آزريـــت مــن تكــآت صــدريً لـــيآ ضــآقً

. تعجبت من ردود فعلي مؤخرا، كأنني لا أطيق حتى أشيائي المقدسة ..'

. أشتقت أقرأ مدونتي , أحداث مضت : أيام تولت لكن ماودي أعيد ذكريات أحاول أتناساها ! أحاول برمجة ذاتي , وإعادة هيكلها .. فأنا و الكل بحاجة ل أكسجين خالي من زفرات البشر !

گم أحسد تِلگَ الأشيآءِ.. التِي تَملگ حقَّ رُؤيتگ .. وَالإقترآبَ منگ.. بينَمآ أنآ هنآ .. لا أملك سِوَى" حقِّ الإشتِيآق إليگ ..

للأشياء التي فقدناها ، والأوطان التي غادرناها ، والأشخاص الذين إقتلعوا منا ..! غيابهم لا يعني إختفاءهم إنهم يتحركون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة .. يعيشون فينا كما يعيش وطن كما يعيش صديق رحل .. ولا أحد غيرنا يراهم ! وفي الغربة يسكنوننا ولا يساكننونا ف يزداد صقيع أطرافنا ، وننفضح بهم بردا !

حينما يتوارى إبتهاج الحضور خلف أسوار الغياب ويصبح الإختلاف والتشابه بينهما سواء بتلك اللحظة ينتزع من صدر الإشتياق الهواء ويصبح الحب والأفتقاد والحنين والعشق مجرد إرتياب وتصبح محاولات جمع أوراق ربيع الحب في مهب رياح الشتاء عندها ستبدء فصول خريف الإحتواء

عاد تدرين ! يوم امطرت وش تمنيت ؟ إني اجمع كل حبات المطر و ابني لنا *بيت* اخترت لك : - غرفه برد ، ورده بريحه الغيم - منديل من خيط البلل ، م يفضح دموعي إذا رحتي و بكيت كنت أبي الم السماء و أركض مثل لهفه طفل يقطف من أزهار الرصيف ، أركض لشباكك معي كل المطر ، و كل الخطى لبيتك ظما كنت أبي البس : سحابه ، انكسر فيها البريق واجيك اسحبها على وجه الطريق تروي مواويل السفر *ناي وسهر* تغسل جروح الملح من عين الغريق كنت أبيك و كنت أبيك و كنت أبيك و مالقيت الا المطر

شيئان آمنت بهما في الوجود .. حب الله .. ثم عشقك .. ولا أرى في سمائي .. غير الرب .. ولا في أرضي .. غيرك أنتي ..

يقول أحد دهاة العرب : "ما غلبتني إï»»‌ جارية ، كانت تحمل طبق مغطى " سألتها : ماذا يوجد في الطبق ؟؟ فقالت : ولم غطيناه إذا ! فأحرجتني ï»»‌ اقول حكمة اليوم بل حكمة العمر : " أي شيء مستور ï»»‌تحاول أن تكشفه " سترنا الله واياكم في الدنيا واﻵ‌خرة"

في غيبتك تكبر جميع الفراغات.. إلا فراغ الشوق هو ممتلي بك..����

اذا وضع احدهم يده على جبينك لقياس حرارتك تشعر براحه ، وكأنه شاركك التعب عندما تشكي لاحد ويمسك يدك وهو يسمعك و ينظر الى عينيك تشعر ب قمة اهتمامه وعندما يمسح احدهم دموعنا ب يديه ، نشعر بالفرح والاطمئنان عندما نعانقهم لبرهه ، ونرمي رؤوسنا على اكتافهم ، نشعر بالدفء و الراحه وعندما تشعر بالقلق ، و يمسك احدهم يديك ويضمهما اليه تهدأ نفسك و تستكن . . روحك لغة الجسد لا تعرف الكذب . . أبدا