ياما بالسجن من مظاليم

القصص كثيرة عن المسجونين ظلما بدون جريرة فقد يسجنون لاسباب واهية لكن تدور حولهم الشبهات مع ان الانسان ذمته الاجرامية بريئة حتى يثبت العكس فلايجوز جن انسان بريء الا بجريمة تتوفر فيها كافة الأدلة والبراهيم وعلى اليقين الجازم وليس لمجرد الشك فان الشك يفسر لصالح المتهم والمظلومين الذين ادخلوا السجون على مر التاريخ كثيرون اولهم سيدنا يوسف عليه السلام وكثير من السياسيين البارزين مثل مانديلا الذي سجن 30عاما بالسجن الانفرادي وصبر وخرج وصار رئيسا لجنوب افريقيا فالسجون على عبر التاريخ تزخر بهذه السجون ومن يدخلها مظلوما لاسباب خلافي وانتقامية وشك وظن والظن لايغني من الحق شيئا
وكثير من السجناء احتياطيا لايسجنون الا بتوجيه تهمة لهم ثم يتم التحقيق معهم فان ثبت عليهم يودعو الحبس الاحتياطي ويتم التجديد من قبل رئيس الفرع ثم من النائب العام واذا حول المتهم للمحكمة تصبح هي المسئولة عنه وبعض هؤلاء المساجين مغرر بهم من قبل أصحاب السوء فيدخلون الحبس بلاجريرة لكنهم يتحملون لان الواجب عليهم وعلى اهاليهم ان لايسمحوا لعيالهم بمصاحبة رفقاء السوء \فنسلون مانديلا يحكي قصة يقول لمااصبحت ريس الجمهورية طلعت انا وحرسي نتناول الطعام بأحد المطاعم بالعاصمة وبينما انا جالس رايت احد السجاني لي ايم سجني فقلت للحارس المرافق ادعو ذلك الرجل ليشاركنا طعامنا فجاء وجلس وطلبت له كماطلبنا فاكل وقام فقال الحارس للريس ماباله يرتجف قال هذا كان السجان الخاص بي كان يعاملني معاملة سيئة ويذيقني الوان العذاب حتى انه يبول على راسي فكان يرتجف لاعتقاده انني سانتقم منه وهذه ليست أخلاقي هكذا هم العظماء الذين يصنعون الأمم والسجن يصنع رجالا وقادة فهذا الامام احمد رحمه الله صنع تاريخا ومذهبا إسلاميا خالدا حيث ادخل السجن وتعذب من اجل رفضه الانقياد معهم في خلق القران والامام الأعظم ابوحنيفة أيضا سجن وتعذب على اراءه فتخلد الى يوم القيامة والسجن عقوبة تاديبية تهذيبية يدخله كل عاص للشرع والنظام لياخذ جزاءه وزجرا لغيره الذين ينوون ارتكاب المعاصي ومخالفة الأنظمة والقوانين ولكل من حبس بلاخطيئة وبراته المحكمة ان يطلب تعويض ادبي ومادي من رافع الدعوى لينال عقوبة خطاءه على انسان بريء قد ظلمه بدعواه الباطله وحتى يفكر امثاله بعدم ظلم غيرهم بإقامة الدعاوي الباطلة

أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم



بقلمي