(( تأملات من قلم نابض ))

وحدَهُ حُزنُكَ سيبقى ..
رغمَ الوجوهِ التي تنهشُ عُزلتَك
المرايا امتدادُ الملحِ في تفاصيلَ
لا تراها ..
الشمعُ ينبتُ على الجُدران ،
في روحِك ،
في استماتةِ أشلاءِكَ للابتسام
ها أنتَ تبتسِمُ قاتلاً
كُلَّ الأصابعِ المُمتدّةَ لكي
تنتشِلك ..
أنتً تبتسِم ، لا يهمّ
البسمةُ ملاءةٌ تخفي جحيمَكَ
المُنسدلَ هُنا
هكذا !

أين رضعتم الشموخ ؟؟
كيف لكم كل هذه العزّه ؟؟
نظراتك التي حَوَت كل كبرياء العالم بين مقلتيك.. طول عنقك .. صدارة صَدرِك .. ابتسامة النصر ..
أسد بين مجموعة من الكلاب الضالة بكل عزّه وأنَفَة وكبرياء!!!!
مدججين بالسلاح ..
ومدجج بالصفة المقدسية ..
قسمًا بالله صورة تحاكي نصر .. تحاكي اهتزاز داخلي لكل جيش الكيان الصهيوني ..
ارفع راسك كمان وكمان أيُّها الفتى المقدسي الأبي ..
وقفتك وشموخك بألف نصر ..
اللهم رابط على قلوبهم وثبّت أقدامهم

نكتب وقد نقصد بالحروف أنفسنا وقد نقصد أناسا بعينهم
ونتفاجأ بأن نجد حروفنا تستقر فى قلوب أناسا غيرنا وغير من قصدهم ..!
جميلة هى الكتابة ...
عندما تبدو كالرسالة التى يبعثها مجهول إلى مجهول ،
لم يلتقيا قط ، وغالباً لن يلتقيا أبدا !!
فقط حروف سافرت من قلب هذا
واستقرت فى قلب ذاك

سلامآ على من أحببناهم في الله ، سلامآ على من صادقناهم بوفاء ،
سلامآ على من نلقي عليهم التحية صباح و مساء ،
سلامآ على من نفتقدهم في البعد و هم بالقلب ...
سلامآ لكل الأحبّة الذين يقدرون صداقتنا ،
لهم سلامآ من قلب ينبض بحبكم سلامآ سلام

انها امنباتي التي قادتني اليك

بعض المواقف لا تحتاج حلولاً ..
هي فقط تحتاج لشخص يقول لك
أنا أشعر بك .. أنا معك ..
فليست الحياة
فبعضهم حضوره مثل بعضهم غيابه كأنه حاضر ..
وهناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة ..
وهناك من يكون حضوره علامة فارغة..
الذي يقتل هو الحضور الباهت الذي
يشبه العدم ..
ويجعلك تتألم في كل أوقاتك.
فهناك الحاضر الغائب
وهناك الغائب الحاضر

طلي اضحكيلو ياصبية ضوي بقلبو غنيه
هيدا خطيبك قوليلو صارت صحيحه الخبرية
ياصبيه ياقمرية هنيه طلي اضحكيلو يا صبية

ما كان لي ربي سواك

اللهمَّ أنتَ حسبي حين تضيق الحياة
وأنتَ المُنتصر حين يغلبني الوجع
اللهمَّ أنتَ عوني ونجَاتي حين أفقد الحيلة