مساحة للهمس الرقيق ( عندما يأتي المساء)...

عندما ياتي المساء

اتوسد خيالاتي علها تاتي بما افكر به

عندما يأتي المساء...
تشرق شمس ذكراكِ بوجهٍ قمريٍ..
تزهرين بداخلي حلماً جميلاً..
أتراني يوماً أمسكُ يديك ِ
وتتعطر أنفاسي برائحة شعرك الذي يسدل
ستاراً حالكاً يحجب أحياناً وجهاً كالقمر...
ويسفر عن بدرٍ تكاد ابتسامة ٌٌمنه تقتلني ألف مرة..
أم تراني بعد كل هذا أصحو على أضغاث أحلام...

نصف القمر انتِ
اما نصفه الاخر مؤكد انتِ

ويكفي من هذا العمر إنك مررت بعمري

عندما ياتي المساء

اختلي بنفسي استعيد كل الذكريات
واضع صورتك امامي واجعل امنياتي تسبح مع خيالي
علني في يوم تكوني معي حقيقه لا صوره

عندما ياتي المساء


تاخذني الافكار الى حيث يكون
هل من منصف ياتي به الي

عندما يأتي المساء...


تزورني كل أحزاني..

أحياناً بعض الكلمات يكون ثـمنها عمرا كاملا من الألم لغيرك، فانطق جمالاً أو تجمّل بالسكوت.

عندما ياتي المساء

اناجي صورتك واحسبك قدامي
ليه بصورتك تعذبني كل يوم

عندما ياتي المساء




قد اتجبر على الوقت واجبره يسيرني اليك