ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة



۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات أسد الأطلس
اللقب
المشاركات 12762
النقاط 10671
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 172921
النقاط 6618152


واعظ الله في قلوبنا..

|!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-07-2019, 01:20 PM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2188 يوم
 أخر زيارة : 05-20-2024 (02:28 PM)
 العمر : 28
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي واعظ الله في قلوبنا..



واعظ الله في قلوبنا

يا أيُّها المؤمنُ! إذا ضربَ اللهُ الأمثالَ، فتفكَّرْ، لأنَّ اللهَ –سُبحانَه- يقولُ: (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)[الحشر: 21]، وإذا ضربَ اللهُ الأمثالَ، فتذكَّرْ؛ لأنَّ اللهَ -تعالى- يقول: (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)[إبراهيم: 25]، فإذا تفكَّرتَ وتذكَّرتَ في الأمثالِ، أصبحتَ من العالِمينَ، كما قالَ -عزَّ وجلَّ-: (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ)[العنكبوت: 43]، أي لا يفهمُها إلا أهلُ العلمِ الحقيقيِّ، الذينَ وصلَ العلمُ إلى قلوبِهم.

تأملوا معي هذا المثلِ .. عَن النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: “ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، وَعَلَى جَنْبَتَي الصِّرَاطِ سُورَانِ، فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، وَعَلَى الابْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ، يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلا تَعْوَجُّوا، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ، فَإِذَا أَرَادَ يَفْتَحُ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الابْوَابِ قَالَ: وَيْحَكَ لا تَفْتَحْهُ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ، وَالصِّرَاطُ الاسْلامُ، وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللَّهِ -تعالى-، وَالابْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللَّهِ -تعالى-، وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللَّهِ -عزَّ وجلَّ-، وَالدَّاعِي فَوْقَ الصِّرَاطِ وَاعِظُ اللَّهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ“.

مَثلٌ عجيبٌ، ولكنَّه في الحقيقةِ تصويرٌ لحياتِنا جميعاً، في مَشهدٍ قصيرٍ، وأُسلوبٍ مُثيرٍ.

أيُّها الأحبَّةُ: “ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا”، ثُمَّ بيَّنَ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ- أنَّ هذا الطَّريقَ المُستقيمَ هو الإسلامُ الذي خلقَ اللهُ -تعالى- من أجلِه الخلقَ جميعاً، والذي أرسلَ من أجلِه الرُّسلَ جميعاً، والذي أنزلَ من أجلِه الكُتبَ جميعاً، فلذلكَ كانَ واجباً على كلِّ واحدٍ مِنَّا أن يُصغيَ بآذانِه وقلبِه لهذا المَثلِ الذي هو منهجُ حياةٍ.

هذا الصِّراطُ المستقيمُ أهميَّتُه أنَّه هو طريقُ اللهِ الوحيدُ الذي جعلَه للنَّاسِ في هذه الحياةِ، فلا طريقَ مُوصلٌ إلى اللهِ -تعالى- إلا هو، ولا طَريقَ مَمدوحٌ أهلُه إلا هو، ولأهميِّةِ إيضاحِ هذه المعلومةِ، استخدمَ النَّبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الحديثِ الآخَرِ الوسائلَ التَّعليميةَ البَّصريَّةَ والسَّمعيَّةَ لإيصالِها للصَّحابةِ الكِرامِ، فَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللهُ عنهُ- قَالَ: “خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَطَّاً، ثُمَّ قَالَ: “هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ“، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: “هَذِهِ سُبُلٌ مُتَفَرِّقَةٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)”.

ولذلكَ حفظَ ابنُ مسعودٍ -رضيَ اللهُ عنه- الدَّرسَ جيداً، فعندما سألَه رجلٌ بعدَ وفاةِ النَّبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن الصِّراطِ المستقيمِ؟، قالَ: “تركَنَا محمدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في أَدناه، وطَرفُه في الجنَّةِ، وعن يمينِه جَوادُّ –أيْ: طُرقٌ-، وعن يَسارِه جَوادُّ، وثَّمَّ رِجالٌ -يَعني: هُناكَ رجالٌ- يدعونَ من مرَّ بهم، فمن أَخذَ في تِلكَ الجَوادِّ انتهتْ به إلى النَّارِ، ومن أَخذَ على الصِّراطِ انتهى به إلى الجنَّةِ، ثم قَرأَ هذه الآيةَ: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[الأنعام: 153].

وأيضاً جاءَ في المَثلِ أنَّ في أولِ الصِّراطِ المستقيمِ بابٌ يدخلُ منه النَّاسُ، وعلى البابِ داعٍ يدعو النَّاسَ إليه: “وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ، يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلا تَعْوَجُّوا“، يعني: ادخلوا الطريقَ واستقيموا عليه ولا تميلوا إلى الطُرقِ الأخرى.

وقالَ في بيانِه: “وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللَّهِ -عزَّ وجلَّ-“، وهكذا هو كتابُ اللهِ -تعالى- كما جاءَ في قولِه –سبحانَه-: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)[الإسراء: 9]، فهو يهدي النَّاسَ لهذا الصِّراطِ المستقيمِ، ويُثبِّتُهم عليه، ويبشرُ السَّائرينَ عليه، بأنَّ لهم أجراً كبيراً من اللهِ -تعالى- على ثباتِهم وعملِهم وصبرِهم.

“وَعَلَى جَنْبَتَي الصِّرَاطِ سُورَانِ“، جِدارانِ عن يمينِ الصِّراطِ وشِمالِه، “فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، وَعَلَى الابْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ“، فلا يُرى ما خلفَ الأبوابِ لوجودِ الأستارِ، فتشتاقُ النَّفسُ أن ترى ما خلفَ الأبوابِ.

ثُمَّ ذكرَ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ- بيانَ ذلكَ فقالَ: “وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللَّهِ -تعالى-، وَالابْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللَّهِ -تعالى-“، وقد نهانا اللهُ -عزَّ وجلَّ- عن مُجردِ الاقترابِ من حدودِه ومحارمِه، كما قالَ –سُبحانَه-: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)[البقرة: 187].

ولكن انظروا إلى سهولةِ الدُّخولِ إلى هذهِ الأبوابِ، فليسَ بينَك وبينَ الولوجِ إلا رَفعَ السِّترِ، والمشكلةُ العظمى أنَّ لكَ عدُّواً قد أخذَ عَهداً على نفسِه أمامَ ربِّه، أنَّه قاعدٌ في هذا الصِّراطِ ليُخرِجَكَ منه، بأيِّ وسيلةٍ كانتْ، (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)[الأعراف: 16- 17].

فتخيِّلْ الصُّعوبةَ في وجودِ عدوٍّ يعترضُكَ من أمامِك ومن خلفِك ومن يمينكَ وعن شِمالِكَ، يوسوسكَ لكَ بأنواعِ الوساوسِ، فتارةً يقولُ لكَ: اللهُ غفورٌ رحيمٌ، وتارةً: النَّاسُ يفعلونَ ذلكَ، وتارةً: افعلْها ثمَّ تُبْ إلى اللهِ، وتارةً: لا زِلتَ شاباً والعمرُ أمامَك، وتارةً: المسألةُ فيها خِلافٌ، وتارةً: يُقنِّطُكَ من رحمةِ اللهِ ويقولُ: أنى يغفرُ اللهُ لك؟، وهكذا في أشكالٍ مُتعددةٍ.

وأيضاً على كلِّ بابٍ وطريقٍ شَّيطانٌ كما في الحديثِ: “عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ“، فهو يدعوكَ إلى الدُّخولِ أو النَّظرِ فقط، ويُزيِّنُ لكَ الأمرَ بجميعِ الطُّرقِ، وقد تَسمعُ أصواتاً خلفَ السِّتارِ، وقد تأتيكَ الأخبارُ بالمتعةِ والإثارةِ بما فيه، وقد يستثيرُك الفُضولُ إلى الفُرجةِ، ويقولُ لك الشَّيطانُ: إنَّكَ لن تخسرَ شيئاً عندما تنظرُ، فإن أعجبكَ دخلتَ أو انصرفتَ، بل قد يأتيكَ من جانبِ الخيرِ، فيقولُ لكَ: لعلكَ تنظرُ إلى أحوالِ هؤلاءِ فتعتبرُ وتحمدُ اللهَ على ثباتِك على هذا الصِّراطِ المستقيمِ.

وهناكَ “دَاعٍ يَدْعُو مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ“، أيْ: من أعلاهُ، “فَإِذَا أَرَادَ يَفْتَحُ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الابْوَابِ قَالَ: وَيْحَكَ! لا تَفْتَحْهُ؛ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ“، لا تكشفُ السِّتارَ، فإن كشفتَه دخلتَ، فمنْ هذا الدَّاعي؟

بارَكَ الله لي ولكم في الكتابِ والسنةِ، ونفعنا بما فيهما من الآياتِ والحكمةِ، وأستغفرُ اللهَ العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولجميعِ المسلمينَ والمسلماتِ من جميع الخَطيئاتِ، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنَّ ربي لغفورٌ رَحيمٌ.

الخطبة الثانية:

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، وأشهدُ أن سيدَنا محمداً عبدُه ورسولُه، اللهم صَلِّ وسلمْ وباركْ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِه الطيبينَ الطاهرينَ وعلى أصحابِه أجمعينَ، والتَّابعين لهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ .. أما بعدُ:

يقولُ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ-: “وَالدَّاعِي فَوْقَ الصِّرَاطِ وَاعِظُ اللَّهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ“، فهو ينادي من أعلى الصِّراطِ كلما أردتَ أن تفتحَ باباً من أبوابِ الحرامِ، يا عبدَ اللهِ وَيْحَكَ لا تَفْتَحْهُ، فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ، فكم من بابٍ فتحَه العبدُ فَزَلَّ، وكم من مكانٍ ذهبَ إليه فَضَلَّ، وكم من مقطعٍ فتحَه الشَّابُ فانحَلَّ.

فما أرحمَ اللهُ -تعالى- بعبادِه، حيثُ جعلَ لكلِّ واحدٍ مِنَّا واعظاً في قلبِه، مُلازماً له في اللِّيلِ والنَّهارِ، وفي السِّرِ والعلنِ، كلما حدَّثته نفسُه بمعصيةٍ ناداهُ الواعظُ، أيُّها العبدُ تذكَّرْ قولَه -تعالى-: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)[النازعات: 40- 41]، ووعظَ موعظةً بليغةً بحسبِ الحالِ.

أيُّها الأحبَّةُ.. هل تسمعونَ هذا الواعظَ في قلوبِكم؟ .. أخبروني عن قوَّةِ صوتِه في قلوبِكم؟ .. وكيفَ أثرُه عليكم؟.

لقد سمعناهُ كثيراً .. وتغافلنا عن وعظِه كثيراً، كما نتغافلُ عن موعظةِ غيرِه من الواعظينَ، وإنَّ من القلوبِ مَن ضَعُفَ فيها صوتُ واعظِ اللهِ حتى لا يَكادُ يُسمعُ صوتُه، وإنَّ من القلوبِ لمن ليروغُ عن موعظتِه بتحسينِ القبيحِ وتقبيحِ الحسنِ، وإنَّ من القلوبِ لمن أعرضَ عنه فهي لا تستجيبُ لوعظِه أبداً .. ولسانُ حالِها كما قالَ قومُ عادٍ لأخيهم هوداً -عليه السَّلامُ-: (قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ)[الشعراء: 136]، فإلى متى؟ .. ألم يأنِ لنا أن نستجيبَ لواعظِ اللهِ في قلوبِنا؟

اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَينَا الإيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهِ إلَينَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانِ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهُمَّ يَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ.

اللَّهُمَّ أَرِنَا الحَقَّ حقَّاً وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا البَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ، اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ وَالأَبْصَارِ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ، وَلا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، ولا تَفْتِنَّا فِي دِينِنَا، وَاجْعَلْ يَوْمَنَا خَيْراً مِنْ أَمْسِنَا، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا أَوَاخِرَهَا، وَخَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِيمَهَا، وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا.

اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا، اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
المصدر:ملتقى الخطباء





رد مع اقتباس
قديم 11-07-2019, 05:48 PM   #2
بصمه خالده


حنان الجميله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1680
 تاريخ التسجيل :  05-11-2019
 أخر زيارة : 08-08-2022 (09:25 PM)
 المشاركات : 3,293 [ + ]
 التقييم :  126
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله كل خير


 

رد مع اقتباس
قديم 11-07-2019, 06:02 PM   #3


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 05-20-2024 (02:28 PM)
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الجميله
جزاك الله كل خير






 

رد مع اقتباس
قديم 11-07-2019, 07:05 PM   #4


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (09:37 PM)
 المشاركات : 172,921 [ + ]
 التقييم :  6618152
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Azure
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 11-07-2019, 10:45 PM   #5


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 05-20-2024 (02:28 PM)
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان





 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل من المعقول أن نستغني عن قلوبنا؟؟ فتون ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ 3 02-09-2019 11:53 PM
أناس سكنوا قلوبنا نبض القلوب ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ 8 02-20-2013 10:36 AM
بعد ان سلمنا قلوبنا نبض القلوب ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ 6 02-03-2013 01:12 AM
ليت قلوبنا كقلوبهم ~ ✗ ┋ مِلّأًڳً أٌلَڳِوٌنُ ┋ ✗ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ 7 12-11-2012 01:38 PM


الساعة الآن 10:30 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا