|
![]() |
![]() |
#881 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كُنتَ الفَقيرَ فَخُطِّئَت لَكَ صُيَّبُ وَرُزِقتَ إِثراءً فَقيلَ مُقَرطِسُ خَرَصوا فَقالوا إِنَّ عالَمَ آدَمٍ قَد كانَ يَلفُظُ أَنفُساً إِذ يَعطِسُ فَلِذالِكَ صارَ الحَمدُ عِندَ عُطاسِهِم خُلقاً لَهُم وَأَخو الحِجى مُتنَطِّسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#882 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيوجَدُ في الوَرى نَفَرٌ طَهارى أَمِ الأَقوامُ كُلُّهُمُ رُجوسُ بَناتُ العَمُّ تَأباها النَصارى وَبِالأَخواتِ أَعرَسَت المَجوسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#883 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا رَفَعوا كَلامَهُم بِمَدحٍ فَلَفظي في مَواطِنِهِ رَسيسُ وَما حَمدي لِأَدَمَ أَوبَنيهِ وَأَشهَدُ أَن كُلَّهُم خَسيسُ وَزَوجُكِ أَيُّها الدُنِّيا تَمَنّى طَلاقَكِ قَبلَ أَن يَقَعَ المَسيسُ تُحَدِّثُ هَذِهِ الأَيّامُ جَهراً وَيحُسَبُ أَنَّ ما نَطَقَت هَسيسُ تَعالى اللَهُ أَينَ مُلوكُ لَخمٍ لَقَد خَمَدوا فَما لَهُم حَسيسُ وَأَسأَلُ خالِقي نسأً بِرِفقٍ إِذا لَم يَبقَ لي إِلّا النَسيسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#884 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تُرابٌ غُيَّرَت مِنهُ سِماتٌ فَطَيرٌ في مَواكِنِها وَناسُ هُوَ اللَيثُ اِسمُ مَأَواهُ عَرينٌ أَو الظَبيُّ اِسمُ مَأواهُ كِناسُ تَجانَسَتِ البَرايا في مَعانٍ وَلَم يَجلِب مَوَدَّتَها الجِناسُ إِذا أَنبَأتَ عَن غَرَضٍ بِلَفظٍ فَقُل خَنساءُ شَطَّت أَو خُناسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#885 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا خَيرَ لِلفَمِ في بَسطِ الحَياةِ لَهُ حَتّى تَساقَطَ أَنيابٌ وَأَضراسُ أَظاعِنٌ أَنتَ أَم راسٍ عَلى مَضَضٍ حَتّى تَخونَكَ مِن دُنياكَ أَمراسُ هَل تَمَنَعَنَّكَ بيضٌ أَو مُثَقَّفَةٌ أَو يُنجِيَنَّكَ أَجمالٌ وَأَفراسُ أَضَعتَ شاءً جَعَلتَ الذِئبَ حارِسَهُ أَما عَلِمتَ بِأَنَّ الذِئبَ حَرّاسُ وَإِن رَأَيتَ هِزبَرَ الغابِ مُفتَرِساً فَقَد يَكونُ زَماناً وَهُوَ فَرّاسُ لا تَفرَقُ النَفسَ مِن حَتفٍ يَحُلُّ بِها فَالنَفسُ أُنثى لَها بِالمَوتِ إِعراسُ تَحالَفوا كُلُّ رَأسٍ مِنهُمُ سِدلٌ يَجُرُّ نَفَعاً إِلَيهِ ذَلِكَ الراسُ أَظَلَمتَ فَاِهتَجتَ تَبغي في جَميعِهِمُ نِبراسَ لَيلٍ وَما في القَومِ نِبراسُ تَعَلَّمَ الكُفرَ أُولاهُم وَآخِرُهُم فَكُلُّ أَرضٍ بِها جَمعٌ وَمِدارسُ وَعَن قَليلٍ يَصيرُ الأَمرُ مُنتَقِلاً عَنهُم وَتَخفَتُ لِلأَجراسِ أَجراسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#886 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَوحى المَليكُ إِلى مَن في بَسيطَتِهِ مِنَ البَريَّةِ جَوَسوا الأَرضَ أَو حَوسَوا فَأَنتُم قَومُ سوءٍ لا صَلاحَ لَكُم مَسعودُكُم عِندَ أَهلِ الأَرضِ مَنحوسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#887 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الظُلمُ في الطَبعِ فَالجاراتُ مُرهَقَةٌ وَالعِرفُ يَستُرُ وَالميزانُ مَبخوسُ وَالطِرفُ يُضرَبُ وَالأَنعامُ مَأكَلَةٌ وَالعيرُ حامِلُ ثِقلٍ وَهوَ مَنخوسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#888 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن كانَ إِبليسُ ذا جُندٍ يَصولُ بِهِم فَالنَفسُ أَكبَرُ مَن يَدعوهُ إِبليسُ لا شَبَّ رَبُّكَ نيرانَ الشَبابِ لَهُم إِلى المُدامَةِ تَهجيرٌ وَتَغليسُ وَالدَهرُ في الحِجِر تُرجى مِنهُ عارِفَةٌ أَنّى وَقَد بانَ إِعسارُ وَتَفَليسُ وَمَوَّهَ الناسُ حَتّى ظَنَّ جاهِلُهُم أَنَّ النُبوَّةَ تَمويهٌ وَتَدليسٌ جاءَت مِنَ الفَلَكِ العُلويّ حادِثَةٌ فيها اِستَوى جُبَناءُ القَومِ وَاللَيسُ لَو هَبَّ هُجّادُ قَومٍ في الثَرى دُفِنوا لَضاقَت المُدُنُ وَالبيدُ الأَماليسُ مَتّى أُفارِقُ دُنيايَ الَّتي غَدَرَت وَيُدرِكُ اِسمِيَ في الأَسماءِ تَطليسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#889 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الجُسمُ كَالصُفرِ يَكسوهُ الثَرى صَدأً وَالخَيرُ كَالتِبرِ لا يَدنو لَهُ الدَنَسُ لَو دامَ في الأَرضِ عُمرَ الدَهرِ مُختَزِناً لَما تَغَيَّرَ عَمّا يَعهَدُ الأَنَسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#890 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَزورُني القَومُ هَذا أَرضُهُ يَمَنٌ مِنَ البِلادِ وَهَذا دارُهُ الطَبَسُ قالوا سَمِعنا حَديثاً عَنكَ قُلتُ لَهُم لايُبعِدُ اللَهُ إِلّا مَعشَراً لَبَسوا يَبغَونَ مبنىً مَبناً لَستُ أُحسِنُهُ فَإِن صَدَقتُ عَرَتهُم رَوجُهٌ عُبُسُ أَعانَنا اللَهُ كُلٌّ في مَعيشَتِهِ يَلقى العَناءَ فَدُرَّيُ فَوقَنا دُبَسُ ماذا تُريدونَ لا مالٌ تَيَسَّرَ لي فَيُستَماحُ وَلا عِلمٌ فَيُقتَبَسُ أَتَسأَلونَ جَهولاً أَن يُفيدَكُمُ وَتَحلُبونَ سَفيّاً ضَرعُها يَبَسُ ما يُعجِبُ الناسَ إِلّا قَولُ مُختَدِعٍ كَأَنَّ قَوماً إِذا ما شُرَّيوا أُبِسوا قَد أَنفَدوا في ضِياعٍ كُلَّ ما عَمِروا فَكانَ مِثلَ جِلالِ البُدنِ ما لَبِسوا أَنّا الشَقيُّ بِأَنّي لا أُطيقُ لَكُم مَعونَةً وَصُروفُ الدَهرِ تَحتَبِسُ مَن لِليَمانينَ أَن يُمسوا وَنارُهُمُ شَبيبَةٌ وَسُهَيلٌ بَينَهُم قَبَسُ وَلِلبَداويِّ أَن يُبنى الخِباءُ لَهُ في ضاحِكاتٍ بِهِنَّ العَبسُ وَالعَبَسُ كَأَنَّ أَسرارَ أَقوامٍ وَإِن كُتِمَت أَنفاسُ وَلهانَ تُطَفّى حينَ تُحتَبَسُ وَحَدَّثَت عَن خَباياهُم وُجوهُهُمُ فَقَد أَتوكَ بِنَجواهُم وَما نَبَسوا ساعاتُنا كَذِئابِ الخَتلِ إِن غَبَسَت في اللَيلِ فَالذِئبُ في أَلوانِهِ الغَبَسُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |