الى متى ؟؟؟. الموضوع هااام رجاء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اخواني اخواتي الاعزاء الافاضل.

ان الشيء الذي دفعني للمشاركة بهذا الموضوع الهاااام
هو أننا بالبيت صرنا نعيش مشكلة مقلقة بسبب حالة ابن أخي منذ بداية الموسم الدراسي لهذه السنة.
والمشكلة ان ابن اخي عمره 6 سنوات وهذا عامه الاول بالمدرسة بعد ان قضى سنتين بالروضة
طفل مجتهد ونشيط وحركي جدا يحب الحركة ودائما سعيد وعمره ما اشتكى من شيء
لكن من يوم التحق بالمدرسة صار شخصية مختلفة واصبح قليل اللعب ودائما علامات الخوف بادية على وجهه
اصبح سريع الانفعال يبكي لاتفه الاسباب ، فقد شهيته للطعام ، وكلما أردنا أخذه للمدرسة يبكي ويمتنع عن الذهاب معنا، وصار يعاني من كوابيس بنومه ، احيانا يبكي وهو نائم ، المهم انه حالته تدهورت وزرعت الخوف بقلوب الاسرة بأكملها لاننا فوجئنا بهذا التصرف.
من يومين راح اخي للمؤسسة وطلب مقابلة المربية لكي يسألها ويستفسرها عن الامر..أجابته ان ابنه لا يفهم وانها تقوم بمجهود كبير كي تتعامل معه وأنه صار يثير أعصابها وووو الى غير ذلك وقالت له انه عنيد ومتمرد ويجب ان نعيد تربيته الى غير ذلك، لم يتفوه اخي باي كلام لانه لم تبين له اي جواب مقنع.
وحين كان يهم بمغادرة المؤسسة نادى عليه الحارس واخبره أنه حاول مرات عديدة تنبيه اولياء الاطفال بأن يتحدوا جميعا ويقوموا بتقديم شكوى ضذها لانها تعنف كل الاطفال وتضربهم بطريقة غريبة ووحشية، تضرب رأس الطفل مع الطاولة وترميه ارضا وتصفعه بكل قوتها منهم من كان الدم ينزف من انفه لكن للأسف لا أحد من عائلات الاطفال حكى او قدم شكوى ضدها.
بعد أن سمع أخي كل ما حكاه له حارس المؤسسة ، توجه لمكتب المدير وحكى معه في الموضوع فكانت الصدمة الكبرى فالمدير على علم بكل ما يجري ولكنه صامت خوفا من أن تذهب المعلمة وزوجها الذي يعمل بنفس المؤسسة ايضا ولن تعوضه مندوبية التعليم باي معلمين او مدرسين آخرين ، لذلك ظل صامتا على هذه التصرفات اللآ انسانية.
طبعا أخي لم يتحمل فراح عند الوكيل بالمحكمة وهذا الاخير بدوره امر بالقاء القبض على المعلمة وهي الان رهن الاعتقال حتى ينظروا في قضيتها.
المقصود من هذا الموضوع المطروح هو أنني اريد آراءكم

فهل يا ترى هذه القضية بنظركم منطقية ويجب السكوت عنها ونحن نرى الاطفال يعاملون بهذا الاسلوب الهمجي من طرف المربين والمعلمين ؟
رغم أن وزارة التربية والتعليم قد منعت الضرب في المدارس إلا أننا لا زلنا نرى ونسمع قصص عن معلمين يعاقبون التلاميذ بأشكال قاسية ذون منعهم واصدار احكام ردعية بحقهم من طرف الحكومة.

فالى متى سيستمر العنف والضرب ضذ الاطفال في المدارس العربية ؟..ومتى ستختفي؟.
بانتظار آرائكم وتعقيباتكم ...
شكرا لكم.

أمير المحبة ,نهيان ,شايان و 1 آخرون معجبون بهذا

عدي بلال

صباح الخير أ. عطر الزنبق، وجميع الرفاق هنا

قرأت الموضوع بعناية هذا الصباح، وفهمت رؤية المدير في خوفه على نقص الكادر الوظيفي، وفهمت التقصير من الأهالي
الذين لا يلقون بالاً لما يرونه من تغير في سلوك أطفالهم دون أن يحركوا ساكناً .

قبل سنوات ثمان .. حصل ما هو أسوء من هذه القضية في الأردن، وقد أثيرت ضجة كبيرة حين قامت صحفية مجتهدة في انتحال صفة مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة ( مرضى التوحد )، وعملت في مؤسسة مختصة في هذا النوع من الاحتياجات الخاصة.
فخرج تقرير مصور يثبت ما تدمع له العين ويدمي له القلب، من ربط بالحبل وضرب وتجويع وتعذيب لهؤلاء الأطفال
واستغلال عدم قدرتهم على التعبير لذويهم سواء كانوا في الأردن أو من خارجها.. وأقصد الأهالي.
وقد اهتمت السلطات حينها وتم معاقبة المدرسات وأقفلت المؤسسة.

في قضيتكِ أختي عطر تشابه كبير، وهذه المؤسسة وتحديداً مديرها يجب أن يوقف عن العمل، قبل هذه المعلمة، والتي لا تستحق هذا اللقب أصلا. فهو الشاهد على الحدث، والساكت عنه، ولو كان هذا الطفل المعنف هو طفله، لاختلفت ردة الفعل.

لقد أحسن ابن أخيكِ في صنيعه فجزاه الله ألف خير، والحق لا بد أن يكون وراءه مطالب أختي عطر حتى يُسترد ..
وهذه العائلات التي ترى التغير في سلوك طفلها دون أن تحرك ساكناً هي مذنبه تستحق العقاب أيضاً ..
هم لا يفرطون في حقهم بل يساهمون في خلق جيل تعود على الظلم ورأى بأم عينه بأن الظالم لا يعاقب، فبربكِ كي سيستقيم تصرفه حين يكبر ..

من أمن العقاب؛ أساء الأدب أختي عطر

نصيحتي أن يتم نقل هذا الطفل إلى مدرسة خاصة، على الأقل لمدة سنة أو سنتين، والتي تعني جيداً بأن الاهتمام بالطفل هو مصدر رزق لهم، وسيحافظون على نفسيته، حتى يعود له الاتزان النفسي داخل هذه المدرسة.. هذا من جهة
ومن جهة أخرى على الأهل أن يوضحوا لهذا الطفل بأن ما حدث له ولرفاقه في المدرسة هو أمر خطأ، وبان هذا المعلمة قد نالت الجزاء، حتى تترسخ في عقله فكرة العدل، والمطالبة بالحق حين يكبر .

للأسف هناك اناس لا ينتمون إلى الإنسانية بصلة، سوى بهيئتهم الخارجية .

أتمنى أن يسترد هذا الطفل وسائر أقرانه ثقته في المؤسسات التعليمية والعدل في النظام كله.

شكراً لمشاركتنا هذه القضية المهمة والشائكة
كل التحية

أمير المحبة ,نهيان ,شايان و 1 آخرون معجبون بهذا

عطر الزنبق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا أتقدم اليك بالشكر الجزيل أستاذنا الكريم عدي على تشريفك موضوعي واعطاءه حقه من الاهتمام وعلى تعقيبك الكافي والرائع بارك الله فيك وجزاك خيرا.
أخي الكريم...
ان ضرب الطفل في المدرسة قد يؤدي إلى انعزاله عن الآخرين حيث يصبح خائفا من الذهاب إليها والاندماج مع أقرانه لما يتعرض له من إحراج بسبب ضربه أمامهم.
فضرب الطفل بالمدرسة بات ينتج جيلا ناقما ومتهورا ولا يكن أي احترام سواء للمربي بالسنوات الاولى من التعليم ولا للأستاذ في المراحل المتقدمة من الدراسة الاعدادية والثانوية، فالطفل يكبر ليصبح طالبا وأكيد سيرد العنف لأستاذ الثانوية ويسلبه كرامته كما حدث معه في صغره على يد معلمه ،ومن ثم يصبح ذلك الطالب مواطنا مسلوب الكرامة منذ الصغر مع مواصلة الحكومات العربية لسلبه إياها طوال بقية حياته.

إذ أن ما نفعله ببعضنا هو دورة حياة متتالية لسلب كرامة بعضنا البعض لا أكثر.

للأسف أصبحنا نرى بعض المعلمين في وقتنا هذا يعانون من عدم معرفة الطريقة الأمثل لفرض هيبتهم أمام التلاميذ ولكي يتغلبوا على هذا الأمر باتوا يلجأون إلى الضرب وبالتأكيد فإن أي معلم يفكر بتلك الطريقة الخاطئة سوف يُنتج للمجتمع مزيدا من النافرين للمدرسة وللعلم، فهيبة المعلم لا تأتي بالضرب بل بالتعامل الجيد مع تلاميذه مهما كان مستوى التلميذ متدنيا ولأن مهمته أن يعلم ويربي أجيالا قادرة على نفع مجتمعها فعلى الأقل إن لم يفلح المعلم بأن ينتج التلميذ دراسيا فحري به أن ينتجه تربويا، ولكن أن لا يغرس به أي من تلك الصفتين فماذا ننتظر منه عندما يصبح في سن المراهقة.

يبكي الطفل في مدرسته لأن معلمته ومعلمه أصبحارعبه الأكبر، ذلك أقسى ما يمكنه أن يعيشه في صغره. فحري بأولئك المعلمين أن يتوقفوا عن تحويل مهنتهم الى كابوس مرعب للأطفال، وأن يعوا جيدا أن أي عنف سيتلقاه الطفل سينتج عنه عنف مضاد منه.
للأسف اخي الكريم أنا على يقين من أن هذه الظاهرة لن يكون لها علاج -قال الحق تبارك وتعـالى في سـورة الرعـد: ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) صدق الله العظيم.

أكرر لك اخي الكريم الشكر الجزيل على مداخلتك القيمة.
تحيتي وجل احترامي وتقديري لشخصك.

على فكرة مدير المؤسسة هو أيضا قامت الشرطة باعتقاله
واتمنى أن ينال جزاءه هو وتلك المربية .( ما ضاع حق وراءه مطالب ).

نهيان ,شايان ,عدي بلال معجبون بهذا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي عطر
للاسف نجد تلك الامور ما زالت في مدارسنا حتى اليوم
ولكن ما وجدت مثل هذا الاهمال من قِبل الأهل بتلك الصورة
وخاصة ان الطفل في سنته الدراسية الاولى
والواجب على الاهل ان يكونوا متابعين لهذا الطفل مثلما فعلتم
انا أضع تلك المسؤولية على اهل التلاميذ
كيف لم ينتبهوا لسلوك ابنائهم
وتغير نفسيتهم
وللاسف ظهر في مدارسنا ما هو اسوء من الضرب
التنمر من قبل الاطفال على بعضهم البعض
وللاسف هو ايضا يؤدي الى انهيار البعض وتزعزع كامل شخصيته

شكرا لك غاليتي للطرح الراقي

أمير المحبة ,نهيان ,عطر الزنبق و 1 آخرون معجبون بهذا

عدي بلال

شكرا غاليتي الحبيبة شايو على التعقيب الجميل
هو فعلا موضوع تعنيف الاطفال بالمدارس سواء كان جسديا او نفسيا
هو موضوع حساس للغاية،فالكل يعلم أن المدرسة مؤسسة تربوية قبل
كونها تعليمية، إلا أنه لا يزال إلى الآن تمارس فيها بعض الأمور الخاطئة
التي لا تمت إلى التعليم بصلة. فالتدريس هو رسالة قبل ان يكون مهنة،
ولكن للأسف هناك من ينسى هذا الامر ولا يعطيه أية أهمية.
ليس لدينا ما نقول أمام هذا الامر سوى أن ندعو الله تعالى أن يهدي
العباد .
تحيتي ومحبتي وتقديري لحضورك الجميل.

عدي بلال ,نهيان معجبون بهذا

هذه الظاهره المفروض قد تلاشت في المدارس العربيه الى غير رجعه
ولكن ماحصل لابن اخيك يجب محاكمة المعلمه ومعاقبتها بما تستحق
لان الاطفال في سن التعلم وليس في مكان للتعذيب
الذي يسلب عقولهم بسبب ويجعلهم في خانة الخوف الابدي منما يحصل لهم
وخيرا فعل اخيك بان قام باللازم وباذن الله يستقر حال الطفل
ويعود الى مدرسته وهو في اتم حال

أمير المحبة ,عطر الزنبق معجبون بهذا

والله يا أخي نهيان أن ظاهرة تعنيف الاطفال بالمدارس
لازالت متفشية ولم تنتهي بعد ولا أظن أنها سوف تنتهي
لان الحكومة نائمة ولا تعطي الموضوع اي اعتبار رغم خطورته
والله لو كان هناك لجن تفتيش من طرف وزارة التربية بطرق قانونية
وجدية لكانت كل المشاكل منتهية ،لكن للأسف لا رقابة ولا متابعة
من طرف الجهات المختصة حسبنا الله ونعم الوكيل.

نهيان ,عدي بلال معجبون بهذا

من بدايه قرآءتي للموضوع عرفت
أن المشكلة من المؤسسه أو المدرسة
لكن تصرف أهله هو الصحيح
تسلمي عطر
تحيآآتي لك

عطر الزنبق معجب بهذا

شكرا لك أخي العزيز على مداخلتك الجميلة
تحيتي وتقديري لسموك.

للأسف حين يموت الضمير يموت كل شيء معه.
وحين يموت الضمير تظهر الإنسانية كلمة لا معنى، ولا مرادف لها.
لقد أصبحنا نعيش زمنا غريبا موازينه مقلوبة وناسه أصبحت بلا ضمير ولا أخلاق للأسف، والضمائر طالها الفساد والعفن لدرجة أنها لم يعد لها كيان يميزها عن غيرها من بشر، بحيث أصبحنا نرى بوضوع أنها ليست متماثلة عند كل الناس, فهي تختلف من شخص لآخر, واختلافها هذا يرجع إلى ظروف النشأة والتربية, وإلى التحصيل العلمي والثقافي وإلى البيئة الاجتماعية, وقبل ذلك إلى الوازع الديني, فكل ذلك يكون له تأثير كبير على الضمير من حيث قوته وضعفه, بل أنه يختلف عند الشخص نفسه من فترة لأخرى, إذ قد يقوى أو يضعف وفقا للظروف التي يعيشها الشخص.