الشقي

يقول الشاعر

وذو العقل يشقى في النعيم بعقله...............وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
ومن هذا نفهم ان الغبي هومن يستمتع بالحياة و في راحة نفسية سعيد يعيش وبنعيم
وان الذكي يشقى بالحياة بعقله
فسعدا للاغبياء وسحقا للاذكياء الذين لايجدون الدعم من المجتمعات

فالذكي يعد نفسه افلاطون زمانه لكنه بالحقيقة هو يعيش شقيا بمجتمعه وغيرسعيد كمايتصور اويتخيل ان يكون اعداءه
يقفون بوجهه ويمنعون طموحه من الانتشار والتفوق لذلك نجدهم عايشين بجحيم
حصرهم المجتمع في بوتقة ضيقة لاتسمح لهم بالتمدد فتصبح أفكارهم كالورد الذبلان

ويصبح طموحهم كهلا
فالذكاء ليس بنافع صاحبه مالم يوفقه الله ويطرح فيه البركه فلايستطيع الذكي ان يكون غنيا برغبته ونجد الاف من
الاغبياء الله رازقهم ومعيشهم احلا عيشة فالعبرة ليست بالعقل بل بالبركة التي ينزلها الله على رزق عبده
ويتعرض الاذكياء للسب والقتل والابعاد والاضطهاد بسبب عقولهم الكبيرة وبسبب الخوف لكن هناك مشكلة
تعترض طريقنا وهي كيف نمييز الذكي من الغبي هل بالاختار ام من خلال تصرفاته السلوكيه اوبافكاره المتداولة

ففي الاعم يتم اختبار ذكاءه بسؤال واقعي من الحياة اوالحكم عليه من خلال مراقبة سلوكه وافعاله
فالذكي لايخلط العام مع الخاص ويعمل منه تشريبة أفكار بل يروح مباشرة
للهدف ويقتنصه
هناك اقوام تقمصوا شخصية الذكي ونسبوا اصطلاح الغباء الى مناظريهم اوخصومهم سواء كانوا افرادا
ام دول واكتفوا بذلك وخصمهم يتقدم وهم نائمون
فبدلا من ان يرد عليهم بالإنجازات والتقدم ويذود عن
نفسه يقوم يوزع اتهامات باطلة لهم لانه ضعيف وليس ذكي أرى هؤلاء المتذاكين كثيرا على الساحة لكنهم مرضى
فالشاعر قد شرح واوجز عن مفهوم الغبي والذكي ولايقدر يعطي هذا الشرح

وذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
لا يخدعنك من عدوٍّ دمعه
وارحم شبابك من عدوٍّ تُرحَمُ
والظلم من شِيَمِ النفوس فإن نجد
ذا عِفَّة .. فلِعلَّةٍ لا يظلُم
ومن العداوة ما ينالكَ نفعه
ومن الصداقة ما يَضُرُّ ويؤلم


تحياتي


بقلمي

المتر

قصة البيتين أعلاه

لماهرب عبدالله ابن رشيد من أبناء عمومته بحايل الذين اجمعوا على قتله فسار بليل بعد ان لحقت به زوجته ومعهم حسين الخادم فقطعوا المسافة الوعرة مشيا على الاقدام حتى تجرحت اقدام زوجته ويوصي حسين يقول له ان شلتها ياحسين تري مابها شين فقال ابن رشيد للحسين ان ولدك عمتك اقتل ولدها لانه يصعب حمله والمسافة بعيده فانجبت على الطريق بولد فدسه حسين بصدره ولم يخبر عبدالله فلماابتعدوا ساله عن الجنين قال هذا معي قال ليه ماذبحته قال كيف اذبح زعيم شمر وفعلا اصبح لاحقا زعيم شمر وسموه المهاد 29عام وهم ربيع بربيع فوصل ابن رشيد عند الجربا على نهر الفرات وسكن عنده فكان يتنقل بين ضفتي النهر بواسطة قارب يسمونه بلم ومره من المرات رفض يوصله لانه مااعطاه ادرة فساطه بالدبوس اللي معه وقصد هذه القصيدة والدبوس هو عصا من الخيزران براسه حديدة من نحاس
والشاوي هو من يرعى بالغنم

تحياتي

الغباء صفة ثابته بشخص ماء وله نظامه وشروطه ومكانه وطبيعته من كونه طارئا ام كان مستأصلا مع الشخص قديما
يختلف الغباء عن التغابي فالتغابي تصنع الغباء ومن يتغابى ليس بغبي بل ليمرر فعل اوقول ولايهتم فيه لمنع مشاكل اكبر اثرا
واحيانا يتغابا الشخص لانه يستحي من اثارة مشكله مع صديق اوقريب لاحمد عقباها فالحياء من الايمان ويحبه الله ورسوله والملائكة
وان عاب الحياء فعلى الدنيا السلام لكن هناك حياء غير مستحب عندما تسكت عن حقك الشرعي فالسكوت عنه لايعتبر حياء
ومن لايستحي يصنع مايشاء وهناك مجانين يفهمون اكثر من أصحاب العقول الناقصة اعرف واحد كان اذا تكلم ننصت جميعا لسوالفه
وهناك ناس بعقل لايعرفون يديرون حريمهم التي تكون هي القائد وهو السكان وهناك لفظ التغافل لمامايعجبني الكلام فاصد عنه واعمل نفسي
ماافهم كفيا شر كمانقول بلاكت القليل منا من يتغابى اويتغافل بظل الامراض من سكر وضغط ربك ييسرها ويتوب علينا من مثري الشغب الفكري والحواري
ويحفظ لنا مملكتنا بامن وامان وينصرنا الله على اعدائنا ويشفي صدور قوم مؤمنين

تحياتي

سلمت يداك
على جميل طرحك وروعته
يعطيك آلف العآفية
بانتظار جديدك القادم

الاستاذ خلف

اشكرك على موضوعك المميز
وماسردت من قصه رائعه سلبت البابنا معها
في انتظار جديدك

اشكرك اخي العاصوف على جمال مرورك وهدوءه ولكلماتك الطيبة

كن بخير

تسلم اخ طلال على تفاعلك مع موضوع يعطيك العافية
موضوع يوضح مدى الاختلاف باللهجات بين العرب وغير العرب

كن بخير

اخ طلال ارجو منك ان تحذف ص2 لعدم ملائمت المكتوب فيها للموضوع فالمكتوب هنا يخص موضوع الدبوس

تحياتي