|
كلمة الإدارة |
الإهداءات | |
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى ﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130] تكرَّر التَّسبيحُ في القرآنِ أكثرَ من 80 مرةً.. وجاءَ بصيغِ المصدرِ والْمَاضِي والمضارعِ والأمر: سبحانَ، سبَّحَ، يُسبِّحُ، سبِّحْ.. وبصيغِ الجمعِ: نُسَبِّحُ، تُسَبِّحُونَ، سَبِّحُوا. التَّسبيحُ: أُنسُ القلوبِ، وشفاءُ الصدورِ، وحياةُ الروحِ، وروحُ الحياةِ.. ففي الحديثِ الصَّحيحِ: "مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ". التَّسبيحُ: ثَنَاءٌ وتَنْزِيهٌ وتَعْظِيمٌ.. ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الصفات: 180]. التَّسبيحُ: ذكرُ الركوعِ والسجودِ: سُبحانَ ربيَ العظِيمِ.. سُبحانَ ربيَ الأعلى. التَّسبيحُ: من أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ.. (كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ ثقيلتانِ في الميزانِ حبيبتانِ إلى الرحمنِ سبحانَ اللهِ وبحمدهِ سبحانَ اللهِ العظِيمِ)، متفق عليه. التَّسبيحُ لا يحدُّ بعددٍ ولا بزمنٍ ولا بمكانٍ.. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 42]. إذا واجهتك مُعضلةٌ عصِيبةٌ فافزع إلى التَّسبيحِ: ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات: 143، 144].. وإذا أردت أن يرضى عنك اللهُ فأكثر من التَّسبيحِ: ﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130]. وإذا ضاقَ صدرُك، وتعاظمَ همُّك، فعليك بالتَّسبيحِ: ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 98].. وإذا أردت مغفرةَ الذنوبِ، وسترَ العيوبِ، فأكثر التَّسبيحِ: فـ(من قالَ سُبحانَ اللهِ وبحمدهِ مائةَ مرةً غُفرت لهُ ذُنوبهُ ولو كانت مِثلَ زبدِ البحر)؛ رواه مسلم.. وإذا أنجزت عملك، وأديت واجبك: ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 3]. اللهم فقِهنا في الدِّين.. واجعلنا هُداةً مُهتدِين..
|
05-28-2022, 10:22 PM | #4 |
|
جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك اضعاف مضاعفه لاتعدولاتحصى |
|
06-02-2022, 12:57 PM | #8 |
|
بارك الله فيك على جمال هذا الطرح..
وروعة هذه الفرائد والفوائد.. جزاكي الله خيراً.. و كتبها الله في موازين حسناتك.. وأسعدك في الدارين.. حفظ الرحمن ورعاك. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|