(( تأملات من قلم نابض ))

(( وراء النرد مدينتي ))

تغتالنا الشمس من خلف السحاب من أقبية الضباب ترنو الى صوت الحب من بعيد ... وبعيد الى صوت القافية والقصيد وعند أركان الغياب تقتّص منّا أمواج الحنين تثملُ على فوهة زجاجةٍ مختلفة مزيجها أنا وأنت حنينُها جلادٌ وسيف وكل ساكنيها تركوا المعابد وناموا في ثمالة المواجع مُرتزقة نحن في مُدننا في فواصل الزمانِ والعشق نهدي الورود للكُتب وللمشانق ونمارس قراءة الطالع كأننا أساطيرٌ من ليلٍ ناضج غفا سنينَ عمرِهِ ينادم قمر المشاعر فتسمّرت دماؤنا صمتاً وتركت في قلبنا عشقاً شاهق لا يعرف طريق العودة الى الغد ولا دروب الأمس الخافت فما زالت مدينتي .. نردٌ ملَك دوماً حظه العاثر شايان

(( حين يثمر الغيم ))

اهداء .... الى تلك الروح التي عشقتها حتى الادمان قليل من ذاك الانصاف اكتبه وقليل مني على سطر سقط من كل اللغات حين اثمر الغيم وسكن عند افياء الجبال يقتّص من لغة لا يعرفها البشر ولا يقرؤها الانام حين سقطت تفاحة الجنون عند هديل حمامة خرّت ساجدة تطوي اجنحتها من الذهول واستنشقت بوح هذيان اعرج لم يكن يملك اي نوتة لعزف ابيض ولا اشجار البرتقال لم تعد تحتاج الا لمطر كما غيم السماء تتوهج على بوابة قلوبنا ترضعنا الكلمات كما ذاك المسمى نبض فلنقف على بوابات الزمان ونعاقر القابع في داخلنا لنمضي الي ارض لم نعرفها ولا يعرفنا قمرها ولم يسترنا ليلها فنركع على شرود تلك الروح ونقول ليتنا كنّا عبير وجد وعطر بنفسج شايان [/CENTER]

(( صدى صوتي يتبع الأثر ))

امنحيني حباً لا يشبه الحب وحنيناً يختال في صدركِ كالوشم أخبري الليل عني وعن عشقي وعن أحلامِ أمير يكتبك بكل الحب كيف لا ..... أميري !!! كيف لا اكون في هواكَ شامخةً كيف لا أكون في حلمك سائحةً تلتقط الصور والتحيات كأنها عطور ورد متناثرة دعني أرتدي كلماتي اللائقة بلونها الاسود الذي اعشق وأدور كفراشة ترقص على سطور تلملم على جسدها شالها الاحمر دعني أخبيء عنك معالم الغواية ملامح الرواية أنين اشتياقي الذي لا ينضب دعني أنتشي بين كلماتك وأتراقص طرباً وعشقاً فما كان لتمرد الهوى بيننا قلماً ولا كان له موعداً يتكرر شايان

(( ينقصني حرف ))

ينقصني هي مواسم الانتهاء ومراسيم الصمت وانحراف في مواقيت القدر يروم عشقي هالة من حنين اقتبس فيها الزنابق قوافي وأرتجز على ذكريات الياسمين ينقصني عذرا من بعد الشروق فأنا محض عتمة حين يحل المساء وتخفيني من ايلول الامطار لم أصبح ركاما بعد ولم يخنقني ذبول الورد ولا تلك المغادرة في صمت انا أسوار المدينة وحضارات العشق احمل كلماتي القليلة وأرتق بها أكمام الغيم علها توقف من أهدابي الدمع ومن ساحاتي غياب الشمس ينقصني لست أميرة في مدن الزمان ولا سيدة قلوب الرجال انا وحدي .. خليط من قصائد العشق عندها تركع الكلمات على حواف الشطر وانا وحدي .. من أضعت شقاء الحرف شايان

‏"من قال أن الكلمات لا تفعل شيئًا؟
إنها تلمس وتُغرق وتُنقذ وتُدفء،
تجعلك تطير وتتسع،
وأحيانًا تلصقك في الأرض لتتمزق."

صدقاً ..
لن تتسع الاوراق ولا السطور
لأحلامي

ما وجدت صعوبة في وضع يدي على فمي
كي لا يتكلم
لكن ما وجدته صعباً حقاً
ان اضعها على قلبي
كي لا يتألم

لا يغرنك نعومة قلمي
ولا هذيان بوحه
ولا ضعف قلبي العليل
ولا سطور نبضي
لكن تذكر جيدا ..
ان هذا القلم
ناااااااااشف

‏جميل هو القَلب ‏الذِي يَعِيش
على أمل‏ أن كلّ شيء
سيكون بخير
‏كل الأمور المقسومة لنا خير ..‏
حتى وإن كانت وجعًا..