|
![]() |
![]() |
#921 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا تُمسِيَنَّ عَلى مَن ماتَ مُلتَهِفاً فَالناشِئاتُ إِذا طالَ المَدى عُجُزُ قَصَّرتَ أَن تُدرِكَ العَلياءَ في شَرَفٍ إِنَّ القَصائِدَ لَم يُلحَق بِها الرَجَزُ أَمّا الحِجازُ فَما يُرجى المَقامُ بِهِ لِأَنَّهُ بِالحِرارِ الخَمسِ مُحتَجِزُ وَالشامُ فيهِ وَقودُ الحَربِ مُشتَعِلٌ يَشبُهُ القَومُ شُدَّت مِنهُمُ الحُجُزُ وَبِالعِراقِ وَميضٌ يَستَهِلُّ دَماً وَراعِدٌ بِلِقاءِ الشَرِّ يَرتَجَز وَآخِرُ الدَهرِ يُلفى مِثلَ أَوَّلِهِ وَالصَدرُ يَأتي عَلى مِقدارِهِ العَجُزُ فَجَهِّزيني لَحاكِ اللَهُ والِدَةً عَلَيَّ أَتبَعُ أَصحابي فَأَنتَجِز |
![]() ![]() |
![]() |
#922 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَبَيتُم سِوى مَينٍ وَخُلفٍ وَغِلظَةٍ فَلَيسَ لِوَعدٍ في الجَميلِ نُجوزُ وَإِنَّ الَّذي تَحكونَ لَيسَ بِجائِزٍ وَلَكِن سِواهُ في القِياسِ يَجوزُ |
![]() ![]() |
![]() |
#923 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَرى الشَهدَ يَرجِعُ مِثلَ الصَبرِ فَما لِاِبنِ آدَمَ لا يَعتَبِر وَخَبَّرَهُ صادِقٌ بِالحَديثِ فَإِن شَكَّ في ذاكَ فَليَختَبِر وَجَبرٌ وَكَسرٌ لَهُ في الزَمانِ وَيُكسَرُ يَوماً فَلا يَنجَبِر فَلا تُبرِ في مَأثَمٍ ناقَةً فَرَبُّكَ إِمّا يُعاقِب يُبِر وَكُلُّ الأَنامِ هَجينُ الفِعالِ فَأَينَ يُصابُ الجَوادُ المُبِر وَنَفسَكَ عُقَّ بِتَركِ السُ رورِ فَإِنَّ عُقوقَكَ لِلنَفسِ بِر سَأَلنا المَعاشِرَ عَن خَيرِهِم فَقالوا بِغَيرِ اِكتِراثٍ قُبِر فَقُلنا وَكَيفَ أَتاهُ الحِمامُ عاجَلَهُ بَغتَةً أَم صَبَر فَقالوا تَمادى بِهِ وَقتُهُ وَأَدرَكَهُ المَوتُ لَمّا كَبِر وَغادَرَ في أَهلِه ثَروَةً وَمالاً أُذيعَ وَنَخلاً أُبِر فَلا يُسقِطِ الدَمعَ سِقطُ اللِوى وَلا تَدَّكِر حَبرَةً في حَبِر وَلَكِنَّني أَستَعينُ المَليكَ وَإِن يَأتِني حادِثٌ أَصطَبِر وَدُنيايَ أَلقى بِطولِ الهَوانِ وَهَل هِيَ إِلّا كَجِسرٍ عُبِر |
![]() ![]() |
![]() |
#924 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَحَفَّظ بِدينِكَ يا ناسِكاً يَرى أَنَّهُ رابِحٌ ما خَسِر فَلَستَ كَغَيرِكَ أُطلِقتَ في حَياتِكَ بَل أَنتَ عانٍ أُسِر وَلِلسِبكِ رُدَّ كَسيرُ الزُجاجِ وَلا يُسبَكُ الدُرُّ إِن يَنكَسِر وَرِزقُكَ يَأتي بِلا رَيبَةٍ فَسِر في بِلادِكَ أَو لا تَسِر وَلا تَيأَسَنَّ مِنَ المُلكِ أَن يَعودَ إِذا جَيشُ قَومٍ كُسِر فَقَد يَرجِعُ القَمَرَ المُستَنيرُ مُقتَبِلاً بَعدَ أَن يَستَسِر هُوَ الدَهرُ يَفنى وَنَفسي عَلى وَناها وَكَونُ مُناها عَسِر وَكَم فيكَ يا بَحرُ مِن لُؤلوءٍ وَلَكِنَّ لُجُّكَ لا يَنحَسِر فَأَكرِه عَلى الخَيرِ مَجبولَةً عَلى غَيرِهِ في عِلانٍ وَسِر فَلَم يُجعَلِ التِبرُ حَليَ الفَتاةِ حَتّى أُهينَ وَحَتّى كُسِر |
![]() ![]() |
![]() |
#925 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَغارَت عَلَيهِم خُيولُ الزَمانِ كَأَنَّ خُيولَهُم لَم تُغِر وَقَد كانَ يَركَبُها طِفلُهُم حَليفَ الرَضاعِ وَلَم يَتَّغِر وَمَن يَدفَعُ القَدَرَ الأَوَّلِيّ إِذا فَمُهُ لِأَكيلٍ فُغِر لَقَد غَرَّني أَمَلٌ في الحَياةِ كَأَنّي بِما يَفعَلُ الدَهرُ غِرُّ |
![]() ![]() |
![]() |
#926 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا عَثَرَ القَومُ فَاِغفِر لَهُم فَأَقدامُ كُلِّ فَريقٍ عُثُر وَإِن دَثَرَ القَلبُ فَأسَف لَهُ وَلا تَبكِيَنكَ رُبوعٌ دُثُر لَو أَنَّ القَبيحَ لَهُ جِثَّةٌ وَحُمَّلَهُ بازِلٌ لَم يَثُر إِذا كَثُرَ الناسُ شاعَ الفَسا دُ كَما فَسَدَ القَولُ لَمّا كَثُر وَذَلِكَ لَو أَكَلَتهُ السِباعُ لَعادَت ذَواتِ نُفوسٍ خُثُر لَهُ أَثَرٌ كَجُروحِ السُيوفِ وَلا أَثَرَ يَصحَبُ مِنهُ الأُثر |
![]() ![]() |
![]() |
#927 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَقَدتُ البُحورَ وَأَهلَ الوَفاءِ وَأَصبَحتُ في غَدرٍ كَالغُدُر وَما زالَ يَردُؤُ ذاكَ الجَوادُ حَتّى أَبَرَّ عَلَيهِ الكُدُر تَعودُ الجُسومُ إِلى عُنصُرٍ بِهِ مَدَرَت في الحِياضِ المُدُر يَشُقُّ الحَريصُ عَلى نَفسِهِ وَيَطلُبُ مِن عَيشِهِ أَن يَدُر وَيَأتي الفَتى رِزقُهُ وادِعاً وَلَو كانَ في النيقِ عِندَ الفُدُر فَلا تَغبِطَنَّ ذَوي نِعمَةٍ فَإِنَّ المَنايا غِضابٌ هُدُر وَلَو عَوَّضوا عَنبَراً عَن بُراً وَبُدَّلَ يَوماً حَصاهُم بِدُرّ جَرى خُلُفٌ وَاِدَّعى المُدَّعونَ إِنّا عَلى ما أَرَدنا قُدُر وَقالَت مَعاشِرُ لا نَستَطيعُ بَلَ نَحنُ مِثلُ الرُبى وَالجُدُر وَكُلُّ يُؤَمَّلُ صَفوَ الحَياةِ وَذَلِكَ في فَلَكٍ لَم يَدُر |
![]() ![]() |
![]() |
#928 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَجَدتُ الأَنامَ عَلى خُطَّةٍ نَهارُهُم كَالظَلامِ اِعتَكَر فَلا يُزهِدَنَّكَ في العارِفاتِ أَنَّ الَّذي نالَها ما شَكَر وَقَد شَرِبَ الدَهرُ صَفوَ الأَنامِ فَلَم يَبقَ في الأَرضِ إِلّا العَكَر وَما عِندَ خِلِّكَ غَيرُ النِفاقِ وَما خِلتُهُ ناسِياً فَاِدَّكَر أَرى سِنَةً وَهُوَ في حيلَةٍ وَلَم يُغفِ حَقّاً وَلَكِن مَكَر تَفَكَّر فَقَد حارَ هَذا الدَليلُ وَما يَكشِفُ النَهجَ غَيرُ الفِكَر فَيا لَيتَني حَجَرٌ لا يُحِسُّ بِالخَطبِ أَو طائِرٌ ما اِحتَكَر إِذا ما أَنارَ صَباحٌ غَدا وَإِن جَنَّ لايلٌ عَلَيهِ وَكَر فَذَكِّر أَخاكَ بِإِحسانِهِ فَقَد راحَ في غَفلَةٍ وَاِبتَكَر |
![]() ![]() |
![]() |
#929 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر وَكم عُشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ وَجاوَزتُ مِن رَجَبٍ أَو صَفَر وَما جُعِلَت لِأُسودِ العَرينِ أَظافيرُ إِلّا اِبتِغاءَ الظَفَر لَحا اللَهُ قَوماً إِذا جِئتَهُم بِصِدقِ الأَحاديثِ قالوا كِفَر وَإِن غُفِرَت مُوبِقاتُ الذُنوبِ فَكُلُّ مَصائِبِهِم تُغتَفَر وَرَوحُ الفَتى أَشبَهَت طائِراً أُطيرَ فَما عادَ لَمّا نَفَر هَنيئاً لِجِسمي إِذا ما اِستَقَرَّ وَصارَ لِعُنصُرِهِ في العَفَر وَلَستُ أُبالي إِذا ما بَليتُ مَن وَطِئَ القَبرَ أَو مَن حَفَر تَحَجُّبُ دُنياكَ عَن طالِبٍ وَلَيسَ تَحَجُّبُها مِن خَفَر |
![]() ![]() |
![]() |
#930 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما جُدَرِيٌّ أَماتَ صاحِبَهُ مِن جُدَرِيٍّ أَتَت بِهِ جَدَرُ ما سَدِرَت في العِيانِ أَعيُنُهُم لَكِن عُيونُ الحِجى بِها سَدَرُ وَالبَدرُ بَعدَ الكَمالِ مُمتَحِقٌ فَفيمَ يا قَومُ تُجمَعُ البِدَرُ كَيفَ وَفى لِلخَليلِ مُؤتَمَنٌ وَطَبعُهُ بِالأَذاةِ مُبتَدِرُ وَالعالَمُ اِبنٌ وَالدَهرُ والِدُهُ نَجلٌ غَوِيٌّ وَوالِدٌ غُدَرُ في التُربِ وَالصَخرِ وَالثِمارِ وَفي الماءِ نُفوسٌ يَصوغُها القَدَرُ فَصادِرٌ لا وُرودَ يُدرِكهُ وَوارِدٌ لا يَنالُهُ صَدَرُ إِن سَلِمَ المَرءُ مِن عَواقِبِهِ فَكُلُّ رُزءٍ يُصيبُهُ هَدَرُ وَالرَجلُ إِن حَلَّ خِدرَ غانِيَةٍ كَالرِجلِ في المَشيِ حَلَّها خَدَرُ يَضُمُّنا الجَهلُ في تَصَرُّفِنا ما شَدَّ مِنّا رَهطٌ وَلا قَدَروا نَطلُبُ نوراً يَلوحُ ساطِعُهُ وَدونَ ذاكَ الظَلامُ وَالغَدَرُ تَواضَعوا في الخُطوبِ تَرتَفِعوا فَالشُهبُ عِندَ الرُجومِ تَنكَدِرُ لا يَطلُعُ الغَربُ شافِياً ظَمَأً حَتّى يُرى قَبلُ وَهوَ مُنحَدِرُ وَالسَهلُ قُدّامَهُ الحَزونَةُ وَالص صَفوُ مِنَ العَيشِ بَعدَهُ كَدَرُ فَدُرَّ جوداً فَدُرَّ زاخِرَةٍ حَصىً تَساوى الأَنيسُ وَالفُدُرُ إِن وَطِئَت هالِكَ الوَغى فَرَسٌ فَجِسمُهُ بَعدَ رَوحِهِ مَدَرُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |