حوار سريع

حصل حوار قصير مع احد الاقارب عبر الجوال واتساب الحوار حصل دون سابق انذار اواتفاق فهو حصل اثناء الكلام وكلمة جرت كلمة وجملة جابت جملة كان المحاور لبقا مثقفا وانا معجب بطرحه للافكار من قديم لكنه لايعرف فلماتعمقنا الحديث ذكرت له اعجابي فشعر بارتياح واقبل على الحوار معي بقلب مفتوح لان الحوار الغير متكافيء لايؤدي لنتيجة مرضية فتطرقنا الى الغضب وذكر ان لبعض يغضبه بحواره ومعارضته الغير مبنية على اساس اوقاعدة واذا غضب فقد السيطرة على نفسه فوافقته وقلت له انا اماثلك بالغضب الامر الذي يجعلنا نفقد حقوقنا مع من يستفزنا امام الناس وقلت له انا ضحية لغضبي اثور لاتفه الاسباب وافقد السيطرة على سلوكي وتصرفاتي وهذا يااخي غلط فالواجب ان نمسك انفسنا عند الغضب ولانرد على الجهال من رعاع المجالس والمنتديات ونتمسك بالصمت وان لانرد على هؤلاء لان عدم الرد عليه حقران له والحقران يقطع المصران كمايقول المثل ومن يستفزك منى عينه ان ترد عليه وانت مستفز وانت بغضبب فان اجبته وانت بهذه الحالة فقد خالفت بذلك حديث النبي الذي اوصانا بعدم الغضب فاذا رديت عليه وانت غضبان فقد حققت هدفه وبذلك فقد ارتاح نفسيا وبعد ان كان واقفا ينتظر بردك عليه جعلته يمدد بكل طوله لانه انتصر عليك ولوطبح احد الصحابة لماطلب منه النصيحة ان لايغضب فالغضب اس كل بلا وفرقة
بقول المثل قل ماشئت وانت غضبان فانك ستندم عليه فاحسست انه استقبل كلامي بكل ترخيب وانشرحت اساريره واثنى على حواري معه لانه يقول ان الجهال اذا حاورتهم ينتصرون علي باساليبهم اما المتعلم انتصر عليهم فايدته وقلت الامر طبيعي لان علي رضي الله عنه كان يقول اذا حاورني الجاهل غلبني وان حاورت المتعلم غلبته فسر كثيرا وشكرني وقلت له ساكتب الحوار بيننا بسكون القمر مقري الدائم الذي افرغ مقالاتي فيه ان بغيت تعال معي وحياك الله فوعدني بالدخول والقراءة

تحياتي

بقلمي الان حصريا