ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


العودة   منتديات سكون القمر > ۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ > ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩

۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.


تفسير قوله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المن

قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-22-2020, 03:02 AM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2190 يوم
 أخر زيارة : 05-20-2024 (02:28 PM)
 العمر : 28
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المن




تفسير قوله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة...)
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أخص صفات المؤمنين
قال تعالى:
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 71﴾ (التوبة: 71)
المفردات:
أولياء:
الوَلَاءُ والتَّوَالِي : أن يَحْصُلَ شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما ، ويستعار ذلك للقرب من حيث المكان ، ومن حيث النّسبة ، ومن حيث الدّين ، ومن حيث الصّداقة والنّصرة والاعتقاد، والوِلَايَةُ النُّصْرةُ ([1])
المناسبة:
هذه الآية جاءت عقب الحديث عن المنافقين وصفاتهم المعوجة، التي قلبت معها الحقائق عندهم، فصار معروفهم منكر ومنكرهم معروفا.
بعد ذلك جاءت هذه الآية لتبين أن المؤمنين على نقيضهم تماما، فإذا كان المنافقون [يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ] (التوبة: 67) وهي صفات تنفر من النفاق وتبرهن على سوئه، فإن المؤمنين [يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ] وهي صفات ترغب في الإيمان وتنشط إليه، وتحض على امتثال مطالبه، واجتناب مناهيه.
التفسير
واضح هدف التقابل بين ما تحمله هذه الآية من صفات المؤمنين، وما حملته آية المنافقين من صفاتهم، لكن اللافت هنا، افتراق المتقابلين في الإخبار عن كلٍّ، ووصف حالهم في المستهل، ففي آية المنافقين، قال: [بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ] وفي آية المؤمنين، قال: [بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ ]
وتعليل ذلك وتوضيحه: أن المراد بالولاية هنا معناها الأخص، وهو الولاية في الله بتحقيق كل ما يلزم لضمان حصولها، وهذه الولاية يفتقدها المنافقون بلا ريب، ولذا ذكرت في جانب المؤمنين ، لا في جانبهم.
لكن الفخر الرازي يسلك في المسألة مسلكًا آخر، حيث قال سائلا ومجيبا:
فان قيل : ما الفائدة في أنه تعالى قال في صفة المنافقين [الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ] وها هنا قال في صفة المؤمنين: [وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ] فلِمَ ذكر في المنافقين لفظ [مِنْ] وفي المؤمنين لفظ [أَوْلِياءُ] ؟
قلنا : قوله في صفة المنافقين: [بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ] يدل على أن نفاق الأتباع ، كالأمر المتفرع على نفاق الأسلاف، والأمر في نفسه كذلك، لأن نفاق الأتباع وكفرهم، حصل بسبب التقليد لأولئك الأكابر، وبسبب مقتضى الهوى والطبيعة والعادة.
أما الموافقة الحاصلة بين المؤمنين، فإنما حصلت لا بسبب الميل والعادة، بل بسبب المشاركة في الاستدلال والتوفيق والهداية، فلهذا السبب قال تعالى في المنافقين: [بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ] وقال في المؤمنين : [بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ].([2])
ولعل في ذكر المؤمنات استقلالا دون الارتكاز على اندراجهم في لفظ المؤمنين على سبيل التغليب، ما يلفت إلى أحقيتهن بهذا الذكر الاستقلالي، فهن لم يكن أقل من المؤمنين حرصا على الإيمان وموالاة المؤمنين، والتضحية في سبيل ذلك بكل ما يُستطاع.
يقول صحاب المنار:
ولاية المؤمنين والمؤمنات بعضهم لبعض في هذه الآية تعم ولاية النصرة وولاية الأخوة والمودة ، ولكن نصرة النساء تكون فيما دون القتال بالفعل ، فللنصرة أعمال كثيرة ، مالية وبدنية وأدبية ، وكان نساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونساء أصحابه يخرجن مع الجيش يسقين الماء ويجهزن الطعام، ويضمدن جراح الجرحى ، وفي الصحيح أن فاطمة عليها السلام كانت هي وأم سليم وغيرهما ينقزن قرب الماء في غزوة أحد ، ويسرعن بها إلى المقاتلة والجرحى يسقينهم ويغسلن جراحهم ، وكان النساء يحرضن على القتال ، ويرددن المنهزم من رجال ، قال حسان :
تظل جيادنا متمطرات ... يلطمهن بالخمر النساء ([3])
وقد صورت السنة النبوية علاقة الموالاة بين المؤمنين أبلغ تصوير، فمرة صورت هذه العلاقة بين المؤمنين، بالبنيان الذي تتعاضد لبناته، ليتم تماسكه. وهذا ما أخرجه البخاري بسنده عن أبي موسى ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " وشبك أصابعه.([4])
ومرة أخرى يشبهها بالجسد الواحد، التي تتعدد جوارحه وأطرافه، ويتحد جوهره ليشعر كل عضو بألم غيره من الأعضاء، وهذا ما أخرجه مسلم بسنده عن النعمان بن بشير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"([5])
ثم أفصحت الآية الكريمة عن براهين كون المؤمنين والمؤمنات، بعضهم أولياء فقالت:
[يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ]
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أبرز ما يبرهن به على تحقيق الولاية في الله بين المؤمنين، إذ هما عنوان التراحم والمودة والإخوة بينهم، وهما سياج حفظ الفضائل ، ومنع فشو الرذائل، فبهما تتحقق المصالح وتدرأ المفاسد، وأثر هذا كله يعود عليهم جميعا وعلى مجتمعهم، لهذا ولغيره كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أهم دلائل هذه الولاية.
والأمر بالمعروف هو الأمر بكل ما عرف حسنه في الشرع، وأهمه الأمر بعبادة الله وطاعته، وما يلزمه من صفات الطائعين المخلصين.
والنهي عن المنكر هو النهي عن كل ما عرف في الشرع قبحه، وأهمه النهي عن الشرك وما يلزمه من صفات المشركين.
ومن ثم أخرج الطبري عن أبي العالية قوله:
كل ما ذكره الله في القرآن من "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، فـ "الأمر بالمعروف"، دعاء من الشرك إلى الإسلام و"النهي عن المنكر"، النهي عن عبادة الأوثان والشياطين.([6])
وهذا بلا شك أعلى درجات الأمر والنهي، ويدخل فيهما ما يتبعهما من الفضائل المندرجة تحت المعروف فيؤم بها، والرذائل المندرجة تحت المنكر، فينهى عنها.
قال القرطبي: قوله تعالى: [يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ] أي بعبادة الله تعالى وتوحيده، وكل ما أتبع ذلك. [وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ] عن عبادة الأوثان وكل ما أتبع ذلك([7]).
وإيغالا في بيان الفرق بين المؤمنين والمنافقين بينت الآية الكريمة أن من صفاتهم أيضا، أنهم:
[وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ ]
أي ومن صفاتهم أيضا أنهم [يقيمون الصلاة] بأن يؤدوها في أوقاتها،كاملة الأركان، عامرة بالخشوع لله، يستوي في ذلك إن كانت صلاتهم فرضا أو نفلا، وليس كذلك المنافقون، فإنهم يكسلون إذا دعوا إلى الصلاة، ولا يتكلَّفون القيام لها، إلا رئاء الناس، كما قال تعالى: [إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ] (النساء:142)
ومن صفاتهم كذلك أنهم [يؤتون الزكاة] أي يؤدون ما افترضه الله عليهم من زكاة أموالهم، ولا يضنون بها ولا يبخلون، بل إنهم يتصدقون متطوعين بما تجود به أيديهم، وليس كذلك المنافقون، لأنهم بخلاء لا ينفقون شيئا من أموالهم، في سبيل الخير، فهم كما وصفتهم الآية الكريمة [يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ] شحا وبخلا، ولا يبسطونها عطاء وسخاء.
يقول صاحب المنار:
وفائدة إقامة هذين الركنين – الصلاة والزكاة - من أركان الإسلام مع الإخلاص في الإيمان قد بينه الله تعالى

في قوله :
[إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24) لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)] (المعارج : 19 - 26).
فالصلاة والزكاة علاج لما في جبلة الإنسان من الهلع والجبن الحاجم له عن الإقدام في الدفاع عن الحق وإعلاء كلمة الله ، ومن الشح الصاد له عن الإنفاق في سبيل الله ; ولذلك كان المنافقون أجبن الناس وأبخلهم.([8])
ولأن المنافقين أيضا منّاعون للخير معرضون عن طاعة الله، فقد قال سبحانه في بيان مفارقة المؤمنين لحالهم: [وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ]
أي مستمرون على طاعة الله ورسوله، باتباع الأوامر واجتناب النواهي، وليس كذلك المنافقون، فهم فاسقون خارجون عن طاعة الله ورسوله. قال تعالى: [إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ] (التوبة: 67)
وبهذا يتم التقابل بين صفات المنافقين وصفات المؤمنين، على أتم وجه وأكمله، بما يحقق التنافي الكامل بينهما.
ولأن هذه صفات المؤمنين، فقد نالهم وعد الله بقوله:
[أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ]
أي أولئك المؤمنون الموصوفون بما مضى [سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ ] أي في المستقبل، لأن السين مفيدة للاستقبال.
وهذا المستقبل قد يكون في الدنيا فيما يستقبل من أيامهم، وفي الآخرة وهو كائن بلا شك، وقد يكون في الآخرة فقط.
أما قوله: [إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ] فهو "تذييل لتعليل هذا الوعد المؤكد ، وهو أنه تعالى عزيز لا يمتنع عليه شيء من وعده ، ولا من وعيده ، وحكيم لا يضع شيئا منهما إلا في موضعه."([9])
وقوله تعالى: [أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ] هو في مقابلة قوله تعالى في آية المنافقين: [نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ] (التوبة:67)
يقول صاحب المنار:
ولولا أن الوعد هنا للمقابلة بالوعيد الذي قبله لكان المناسب أن يقال : إن الله غفور رحيم.([10])
ما تدل عليه الآية من فوائد وأحكام:
1- يدل قوله تعالى: [وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ] على أن كل واحد من المؤمنين شريك في هذه الموالاة، " فكل مؤمن وهو ولي وهو موال؛ لأن الولاية مأخوذة من "يليه" ، أي صار قريباً ، وضدها عاداهُ أي بَعُدَ عنه وتركه. إذن: فالموالاة ضدها العداوة. وفائدة القرب أن يكون الولي نصير أخيه المؤمن في الأمر الذي هو ضعيف فيه .
فإذا كنت ضعيفاً في أمر ما، فأخي المؤمن ينصرني فيه. وما دام أخي المؤمن ينصرني في أمر ما، فإن صار هو ضعيفاً في شيء أنصره أنا فيه، فنتفاعل ونتكامل ويصبح كل منا ولياً ومُوَالَى.
ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى: [والعصر * إِنَّ الإنسان لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات وَتَوَاصَوْاْ بالحق وَتَوَاصَوْاْ بالصبر ] (العصر : 1-3)
ولو قيل : « وصَّوْا » لكان هناك أناس يوصون وأناس يتواصون ، لكن الحق قال : [وَتَوَاصَوْاْ] ومعناها أن كل مؤمن عليه أن يوصي أخاه المؤمن . فإن كان عندي نقطة ضعف فأنت توصيني وتقول : اعدل عن هذا ولا تفعله فأنت مؤمن . وإن كانت فيك نقطة ضعف أقول لك : لا تفعل هذا فأنت مؤمن .
إذن : فكل واحد منا مُوص ومُوصىً . كذلك الولاية فأنت وليي ، أي قريب مني تنصرني في ضعفي، وأنا وليُّك ، أي قريب منك ، أنصرك في ضعفك لأننا أبناء أغيار؟([11])
2- وتدل الآية الكريمة على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنهما من أخص صفات المؤمنين، وأن من لا يقوم بهما، فقد جانب المؤمنين في أخص صفاتهم.
قال صاحب الكنز الأكبر:
وأخص صفات المؤمنين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتقدمه على بقية الأوصاف، فالذي هجر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، خارج عن هؤلاء المؤمنين المنعوتين في الآية، فيثبت بذلك أن أخص أوصاف المؤمنين وأقواها دلالة على صحة عقيدتهم وسلامة سريرتهم هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.([12])
3- ويؤخذ من الآية أيضا أن مرجع فضيلة المؤمنين، إلى قيامهم بالأوامر، وتمسكهم بالفضائل، واجتنابهم للنواهي، وذلك لأن الله تعالى حينما امتدحهم هنا، أردف مدحهم بذكر صفاتهم القائمة مقام العلة المسوغة للمدح، وعلى ذلك رتب وعدهم بالرحمة فقال:
[ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 71] (التوبة: 71)
[1] - المفردات ص 885
[2] - مفاتيح الغيب 16/ 100
[3] - تفسير المنار 10/ 466
[4] - صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب استقبال القبلة - باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره - رقم (481).
[5] - صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم – رقم (2586).
[6] - جامع البيان للطبري - 14/ 348
[7] - تفسير القرطبي 8/ 203
[8] - تفسير المنار 10/ 468
[9] - تفسير المنار 10/ 469
[10] نفس المرجع
[11] - تفسير الشعراوي ص 3614
[12] الكنز الأكبر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، للشيخ عبد الرحمن أبي بكر بن داود الحنبلي ص 52.





رد مع اقتباس
قديم 11-22-2020, 07:48 PM   #2


مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1751
 تاريخ التسجيل :  06-03-2020
 أخر زيارة : 08-13-2021 (12:56 PM)
 المشاركات : 34,369 [ + ]
 التقييم :  22241
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Coral
افتراضي














 

رد مع اقتباس
قديم 11-22-2020, 09:13 PM   #3


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : يوم أمس (11:16 PM)
 المشاركات : 172,930 [ + ]
 التقييم :  6618152
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Azure
افتراضي



جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولاتحصى


 

رد مع اقتباس
قديم 11-23-2020, 12:48 AM   #4


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 05-20-2024 (02:28 PM)
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مديح ال قطب












أسعدتني ردودكم وتعطيركم لصفحتي
فجزاكم الله الفردوس إن شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته

أعذب تحية والود:redroseplz:


 

رد مع اقتباس
قديم 11-23-2020, 12:49 AM   #5


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 05-20-2024 (02:28 PM)
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان
جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولاتحصى




أسعدتني ردودكم وتعطيركم لصفحتي
فجزاكم الله الفردوس إن شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته

أعذب تحية والود:redroseplz:


 

رد مع اقتباس
قديم 11-23-2020, 03:05 PM   #6


منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 183
 تاريخ التسجيل :  07-11-2012
 أخر زيارة : 05-09-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 40,954 [ + ]
 التقييم :  3750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



جزاك الله خير
وجعله بميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز
تحياتي


 

رد مع اقتباس
قديم 11-23-2020, 09:43 PM   #7


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : 05-20-2024 (03:08 PM)
 المشاركات : 130,231 [ + ]
 التقييم :  102621
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 12-16-2020, 02:18 AM   #8


مٌهُرِة أًلًخُلَيّجٌ ♕ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1677
 تاريخ التسجيل :  25-10-2019
 أخر زيارة : 02-12-2023 (08:34 PM)
 المشاركات : 2,678 [ + ]
 التقييم :  488
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك ربي خير الجزاء
ونفع الله بك وسدد خطاك
وجعلك من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 AM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا