ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


الإهداءات



۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك :
بيانات شايان
اللقب
المشاركات 160332
النقاط 180205


تأملات في سورة الأعلى

قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-14-2022, 02:30 AM
خ ــــــــــــالد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1806
 تاريخ التسجيل : 05-05-2020
 فترة الأقامة : 1449 يوم
 أخر زيارة : 07-02-2023 (01:59 AM)
 المشاركات : 22,435 [ + ]
 التقييم : 8248
 معدل التقييم : خ ــــــــــــالد has a reputation beyond reputeخ ــــــــــــالد has a reputation beyond reputeخ ــــــــــــالد has a reputation beyond reputeخ ــــــــــــالد has a reputation beyond reputeخ ــــــــــــالد has a reputation beyond reputeخ ــــــــــــالد has a reputation beyond reputeخ ــــــــــــالد has a reputation beyond reputeخ ــــــــــــالد has a reputation beyond reputeخ ــــــــــــالد has a reputation beyond reputeخ ــــــــــــالد has a reputation beyond reputeخ ــــــــــــالد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تأملات في سورة الأعلى



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
فمن سور القرآن الكريم التي تتكرر على أسماعنا، وتحتاج منا إلى وقفة تأمل وتدبر سورة الأعلى؛ قال تعالى: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى * وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى * سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى * وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى * فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى * بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ﴾ [الأعلى: 1 - 19].
روى مسلم في صحيحه من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ، وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ.
قَالَ: وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، يَقْرَأُ بِهِمَا أَيْضًا فِي الصَّلَاتَيْنِ[1].
وفي الركعة الأولى من الوتر إذا أوتر بثلاث[2].
قوله تعالى: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ الخطاب هنا للنبي صلى الله عليه وسلم وأمته؛ أي: نزِّه ربك عن النقائص والعيوب، وعن كل ما لا يليق به تعالى في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، وذكر الاسم يدل على أن التسبيح يكون بالتلفظ باسم الرب باللسان، فينزه العبد ربه بلسانه كما ينزهه بجنانه، والأعلى صفة لربك وهي اسم تفضيل؛ أي: الأعلى على كل شيء بجميع أنوع العلو ذاتًا وقدرًا وقهرًا؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى ﴾ [النحل: 60] وقال تعالى: ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 18].
قوله تعالى: ﴿ الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ﴾، أي خلق جميع المخلوقات؛ روى الإمام أحمد في مسنده من حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾، قال: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى»[3]، أي الذي خلق نفسي من العدم، فأتقن خلقها، وجعلها مستوية في أحسن تقويم، وفي هذا إشارة إلى كمال قدرته تعالى وعلمه وحكمته.
قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ﴾ من التقدير: أي جعل لكل شيء قدرًا في ذاته وصفاته وفعله وأجله، وكل ما يتعلق به؛ كما قال تعالى: ﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ [الفرقان: 2]، وفي صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كَتَبَ اللهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ»[4].
فهدى: أي هدى كل مخلوق إلى ما يناسبه، فهدى الإنسان إلى الخير والشر، والأنعام إلى مصالحها وعلَّمها أسباب بقائها؛ كما قال تعالى: ﴿ الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾ [طه: 50].
قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى ﴾؛ أي أنزل من السماء ماءً، فأنبت به أصناف النبات والعشب الكثير، فرتع فيه الناس والبهائم وجميع الحيوانات، ثم بعد أن استكمل ما قُدِّر له من الشباب ألوى نباتُه، وصوح عشبُه، فجعله يابسًا أسودَ، من الحُوَّة، وهي سُمرة تقرُب من السواد، وهو في كلا الحالين علفٌ للدواب.
قوله تعالى: ﴿ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى ﴾؛ أي سنقرئك أيها النبي القرآن قراءة فلا تنساه؛ أي لا يذهب من صدرك، والذي يقرئ النبي صلى الله عليه وسلم هو جبريل عليه السلام، وأضاف الله الإقراء إلى نفسه المقدسة؛ لأنه الآمر بذلك، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعجل إذا جاء جبريل يُلقي عليه الوحي، فقال الله له: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [القيامة: 16 - 19]، فصار النبي صلى الله عليه وسلم ينصت حتى ينتهي جبريل من قراءة الوحي ثم يقرأه[5].
وفي الآية بشارة من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أنه يقرئه القرآن ويحفظه ولا ينسى منه شيئًا، وتلك معجزة له عليه الصلاة والسلام، فمع أنه أمي لا يقرأ ولا يكتب، وليس راوية للأشعار والأخبار، فإن الله يسر له حفظ القرآن ووعده باستمرار الوحي كما يفيده الفعل المضارع «سنقرئك»، وقد وقع ذلك حقًّا، وأمنه من نسيانه، وربما نُسي النبي صلى الله عليه وسلم آية من كتاب الله، ولكنه سرعان ما يذكرها عليه الصلاة والسلام.
روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يقرأ من الليل، فقال: «يَرْحَمُهُ اللَّهُ، لقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً، كُنْتُ أَسْقَطْتُهَا مِن سُورَةِ كَذَا وَكَذَا»[6].
قوله: ﴿ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴾؛ أي إلا ما شاء الله أن تنساه، وهو ما قضى الله بنسخه لحكمة، وأن ترفع تلاوته وحكمه؛ قال تعالى: ﴿ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ [الرعد: 39].
قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ﴾؛ أي يعلم ما يعلنه العباد من الأقوال والأفعال وما يُخفونه، فالله لا تخفى عليه خافية؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ﴾ [ق: 16].
قوله تعالى: ﴿ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ﴾؛ أي نُسهل عليك أفعال الخير وأقواله، ونشرع لك شرعًا سهلًا سمحًا مستقيمًا لا اعوجاج فيه ولا حرج ولا عسر.
قوله تعالى: ﴿ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ﴾؛ أي ما دامت الذكرى مقبولة والموعظة مسموعة، سواء حصل من الذكرى جميع المقصود أو بعضه، ومفهوم الآية أنه إن لم تنفع الذكرى بأن كان التذكير يزيد في الشر أو ينقص من الخير، لم تكن مأمورًا بها، بل منهيًّا عنها، فالذكرى ينقسم الناس فيها قسمين: منتفعين وغير منتفعين.
قوله تعالى: ﴿ سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ﴾؛ أي هؤلاء هم المنتفعون، أي سينتفع بهذا التذكير والموعظة من يخاف الله، والخشية نوع من الخوف، لكن يصاحبها تعظيم للمخوف منه وعلم به؛ فهي أخص من الخوف.
قوله تعالى: ﴿ وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى ﴾؛ أي البالغ الشقاوة وهو الكافر، كما قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ﴾ [هود: 106]، والشقاوة ضد السعادة، قال تعالى: ﴿ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴾ [هود: 105]، وحقيقة الشقاوة مقاساة أنواع الآلام الجسدية والنفسية، وأعظم ذلك ما يكون لأهل النار.
قوله تعالى: ﴿ الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ﴾؛ أي العظمى وهي نار الآخرة، فيدخلها ويقاسي حرَّها، وسمَّاها كبرى بالنسبة إلى نار الدنيا، كما قال صلى الله عليه وسلم: «نَارُكُمْ هَذِهِ الَّتِي يُوقِدُ ابْنُ آدَمَ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ»[7].
قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ﴾؛ أي لا يموت فيستريح ولا يحيى حياة هنيئة فينتفع بها، فحياته في النار شقاء وعذاب، قال تعالى: ﴿ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا ﴾ [فاطر: 36]، ولما ذكر تعالى وعيد الأشقى المعرض عن الذكرى، ذكر وعد الذي يخشى ويتذكر بالذكرى، فزكى نفسه بالإيمان والتوحيد والذكر والصلاة.
قوله تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾؛ أي فاز وربح من طهَّر نفسه ونقَّاها من الشرك والمعاصي وسائر الأخلاق الرديئة.
قوله تعالى: ﴿ وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾، يحتمل أن يراد به الذكر العام من التهليل والتسبيح والتكبير، مما يبعث على أداء ما افترض الله، وأعظم ذلك الصلاة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14]، ويحتمل أن يراد به ذكرٌ خاص وهو تكبيرة الإحرام التي يحصل بها الدخول في الصلاة والآية عامة، وبهذا يظهر عطف الصلاة على الذكر بالفاء، وقيل: المراد زكاة الفطر وصلاة العيد، وهذا بعيد؛ لأن السورة مكية ولم يكن بمكة عيد ولا زكاة فطر.
قوله تعالى: ﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾؛ أي لا تفعلون ما ذكر من التزكي والذكر والصلاة مما هو سبب الفلاح، بل تفضِّلون الحياة الدنيا على الآخرة.
قوله تعالى: ﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾، والحال أن الآخرة خير، لما فيها من النعيم المقيم والسرور الدائم، ولا يلحقها زوال، خلافًا للدنيا فإنها فانية، فكيف يقدم الفاني على الباقي؟
روى ابن جرير في تفسيره عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قرأ: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾، فلما وصل إلى قوله تعالى: ﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾، ترك القراءة وأقبل على أصحابه وقال: آثرنا الدنيا على الآخرة، فسكت القوم، فقال: آثرنا الدنيا لأنا رأينا زينتها ونساءها وطعامها وشرابها، وزويت عنا الآخرة، فاخترنا هذا العاجل وتركنا الآجل.
قال ابن كثير رحمه الله: «وهذا منه على وجه التواضع والهضم، أو هو إخبار عن الجنس من حيث هو والله أعلم»[8].
قوله تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ﴾؛ أي ما تقدم من قوله: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ إلى قوله: ﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾؛ أي إن معنى هذا الكلام مذكور في الصحف الأولى المتقدمة التي أنزلها الله على إبراهيم الخليل وموسى الكليم، وهما أفضل أولي العزم بعد محمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن مصدِّق لها، وذلك المعنى مما اتفقت عليه الشرائع كلها، ونظير هذه الآيات قوله تعالى في سورة النجم: ﴿ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ [النجم: 36 - 38].
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[9].
[1] برقم (878) سنن أبي داود برقم (1261).
[2] سنن أبي داود برقم (1423)، وصحيح ابن حبان برقم (2439)، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله، كما في صحيح سنن أبي داود برقم (1261).
[3] 3 /495 برقم 2066، وقال محققوه: صحيح موقوف، قال ابن القيم: عبر لي أبو العباس ابن تيمية قدس اللَّه روحه عن هذا المعنى بعبارة لطيفة وجيزة، فقال: المعنى: سبح ربك ذاكرًا اسمه، وهذه الفائدة تساوي رحلة لكن لمن يعرف قدرها، فالحمد للَّه المنان بفضله وشأنه، ونسأله تمام نعمته؛ بدائع الفوائد (1/ 36).
[4] صحيح مسلم برقم 2653.
[5] انظر صحيح البخاري برقم (4929).
[6] صحيح البخاري برقم (2655)، وصحيح مسلم برقم (788).
[7] صحيح البخاري برقم (3265)، وصحيح مسلم برقم (2843) واللفظ له من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[8] تفسير ابن كثير رحمه الله (14/ 326)، وتفسير ابن جرير (10/ 8596).
[9] تفسير جزء عم وأحكامه وفوائده للشيخ عبدالرحمن البراك (ص152 – 161)، وتفسير ابن كثير رحمه الله (14 /319- 328)، وتفسير القرآن الكريم جزء عم، للشيخ ابن عثيمين رحمه الله (ص160- 174)، وتفسير الشيخ عبدالرحمن بن سعدي (ص1250- 1251).
د. أمين بن عبدالله الشقاوي





رد مع اقتباس
قديم 01-14-2022, 12:11 PM   #2


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : يوم أمس (03:29 PM)
 المشاركات : 129,953 [ + ]
 التقييم :  102611
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 01-15-2022, 01:47 AM   #3


شايان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : اليوم (04:37 AM)
 المشاركات : 160,332 [ + ]
 التقييم :  180205
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~



لوني المفضل : Blue
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 01-16-2022, 03:55 AM   #4


مستريح البال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1849
 تاريخ التسجيل :  02-10-2020
 أخر زيارة : 12-02-2023 (12:00 AM)
 المشاركات : 30,556 [ + ]
 التقييم :  6475
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : ظپط§ط±ط؛
افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
ورفع قدرك في السماء
ورزقك الجنه ونفع بك
وبطرحك القييم بارك الله فيك



 

رد مع اقتباس
قديم 01-16-2022, 09:58 PM   #5


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (08:53 AM)
 المشاركات : 172,233 [ + ]
 التقييم :  6618132
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Azure
افتراضي



جزاك الله عنا بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله في ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 01-20-2022, 08:45 PM   #6


لذة مطر ..! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1962
 تاريخ التسجيل :  20-01-2022
 أخر زيارة : 06-27-2023 (01:08 PM)
 المشاركات : 13,259 [ + ]
 التقييم :  5416
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير ونفع بك ..
وجعله في موازين حسناتك ..


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 AM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009