وصيتي لكم أحبتي شاركونا

وصـيتي

♥
يحيا المؤمن بين أمرين : ( يسر + عسر ) ,
وكلاهما ’’ نعمة ’’ لو آيقن :
ففي اليسر : يكون الشكر
[وسيجزي الله الشاكرين]
وفي العسر : يكون الصبر
[ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب]

وصيتي
أذا طعنك أحدهم بخنجر لسانه...فلا تطعنه بنفس الخنجر
ما دام بإمكانك قتله بسيف ابتسامتك...
فهي كفيلة بجعله يحتقر نفسه...

وصيتي :

حافظ على صلاة الضحى فما حافظ عليها إلا أواب.

عـَن أبي هـُريْرَة رضيَ الله عنه قال : أوصـَانـِي خـَليلي صـَلـَّى الله عليه وسلم
بـِصـِيامِ ثـَلاثـَة ِ أيـَّام ٍ مـِنْ كـُل شـَهر ٍ، وَ ركـْعـَتي الضـُّحى ، وأنْ أوتـِرَ قبلَ أنْ أرقـُـد
ـ متفق عليه ـ

عـَن أبي ذَرٍّ رضي الله ُ عنه ، عن النـَبي ِّ صلـَّى الله عليه وسلم قال يـُصـْبـِحُ عـَلى كـُلِّ سـُلامى
مـِنْ أحـَدِكـُمْ صـَدَقةُ: فـَكُل تـَسْبـِيحـَةِ صـَدَقةٌ ،وَ كُل تـَحمِيدة صـَدَقةٌ ، وكُلُ تـَهْـليْلةٌ صـَدَقـَةٌ،
وكُلُّ تـَكْبِيْرةِ صـَدقةٌ ، وأمرٌ بالمـَعرُوف صـَدقةٌ ، ونـَهىٌ عـَنِ المـُنْكرِ صـَدقةٌ ويـُجْزئ مـِنْ ذلكَ
رَكـْعتـَانِ يـَركَعُهُما مـنَ الضـُّحى

ـ رواه مسلم ـ

عـَنْ عـَائِشة رضي الله عنها قالت كَان رسولُ الله ِ صـَلى الله عليه وسلم
يـُصـَلْي الضُّحـَى أرْبـَعاً، ويـَزيدُ ما شـَاءَ الله
ـ رواه مسلم ـ

وصيتــــي :

كن على يقين بأن هناك شيئا ينتظرك بعد الصبر ..
ليبهرك فينسيك مرارة الشكوى ..
فهذا وعد من ربي ..
{و بشر الصابرين} ♥

اللهم إجعلنا ممن يورثون الجنان
ويبشرون بروح وريحان
ورب غير غضبان آمين

وصيتي...

لا ترجع للوراء.. ولكن أن أنظر للأمام وبخطى واثقة...
تعلم ألا يخيبك الأمل ....لأنّ الثقة جزء من مسيرك......
لا تنظر للوراء ولكن قف على وقفات حدثت وتعلّم منها....
تعلم أنّ سلّم النجاح جميل وطويل... لأن للنجاح درب يحتاج المثابرة... والعمل الجدّي..
تعلم أنّ الماضي يولّد حسرات مستمرّة ولكن التعلّم منها
هو ما تقتضيه الحكمة....

وصيتـــــي :

كن على يقين بهذه الثلاث:

* لا أحد أرحم بك من ربك..

** ولا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك..

* ولا أحد يقدر على رفع الضر عنك إلا ربك..

فَاستعن بِـالله والجأ إليه في كل حين يكن لك فوق ما تريد

في اللحظات السعيدة ” اثن على الله ”
” وفي الأوقات العصيبة ” أحسن الظن بالله
” وفي اللحظات الهادئة ” اذكر الله
” وفي الأوقات الأليمة” ثق برحمة الله
وفي جميع الأوقات ” استغفر الله ” فإنه الرقيب المجيب ...

وصيتــــي :

قال الله تعالى :
(( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ))

تأمـــل في هذه الآية تجد تحتها معنى شريفاً عظيمـــاً وهو
أن من نسي ربه أنساه ذاته و نفسه فلم يعرف حقيقته ولا مصالحه
بل نسي ما به صلاحه وفلاحه في معاشه ومعاده .
( ابن القيــــم )

اياكم والغيرة والحسد..
لأن الحاسد بحسده يسيء الأدب مع الله.