرانَ قابوسِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |