إشارة مرور حقيقة في مدرسة بنات للحد من التأخير الصباحي‎ ..

إشارة مرور حقيقة في مدرسة بنات للحد من التأخير الصباحي‎ 04-30-2013 07:41 AM أمل الحربي - الأحساء نيوز إن توجد إشارة مرور في الشارع هذا هو المعتاد ، وأن توجد ضمن فعاليات تفعيل أسبوع المرور في مجمع تجاري مثلاً او أي مكان عام أمر يبدو مألوف . ولكن أن توجد إشارة مرور في وسط مدرسة فهذا أمر غريب !، بل والأغرب أن توجد داخل مدرسة بنات . هذا ما قامت به مديرة المتوسطة الرابعة بالمبرز الأستاذة فريدة الجامع حيث قامت بوضع إشارة مرور حقيقية في مدخل المدرسة ، بهدف الحد من تأخر الطالبات الصباحي . وعن الفكرة تقول الجامع :أن الفكرة استوحتها من نظام " ساهر " والذي يرصد تجاوزات السائقين ، ويسجل المخالفات آلياً في حال تجاوز السرعة المطلوبة على الطرق السريعة , حيث تقوم " المستخدمة " أم عبد الله بفتح الإشارة صباح كل يوم باللون الأخضر عند الساعة السادسة والنصف ، بعد ذلك فتح اللون الأصفر إلى الساعة السابعة إلا ربع وعند الساعة السابعة تماما يتم فتح اللون الأحمر . بعده ذلك يتم حساب التأخير الصباحي عند الطالبات ، وتحديد مقداره ومن ثم الحسم من درجات السلوك والمواظبة حسب اللائحة الواردة من قبل وزارة التربية والتعليم. وعن تأثير هذه التجربة في نفوس الطالبات قالت " الجامع " لـ " الأحساء نيوز " ،أنها حدت بشكل كبير من تأخر الطالبات الصباحي وأن مجرد رؤية اللون الأصفر يجعلهن يسرعن في المشي ، والاستعداد للطابور ، وكنا قبل ذلك نعاني من اللا مبالاة من قبل بعض الطالبات حتى حين يدق الجرس , أما الآن فقد تغير الحال كثيراً ، وقل عدد الطالبات المتأخرات بشكل كبير . أما كيفية الحصول على إشارة المرور فقالت : كان من الصعب الحصول على إشارة مرور حقيقية ، حتى أنني فكرت بالتراجع عنها وصنع مجسم بديل على هيئة إشارة مرور , لكن ساعدتني طالبة بتوفير الإشارة بحكم عمل والدها في إدارة المرور ، وبالفعل تم تنفيذ الفكرة. وأختتمت " الجامع " حديثها بأن الفكرة وجدت إعجاب ،وثناء من قبل المشرفات التربويات وحتى أولياء الأمور خوفاً من أن يوقف اللون الأحمر بناتهن ويتم احتساب مخالفة تأخير.

مشكوره يـ الغلا على نقل الخبر
يعطيك العاااااافيه
لاحرمنا الله روائع طرحك
كل الشكر لك والتقدير
احترامي

نبضضَ آلقلووبَ ..
يعطيك العافيه ... على التواجد ياالغلآ...
..ومدائن شكر لك.... مرصعه بالالماس...
..على ردك الراقي ....سلمت يمينك....
..لروحك.. الياسمين...