ديوااان الشاعر ســــــلطان زمـــانه

لبّـا عيونـك ولبّـا خـدّك وخـالـه .. ولبّـــــا المحيّـا ولبّــــــــــا الليـل والشّفّـه
.
فديـت عمـرك بتجريحـه وغربالـه .. لو تشربه لارض غيره والبحر جفّـــه
.
هلّي كما البدر غيضي كـل حفّالـه .. وسجّي عن الليل لا يلهيك في صفّـه
.
وهزّي على صوت رجف القلب وهباله .. الطار قلبـي وكـفٍ توجعـه شفّـه
.
يا شفّة العيـن قبـل تجيـن جمّالـه .. وجيتي ولا شفت غيرك لو رفع كفّــــه
.
كنّك لحالك حضرتي الحفـل فالصالـه .. ولا شفت غيرك بشر يا قمّـة العفّـه
.
أنتي زعيـمٍ رفـع للقـوم فنجالـه .. وكلٍ تعـذّر شروبـه ليلـة الزّفــــــــــه
.
وانتي بيمنى الحلا والنـاس بشمالـه .. ثقيلة العقـل فيـك الـدم يـا خفّـــــه
.
احيي قصيدٍ بغيت ابكي على اطلالـه .. في غيرك يموت لو أحييـه وازفّـه
.
وان عـوّدت للغـلا غـلاك بلحالـه .. أنتي بكفّه باقـي النـاس فـي كفّــــــــه

أبشرك ما عاد يوجعني فراق
وأقسى وجع يزول بثواني
عودت قلبي لا حمل هم أو ضاق
ارمي ولا أسال عن اللي رماني
وعودت نفسي للمتاهات ما انساق
ولا أسيل دمع عيني واعاني
وخل الحياة تروح والعمر ارزاق
يمكن مع الأيام يضحك زماني

اللي عزف على فراقي لحن

بعزف على فراقه انا ألحان

واللي هجرني اليوم بليا سبب

بهجره ولو تشتعل بهجره نيران

رحت ابطفي بالبكا نار الحريق
.................... واثــرني طـــفـّـيت عـــيــني بالـلـــهَـب

صاحبي ما عاد لي نفس ٍ تطيق
.................... وماعلى المحروم من نفسه ...عتــَب

ابي وعد منك انك ما تخليني
ولاتساوي غلاي بواحد ثاني
وان كانك تحبني صدق وتغليني
لامني خطيت اسمح لي على شاني
اما انا في محبتك مايلزم توصيني
من يمك الروح تامرني وتنهاني

انا لاجتني الزله من الجاهل وهو كذاب
تركت القافله تمشي وراها تنبح كلابه
ترى بدري على مثلك تعيب وساسها معياب
ياليت اللي يعيبني يحاول يستر ثيابه

آه انت ياسيدي
رسمة احلامي
وريشة أوراقي
وملهم احساسي وأيامي

عنيا بتحبك ......... وقلبى بيحبك
وحضنى بيضمك ...... ده يبقى إيه
معايا ووحشنى ..... بعيد بتوحشنى
حبيبى طب قولى ده يبقى إيه
يعنى إيه لما كلامى ..... كلة يبقى فى سيرتك
يعنى إيه لما ابقى عايش مش شايف غير صورتك
لأ وصوتي يا حبيبى ..... ماينطقش إلا اسمك
يعني إيه كل أما اروح مكان ...... أشوفك جمبي
يعني إيه حبك واخدني ...... قلبى روحي وعقلى

يـنـدمل جرح قلب ماتت احلامـة
بس ماضن يبرا جرح الاحـساسي
يـوم صارت مابيـن القـلب والهامة
ويش ابـي بالحـياة اليا انـحـنى راسي