ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة



۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عطر الزنبق
اللقب
المشاركات 100020
النقاط 35940
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 172726
النقاط 6618152


الجاهلية الجهلاء

|!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-21-2023, 03:53 PM
كُـيرازْ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
لوني المفضل Darkviolet
 رقم العضوية : 1889
 تاريخ التسجيل : 22-02-2021
 فترة الأقامة : 1172 يوم
 أخر زيارة : 12-22-2023 (01:45 AM)
 العمر : 14
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 23,512 [ + ]
 التقييم : 9881
 معدل التقييم : كُـيرازْ has a reputation beyond reputeكُـيرازْ has a reputation beyond reputeكُـيرازْ has a reputation beyond reputeكُـيرازْ has a reputation beyond reputeكُـيرازْ has a reputation beyond reputeكُـيرازْ has a reputation beyond reputeكُـيرازْ has a reputation beyond reputeكُـيرازْ has a reputation beyond reputeكُـيرازْ has a reputation beyond reputeكُـيرازْ has a reputation beyond reputeكُـيرازْ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الجاهلية الجهلاء



الجاهلية الجهلاء

سعود بن إبراهيم الشريم

بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص الخطبة:
1- نظرة إلى المجتمع الجاهلي قبل الإسلام. 2- الحج في الجاهلية مزيج بين التوحيد والوثنية والفضائل والرذائل. 3- خطبة حجة الوداع. 4- لفظة الجاهلية في القرآن. 5- أمر الله المسلمين بمخالفة مسائل الجاهلية. 6- من مسائل الجاهلية المنبوذة الشرك والفرقة والتفاخر وتحاكم إلى غير شرع الله.
الخطبة الأولى
أما بعد :
فوصيتي لنفسي ولكم عباد الله هي تقوى الله سبحانه، في السر والعلن، والسفر والحضر، والفرح والحزن، في خلواتكم وجلواتكم إن الله يحب المتقين .
أيها الناس :
لقد ابتليت المجتمعات الجاهلية في غابر الأزمان، برجس الأصنام والوثنية، والخمر والميسر، والأنصاب والأزلام، يتخرج منها رجال ونساء، في الشرك والتضليل، والجهالة والعبيَّة الجاهلية، حتى لقد أصبحت مقاصد الحج عندهم عبارة عن تجمعات مكثفة، في سوق عكاظ، يقصدها الناس من شتى أنحاء البلاد، وكان يقام فيها السوق، شهر ذي القعدة نحوا من نصف شهر، ثم يأتون بعد ذلك موضعا دونه إلى مكة، يقال له : سوق مجنة، فيقام فيه السوق إلى آخر الشهر، ثم يأتون موضعا قريبا منه، يقال له : ذو المجاز، فيقام فيه السوق إلى يوم التروية، ثم يصدرون إلى منى .
كانت تجتمع في هذه الأسواق قبائل العرب، ووفود ملوكهم، بالهدايا والقرابين إلى الأصنام، يتناشدون الأشعار، ويفتخرون بالسلب والنهب، وقتل الأنفس البريئة دون ما ذنب أو جريمة، ويمارسون وأد البنات إبان حياتهن، ويعدون ذلك من المكرمات، التي تهون دونها الحرمات.
عباد الله :
لقد كانت مواقف الجاهلية في الحج، مواقف مخزية، إنما هي خليط ممزوج، من الأضداد والمتناقضات، يظهر ذلك جليا في بعض المواقف المتكررة، ومن ذلك مثلا تلبيتهم في الحج، التي يخلطون معها الشرك فيقولون : لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك .
وكانت قبيلة عك إذا خرجت حاجة، قدمت أمامها غلامين أسودين من غلمانهم، فكانا أمام ركبهم فيقولان : نحن غرابا عك، فتقول عك من بعدهما : عك إليك عانية، عبادك اليمانية، كيما نحج الثانية، هذه هي تلبيتهم .
ولقد كانت قريش ومن دان بدينها، يقفون بالمزدلفة، وسائر العرب يقفون بعرفات، حتى أنزل الله على رسول- صلى الله عليه وسلم- : {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} سورة البقرة:199.
ومن مظاهر الجاهلية في الحج - عباد الله - ما ذكره ابن عباس - رضي الله عنهما - بقوله : كان أهل الجاهلية يقفون في الموسم فيقول الرجل منهم : كان أبي يطعم، ويحمل الحمالات، ويحمل الديات، ليس لهم ذكر غير فعال آبائهم فأنزل الله : {فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً} سورة البقرة :200.
وفي خضم الجاهلية الجهلاء يمن الرب الرحيم القادر الحليم على عباده، بالنبي الخاتم ذي النفس الطاهرة - عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم -، فأنزلت آيات الكتاب المتلوة، وأبلغ الرسول دعوته، فسمع الأصم نبراته، وأبصر الأعمى آياته، جاء البشير النذير والسراج المنير، فاقتلع الوثنية من جذورها واستأصل شأفتها، بعد أن سفه أحلامهم وعاب آلهتهم في مدة من الزمن وجيزة: {هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} سورة الجمعة :2.
ويمنّ الله عليه بفتح مكة، وتحطيم ما فيها من أصنام وأوثان، ثم يرسل أبا بكر في السنة التاسعة حاجا، لينادي بالناس، ألا يحج بعد العام مشرك، وألا يطوف بالبيت عريان، ثم يأتي صلوات الله وسلامه عليه حاجا في السنة العاشرة، ليختم دعوته، بلقاء حافل مع جموع المسلمين، في عرصات المشاعر المقدسة، ويقول لهم : (خذوا عني مناسككم فلعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا)، وفي عرصات عرفة، في اليوم الذي أكمل الله فيه دينه وأنزل قوله : {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} سورة المائدة:3.
في يوم عرفة عباد الله، يرى الحبيب أن هذا الجمع العظيم، وهذه القلوب الصافية الخاشعة، فرصة عظيمة º لأن تعي ما سيقول لها، من قواعد عظيمة، ربما عدوها وصية مودع مشفق، فيقف على راحلته، ويخطب الناس خطبته المشهورة، كما جاء في السنن لأبي داود وابن ماجة وغيرهما، فكان مما قال فيها : (ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمانا، دم ابن ربيعة ابن الحارث بن عبد المطلب، كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل، وربا الجاهلية موضوع كله، وأول ربا أضع ربانا، ربا العباس بن عبد المطلب، فإنه موضوع كله .. ) الحديث ..
إن هذه الكلمات المنبعثة من مشكاة النبوة، ليؤكد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - حتمية المخالفة لما كان عليه أهل الجاهلية، ويبين بذلك أن مسمى الجاهلية، يعني أن يكون الأمر إسلاما أو لا إسلام، فالجاهلية والإسلام أمران نقيضان، لا يمكن أن يجتمعا في نفس واحدة البتة .
إن كلمة الجاهلية، لم تكن نشازا من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - لا وكلا، بل هي كلمة مطروقة، تكرر ذكرها في غير ما موضع من كتاب الله وسنة رسوله ، فقد قال سبحانه: {أفحكم الجاهلية يبغون} سورة المائدة :50. وقال عز وجل: {يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} سورة آل عمران:154. ويقول جل شأنه: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} سورة الأحزاب :33. ويقول أيضا: {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} سورة الفتح :26.
ولقد بوب البخاري في صحيحه بابا فقال : باب المعاصي من أمر الجاهلية . وذكر فيه قول النبي- صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر لما عير رجلا بأمه (إنك امرؤ فيك جاهلية)، قال الحافظ ابن حجر : إن كل معصية تؤخذ من ترك واجب أو فعل محرم فهي من أخلاق الجاهلية .
وعن ابن مسعود قال : قال رجل : يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية قال : (من أحسن في الإسلام، لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر) رواه البخاري ومسلم .
وقد قال ثابت بن الضحاك : نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة، فسأل النبي- صلى الله عليه وسلم - : س(هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ ). قالوا : لا، قال : (فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ ) قالوا : لا، فقال رسول الله : (أوف بنذرك …) الحديث، رواه أبو داود .
فيؤخذ من هذا الحديث وغيره - عباد الله - التحذير الشديد من أمور الجاهلية، أو مشابهة أهلها، في أي لون من ألوانها، كيف لا ورسول الله يقول : ( ألا إن كل شيء من أمور الجاهلية تحت قدمي موضوع )، ولو لم يكن من ازدرائها وشناعة قبحها، إلا حكم النبي- صلى الله عليه وسلم - بأنها تحت قدميه لكفى .
لقد أكد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مخالفة ما عليه أهل الجاهلية من الكتابيين والأميين، مما لا غنى للمسلم في أن ينبذها وينأى بنفسه عن الوقوع في هوتها، وأن ينسل بنفسه، عن أشدها خطرا وآكدها ضررا، وهو عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم-، ناهيكم عما ينضاف إلى ذلك، من استحسان ما عليه أهل الجاهلية، الذي تتم به الخسارة والبوار كما قال تعالى: {والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون} سورة العنكبوت :52. {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرهاً وإليه يرجعون} سورة آل عمران :83.
عباد الله :
إن مسائل الجاهلية برمتها، قد بسطها أهل العلم في كتبهم، وسطروها بأقلامهم وألسنتهم، حتى لقد أوصلها بعضهم إلى مائة وثلاثين مسألة، وهي إلى الثلاثمائة أو تزيد أقرب .
وإن من أعظم التشبه، بما كان، عليه أهل الجاهلية، وأكثرها إيقاعا للخلل في دين الناس ودنياهم، أمورا ثلاثة :
أولها : أن كثيرا من الناس يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله في حين أنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا º بل إنهم لأحوج إلى عفو الله ورحمته من أولئك الذين يدعونهم º كما قال سبحانه: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً} سورة الإسراء:57.
وهذه - عباد الله - هي أعظم مسألة خالف فيها الرسول - صلى الله عليه وسلم- ما كان عليه أهل الجاهلية، وعندها بدت بينه وبينهم العداوة والبغضاء أبدا حتى يؤمنوا بالله وحده، ومن هنا افترق الناس إلى مسلم وكافر، ولأجل هذه القضية العظمى شرع الجهاد في سبيل الله: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله} سورة البقرة :193.
وثاني الأمور الثلاثة: هو أن أهل الجاهلية، متفرقون في دينهم ودنياهم، وهم في ذلك فرق وأحزاب، كل حزب بما لديهم فرحون، كل منهم يرى أنه على الحق دون سواه، فمحق الخير، وأحيي الشر، حتى أصبح المرء لا يعرف إلا نفسه، ولا يهتاج بالفرح والحزن، إلا لما يمسه هو من خير أو شر، فماتت العاطفة، وقل الاكتراث المبتوت الصلة، بمشاعر الأخوة الإسلامية العامرة .
فجاء الإسلام ودعا إلى الأخوة الدينية وتلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قول ربه : {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه} سورة الشورى :13. وتلا قول خالقه: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء} سورة الأنعام:159.
ويعلن المصطفى قولته المشهورة : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) رواه مسلم .
ويكون بذلك مؤكدا أخوة الدين، التي تفرض تناصر المؤمنين المصلحين، لا تناصر العصبية العمياء، والجاهلية الجهلاء، لإحقاق الحق وإبطال الباطل، وإجارة المهضوم، وإرشاد الضال، وحجز المتطاول، وهذا كله هو ثمرة قول المصطفى : (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) رواه البخاري .
إن الله - سبحانه - رد أنساب الناس وأجناسهم إلى أبوين اثنين، فهم جميعا من جهة التمثال أكفاء، أبوهم آدم وأمهم حواء، وإن يكن لهم من أصلهم نسب يفاخرون به، فهو الطين والماء، ليجعل الله من هذه الرحم، ملتقى تتشابك عنده الصلات وتستوثق العرى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} سورة الحجرات:13. إنه التعارف لا التفاخر، والتعاون لا التخاذل، وأما الشرف والرفعة فإنما هو في قوة الدين، وتمكن التقوى من قلب العبد، في إزالة الفوارق البشرية، فرسول الله من أشراف قريش، يقف مع الناس ويقول لقومه: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} سورة البقرة :199. تحقيقا للمساواة بين المسلمين، وكان الرجل من أشراف قريش يأنف أن يزوج ابنته أو أخته من الرجل من عامة الناس، فيأتي رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ويزوج ابنة عمته زينب بنت جحش الأسدية، من مولاه زيد بن حارثة، ويقول عن رجل من أصحابه: (يا بني بياضة أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه)، وقد كان حجاما. رواه أبو داود والحاكم.
{إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون} سورة الحجرات:10.
الخطبة الثانية:
الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إرغاما لمن جحد به وكفر، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد البشر، والشافع المشفع في المحشر، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه السادة الغرر.
أما بعد :
فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن ثالثة الأثافي من أمور الجاهلية: هي ديدن الجاهلية، المتمثل في ظنهم المقلوب، أن مخالفة ولي الأمر، وعدم الانقياد له، فضيلة ورفعة، وأن السمع والطاعة والانقياد، ذل ومهانة، ونقص في الرجولة والعلم، فخالفهم المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وأكد على مخالفتهم في ذلك، بالسمع والطاعة في المنشط والمكره، للولاة الشرعيين بالبيعة الشرعية، وأمر بالصبر على جور الولاة، وعدم الخروج عليهم، مع بذل النصح والإرشاد لهم، فغلظ في ذلك وأبدى وأعاد، بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه º حيث يقول: (من كره من أميره شيئا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية) رواه البخاري ومسلم.
فهذه الأمور الثلاثة التي مضت، جمعها النبي- صلى الله عليه وسلم - في قوله: (إن الله يرضى لكم ثلاثا : ألا تعبدوا إلا الله ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم) رواه أحمد .
وإن مما ينبغي التنبيه إليه عباد الله، هو ما وقع فيه كثير من الناس في هذا العصر إلا من رحم الله، من التحاكم إلى غير كتاب الله وسنة رسوله والتراضي بأحكام البشر وقوانينهم ودساتيرهم، وهذا وربي هو عين فعل الجاهلية: {أفحكم الجاهلية يبغون} سورة المائدة :50.
لقد أنكر سبحانه، على من خرج عن حكمه، المشتمل على كل خير، الزاجر عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من قوانين البشر وأعرافهم، التي وضعها رجالهم بلا مستند أو أثارة من علم، كما كان عليه أهل الجاهلية الأولى، وكما كان يحكم به التتار، من السياسات المأخوذة عن سلاطينهم، والتي اقتبسوها من شرائع شتى، كاليهودية والنصرانية وغيرها، فصارت فيمن بعدهم شرعة متبعة، يقدمونها إلى الحكم بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - يصف أمثالهم لبيد بن ربيعة ويقول :
يا معشر سنت لهم آباءهم *** ولكل قوم سنة وإمامها
وهم بذلك، قد كفروا وجب قتالهم لأجله حتى يرجعوا إلى حكم الله ورسوله- صلى الله عليه وسلم- :
{أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون} سورة المائدة :50.

{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} سورة النساء:65.





رد مع اقتباس
قديم 12-22-2023, 11:40 AM   #2


وردة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2121
 تاريخ التسجيل :  28-09-2023
 العمر : 25
 أخر زيارة : اليوم (06:58 AM)
 المشاركات : 23,706 [ + ]
 التقييم :  7953
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير
وبارك الله فيك طرح رائع


 

رد مع اقتباس
قديم 12-23-2023, 05:21 PM   #3


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (11:00 PM)
 المشاركات : 172,726 [ + ]
 التقييم :  6618152
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Azure
افتراضي



جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتكـ


 

رد مع اقتباس
قديم 12-25-2023, 08:08 PM   #4


ناطق العبيدي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2036
 تاريخ التسجيل :  21-11-2022
 العمر : 35
 أخر زيارة : يوم أمس (05:05 PM)
 المشاركات : 3,356 [ + ]
 التقييم :  330
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
 Awards Showcase
لوني المفضل : Blue
افتراضي



سلمت يداك على روعة آختيارك..
إختيار بمنتهى الذوق والروعه..
يعطيك العآفيه
يآرب..


 

رد مع اقتباس
قديم 12-26-2023, 12:58 AM   #5


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (04:32 PM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



سلمت يمناك على الطرح الجميل..
بانتظار جديدك يعطيك العافيه.


 

رد مع اقتباس
قديم 12-30-2023, 01:16 AM   #6


منصور متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 183
 تاريخ التسجيل :  07-11-2012
 أخر زيارة : اليوم (10:38 PM)
 المشاركات : 40,954 [ + ]
 التقييم :  3750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2024, 01:07 PM   #7


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : يوم أمس (12:56 PM)
 المشاركات : 130,182 [ + ]
 التقييم :  102621
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
سلمت أناملك على الطرح القيم


 

رد مع اقتباس
قديم 03-07-2024, 01:04 AM   #8


احمد الحلو متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2166
 تاريخ التسجيل :  04-03-2024
 أخر زيارة : 04-30-2024 (11:21 AM)
 المشاركات : 2,022 [ + ]
 التقييم :  970
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Male
 Awards Showcase
لوني المفضل : Aqua
افتراضي



جُزيت خيرا

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:10 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا