في المقبرة

رحل عن عالمنا الفاني يوم الجمعه الماضية صديق وقريب غالي
لنفسي فقد دامت صحبتنا 30 سنه عملنا بمرافق مختلفة لكنها
بصنف واحد وكنا منهمكين بالدنيا ولم منصور ان يداهمت مفرق
الجماعات وهادم اللذات فاخطفته يد المنون من بيننا يوم الجمعه
وقبل ان يموت كان بعافية وبنفس كريمة وشفافة قال يقول لي
ابوعبدالرحمن ابي تقول لنا محاضرة دينة كان كريما زيادة عن اللزوم
وكان غير مستقر نفسيا كانه يودعنا ولما غادرنا الى عمله قال ياجماعه
انا رايح للدوام وقد لانلتقي فسامحوني وذهب ولما جانا خبره
تذكرت وومن كان معي احاديثه وسوالفه وشكلهالخارجي فبكينا
عليه ولازلت حزين عليه وكان الحضور بتييعه كثيفا رحمه الله وصادف
وفاته يوم جمعه بشهر رمضات ممايجعلنا نشعر ببشاير الخير عليه
ثالث يوم زرته ودعوت له بالمغفرة وقلت لنفسي هذا نهاية كل
حي ولاينفع البكاء ولا العويل الان يطلب منا الدعاء فقط
الله يحسن خاتمتنا ويغفر لامواتنا واموات المسلمين
ويحفظ الله الحيين امين

بقلمي