|
![]() |
![]() |
#891 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دُنياكَ دارُشُرورٍ لا سُرورَ بِها وَلَيسَ يَدري أَخوها كَيفَ يَحتَرِسُ بَينا اِمرُؤٌ يَتَوَقّى الذِئبَ عَن عُرُضٍ أَتاهُ لَيثٌ عَلى العِلّاتِ يَفتَرِسُ أَلا تَرى هَرَمَي مِصرٍ وَإِن شَمَخا كِلاهُما بِيَقينٍ سَوفَ يَندَرِسُ وَلَو أَطاعَ أَميرَ العَقلِ صاحِبُهُ لَكانَ آثَرَ مِن أَن يَنطِقَ الخَرَسُ مَعَ الأَنامِ أَحاديثٌ مُوَلَّدَةٌ لِلإِنسِ تُزرَعُ كَي تَبقى وَتُغتَرَسُ لَم تُخلَقِ الخَيلُ مِن عُرٍّ وَمَصمَتَةٍ إِلّا لِيُركَضَ في حاجاتِهِ الفَرَسُ أَوانُ قُرٍّ يُوافي بَعدَهُ وَمَدٌ مِنَ الزَمانِ وَحَرٌّ بَعدَهُ قَرَسُ خُذ يا أَخا الحَربِ رَو ضَع لِأَمَةً وُضِنَت فَما يُوَقّيكَ لا دِرعٌ وَلا تُرُسُ وَلَم يُبَل رَبُّ مِسحاةٍ يُقَلِّبُها وَلا حَليفُ قَناةٍ رُمحُهُ وَرِسُ قَد يُخطِئُ المَوتُ مُلقىً في تَنوفَتِهِ وَيَهلِكُ المَرءُ في قَصرٍ لَهُ حَرَسُ وَما حَمى عَن صَليلِ السَيفِ هامَتَهُ إِن باتَ يَصدَحُ في أَيديهِم الجَرَسُ مَدَّ النَهارُ حِبالَ الشَمسِ كافِلَةً بِأَن سَيُقضَبُ مِن عَيشِ الفَتى مَرَسُ ظَنَّ الحَياةَ عَروساً خَلقُها حَسَنُ وَإِنَّما هِيَ غولٌ خُلقُها شَرِسُ وَنَحنُ في غَيرِ شَيءٍ وَالبَقاءُ جَرى مَجرى الرَدى وَنَظيرُ المَأتَمِ العُرُسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#892 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هَل يَغسِلُ الناسَ عَن وَجهِ الثَرى مَطَرٌ فَما بَقوا لَم يُبارِح وَجهَهُ دَنَسُ وَالأَرضُ لَيسَ بِمَرجُوٍّ طَهارَتُها إِلّا إِذا زالَ عَن آفاقِها الأَنَسُ تَناسَلوا فَنَمى شَرٌّ بِنَسلِهِمُ وَكَم فُجورٍ إِذا شُبّانَهُم عَنَسوا أَزكى مِنَ العَينِ في آنافِها شَمَمٌ عَينٌ مِنَ الوَحشِ في آنافِها خَنَسُ وَما الظِباءُ عَلَيها الحَليُ مُحسِنَةً بَل الظِباءُ لَها بَينَ الغَضا كُنُسُ إِحتَجَّ في الغَيِّ بِالنِسيانِ والِدُهُم وَقَد غَوَوا بِاِدّكارٍ لا أَقولُ نَسوا |
![]() ![]() |
![]() |
#893 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حِجرٌ عَلى الناسِ حِجرٌ لَيتَ أَنَّهُمُ مِثلَ الحِجارَةِ لا ماتوا وَلا نَبِسوا جاؤُوا بِدَعوى فَلَمّا حُصِّلَت وجِدَت مِثلَ الهَباءِ وَقيلَ الأَمرُ مُلتَبِسُ وَالقَومُ شُرٌّ فَلا يَسرُركَ إِن بَسَطوا لَكَ الوُجوهَ وَلا يُحزِنكَ إِن عَبَسوا أَمرٌ بَدا ثُمَّ أَخفى شَأنَهُ قَدَرٌ كَالنارِ ماتَت فَلَم يُنشَر لَها قَبَسُ وَخامِلٌ ما نَأَت عَنهُ اباهَتُهُ كَأَنَّهُ الجَمرُ غَطّى ضَوءَهُ اليَبَسُ دُنيايَ هَل لِيَ زادٌ أَستَعينُ بِهِ عَلى الرَحيلِ فَإِنّي فيكِ مُحتَبَسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#894 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَمّا الحُسامُ فَما أَدناكَ مِن أَجَلٍ وَلا يَرُدُّ الحِمامَ الدِرعُ وَالتُرُسُ وَالناسُ مِن صُنعَةِ الخَلّاقِ كُلُّهُمُ كَالخَطِّ يُقرَأُ حيناً ثُمَّ يَندَرِسُ قَد اِدَّعى النُسكُ أَقوامٌ بِزَعمِهُمُ وَكَيفَ نُسكُ غَّويٍّ رُمحُهُ وَرِسُ وَقَد جَنى الإِثمَ تَغشاهُ صَحابَتُهُ وَالنَبلُ وَالسَيفُ وَالخَطّيُّ وَالفَرَسُ يا ظَبيُّ ما أَنتَ وَالضُرغامُ تُؤَنِّسُهُ إِنَّ الضَراغِمَ مِن أَخلاقِها الشَرَسُ أَيَعلَمُ اللَيثُ لَمّا راحَ مُفتَرِساً بِأَنَّهُ عَن قَريبٍ سَوفَ يُفتَرَسُ لِمَن تُواخِذُ بِالجَرّى الَّتي سَلَفَت وَما تَحَرَّكَ حَتّى حُرِّكَ الجَرَسُ يَستَحسِنُ القَومُ أَلفاظاً إِذا اِمتُحِنَت يَوماً فَأَحسَنُ مِنها العِيُّ وَالخَرَسُ وَآلُ إِسرالَ غادَوا في مَدارِسِهِم تِلاوَةً وَمُحالٌ كُلُّ ما دَرَسوا أَرسَلتَ غَربَكَ تَبغي الماءَ مُجتَهِداً وَما عَلى الغَربِ لَمّا خانَكَ المَرَسُ وَبِئسَ ما يَأمَلُ الجانونَ مِن ثَمَرٍ إِن قالَ عارِفُ غَرسٍ بِئسَ ما غَرَسوا قَد عُمِّرَ النِسرُ ما حَمَّ المَليكُ لَهُ وَما لِمَنزِلِهِ قُفلٌ وَلا حَرَسُ رَأى مَناحَةَ أَهلِ الدارِ شامِتُهُم فَما تَخَيَّلَ إِلّا أَنَّها عُرُسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#895 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا جَلَستُ عَلى أَقتادِ ناجِيَةٍ فَما أُبالي أَغارَ القَومُ أَم جَلَسوا أَنَسلُ اِبليسَ أَم حَوّاءَ وَيحَكُمُ هَذا الأَنامُ فَفي أَفعالِهِم دَلَسُ إِن يُؤَمَنوا لا يُؤَدّوا أَو يَكُن لَهُم عِزٌّ يَضيموا وَإِن أَعياهُمُ اِختَلَسوا ذادَ المَكارِمَ عَن كَرَمٍ وَذاتِ جِنىً في النَخلِ شِربٌ أَبى إِخراجَهُ البَلَسُ لا تَحفَظِ الشَربَ مِثلَ الطَيرِ وارِدَةً أَجناً إِذا ما أَصابوا رَيَّهُم قَلَسوا ياسِر أَخاكَ وَلا تَهجُم لَهُ حَرَماً مِن قَبلُ زُكِّيَ في أَكمامِهِ العَلَسُ قَد أَظلَمَ الدَهرُ وَالصُبحُ الجَليُّ نَأَت عَنهُ المَطامِعُ فَلِيُرفَع لَنا الغَلَسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#896 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَن لي بِأَنّي وَحيدٌ لا يُصاحِبُني حَيٌّ سِوى اللَهِ لا جِنٌّ وَلا أَنَسُ أَمّا الظِباءُ فَقَد أَودى الزَمانُ بِها فَما نَراها وَلَكِن هَذِهِ الكُنُسُ فَكَيفَ لا تُخبُثُ النَفسُ الَّتي جُعِلَت مِن جِسمِها في وِعاءٍ كُلُّهُ دَنَسُ رَأَيتُ فِتيانَ قَومي عانِسي حَذَرٍ إِنّ الفُتوّ إِذا لَم يَنكِحوا عَنَسوا سلَكتُ طُرُقَ المَعالي ثُمَّ قُلتُ لَهُم سيروا وَرائي فَلَمّا شارَفوا خَنَسوا |
![]() ![]() |
![]() |
#897 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() المَشيداتُ الَّتي رُفِعَت أَربَعٌ مِن أَهلِها دُرُسُ قامَ لِلأَيّامِ في أُذُني واعِظٌ مِن شَأنِهِ الخَرَسُ أَخلَقَت جِسمَ الفَتى جُدُدٌ ذاتُ خُلقٍ لينُهُ شَرَسُ فَشِتاءٌ بَعدَهُ وَمَدٌ وَمَصيفٌ إِثرَهُ قَرَسُ لُبتُ حَولَ الماءِ مِن ظَمَإٍ إِنَّ غَربي ما لَهُ مَرَسُ كَم أَبَنَّ الغابَ مِن أَسَدٍ أَيُّ لَيثٍ لَيسَ يُفتَرَسُ مُهجَتي ضِدٌّ يُحارِبُني أَنا مِنّي كَيفَ أَحتَرِسُ إِنَّما دُنياكَ غانِيَةٌ لَم يُهَنِّئ زَوجَها العُرُسُ أُمُّ شِبلٍ فَوقَها لِبَدٌ ظُفرُها مِن قَتلِنا وَرِسُ فالِقَها بِالزُهدِ مُدَّرِعاً في يَدَيكَ السَيفُ وَالتُرُسُ إِن دَنا مِن فارِسٍ أَجَلٌ حارَ لا يَجري بِهِ الفَرَسُ كُلُّ مَن حانَت مَنيَّتُهُ لَم يُدافِع دونَهُ حَرَسُ لَيسَ يَبقى فَرعُ نابِتَةٍ أَصلُها في المَوتِ مُغتَرِسُ خَبَّرَتني كُلُّ ناطِقَةٍ ذاكَ حَتّى الزيرُ وَالجَرَسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#898 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نُفوسٌ أَصابَتها المَنايا فَلا تَكُن يَؤوساً لَعَلَّ اللَهَ يَوماً يُؤوسُها وَما بَرِحَت أَجسادُها تَطلُبُ العُلا مِنَ الدَهرِ حَتّى زايَلَتها رُؤوسُها بَنَت بِالظُبى أَبياتَ عِزٍّ فَأَودَعَت بُيوتَ حَفيرٍ أَحكَمَتها فُؤوسُها وَكانوا كَآسادِ الشَرى لَيسَ فيهِمُ كُؤوسٌ فَدارَت لِلمَنايا كُؤوسُها |
![]() ![]() |
![]() |
#899 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يُنَشَّرُ في الدُنِّيا الحَديثُ وَيَنطَوي وَتَفرِسُ آسادُ العَرينِ وَتُفرَسُ إِذا أَوجَدَت يَوماً مِنَ الوُجدِ أَوجَدَت مِنَ الوَجدِ هَذا خُلُقُها وَهوَ أَشرَسُ وَقَد يَعِظُ الإِنسانَ عَيٌّ مِنَ الدُجى وَيَنذُرُهُ داعٍ مِنَ الصُبحِ أَخرَسُ وَما حِرصُهُ في العِلمِ يَدرُسُ كُتبَهُ وَقَد شاهَدَ الآثارَ تُمحى وَتُدرَسُ نَسيرُ نَهاراً ثُمَّ نَسري إِذا دَجَت عَلَينا اللَيالي وَالخَفيرُ المُعَرِّسُ أَلَم تَرَ أَشجاراً تُحَرَّقُ عَهدُها قَديمٌ وَأُخرى لِلشَبيبَةِ تُغرَسُ وَتَختَلِفُ الأَغراضُ ماءٌ عَلى الصَلى يُحَمُّ وَماءٌ في الشَمالِ يُغَرَّسُ مَتّى ما تُحاوِل فارِساً مِن فَراسَةٍ فَإِنّي مِن زَيدٍ وَبِسطامَ أَفرَسُ إِخالُ فَلا أُشوي وَتِلكَ فَضيلَةٌ وَلَكِنَّني بِالخَيلِ لا أَتَمَرَّسُ وَنَومُكَ في الصَحراءِ أَروَحُ مِن ذُرى تُشادُ وَأَموالٍ تُصانُ وَتُحرَسُ وَكَم عُضَّ مُغبَرُّ البَنانِ تَنَدُّما عَلى ما جَنى قَبلُ البُنانُ المُوَرَّسُ |
![]() ![]() |
![]() |
#900 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَمَنَّت غُلاماً يافِعاً نافِعاً لَها وَذاكَ دَهاءٌ دُسَّ فيهِ الدَهارِسُ سُرِرتِ بِهِ إِذ قيلَ أَعطَيتِ فارِساً وَما هُوَ إِلّا ضَيغَمٌ لَكِ فارِسُ أَلَم تَسمَعي الأَيّامَ نادَت صُروفُها خُذوا مَقِرّاً مِمّا تَفيءُ الجَوارِسُ وَحاذَرَ أَن نَنسى الزَمانُ فَما وَنى يُذاكِرُنا أَحداثَهُ وَيُدارِسُ يُخَوِّفُنا أَهوالَ ما هُوَ كائِنٌ وَيكَفيهِ مِن أَهوالِهِ ما نُمارِسُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |