ღ๑ஐ۩۞۩ஐ๑ღ نــ♥ــبض قلــ♥ـب.. حلوة ♥المبسم ღ๑ஐ۩۞۩ஐ๑ღ

نبضة مضطربة ..
مشوهة ..
مملوءة بصديد الحزن ..
أبت إلا أن تتفجر في هذا المساء
أسبابها حلم ..صورة ..
وردة فعل غير متوقعة ..
كان كل أولئك كفيلاً لولادة جنين ممسوخ هنا ..!!:::
ما زلتُ أسترجع كل الذكريات بحذر
وأراقب تلك العيون بوله ..
ما زلت أتلذذ بنبرات الصوت الذي لا يزال يضغط على أذني
فيتركني أئن .. و أئن ..
يا لطول ما أوجعتني هذه الذكري
وتلك الأحلام وشوهت وجه الحياة الجميل بداخلي
في أوصالي رعشة الوجل ابحثُ عن ظل..!!
عن زوايا ..!!
عن مرآيا .. !!
أحدق فيه على عجل لعل حيرتي
تهدأأ وهذا الخوف يرحل ..!!
حسبي أن أجمع هذا الشتات الزمني من ذاكرتي ..!!
حسبي أن أعرف كيف تشكلتْ تلك الندب ..؟؟!!
وكيف انتشرت في أنحاء الجسد ..
حتى غاصت في الداخل واستقرت في العمق ..
كم هي تلك الجراحات التي شكلت عادات
وغرائب ما كنت اعرفها يوما ..
واليوم باتت تمثل لي عناوين ودروب
لا يفصلني عنها إلا غفوة في نهارٍ أو مساء ..
ويكبر الخوف وأسمع تمرد النبض على دقائق الحرمان والحرف ..!!
ويُدركني البكاء.

سأكتب عنك ... سيرونك.... بعيووني ويقرؤونك بحرووفي ..!
أنت ذااك الكوكب ... الذي لن أصل لمداره يووماا ...!
أنت ذااك المخضرم الذي أحلم بشرف لقيااه ..
أنت الأب والمعلم أنت الصديق الصدوق أنت الحبيب الغاالي ..!
انت الأخ والأب والسند.. أنت عشقي ومراامي...!
أدمنت وجودك بحيااتي وبلغت مرتبة الهيام بحضورك ...!
وبت تاائهة في دروب الحياااة ... إن لم تمسك بيدي ..
كطفلة تائهة بلا أب...! أو صبية مراهقة .. بلا درب...
أو امراة أربعينية بلا حب ... !
ولو كتبت حتى يجف المداد ..
لن أعبر عما لك لدي من وداد ...!
أبي ..وأخي.. وصديقي وحبيبي ..و طبيبي ..! ??????

الحياة تعلمنا كل يومٍ ...
تضعنا فيه في موقف ما أو بمكان ما أو ربما بخياراتٍ مُتفرعة...
ردود أفعالنا حينها وتنازلاتنا وخياراتنا هي من تحدِّد ملامحنا بقلوب الأخرين..
وإسعادهم هو الانتصار الأكبر في مسيرنا على طريق المحبة والتسامح..
ذات الطريق الذي سلكه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..
تعلمت من الأمس أن الأمل الذي تهديه لِصديقٍ قد يعود إليك بأضعافٍ
من السعادة والطمأنينة والهدوء ...
وأهم من ذلك كله
"المحبة الخالصة".

عندما نتحدث لبعض الاشخاص عن همومنا ...
فهذا لايعني بالضرورة أنهم سيجدون الحلول لنا
ونحن ندرك ذلك تماما ولكن نحن ننتقي هؤلاء الأشخاص
لأننا نجد فيهم انعكاس روحنا
فنلقي بهمومنا أمامهم ونحن متأكدين أننا سنشعر عالأقل
بالراحة والحنان والتفهم
وهذا مايجري في هذه الحياة.

أتعبتنا الحياة ..
ذبلت ابتسامتنا ..
فوضى أفكار ..
تؤرق ليلنا ..
وتقض مضجعنا ..
أثقلتنا الهموم ..
كغصن أثقلته ثمرة ..
أرواحنا كفراش ..
في قارورة الاحتراق تحوم ..
من شدة الحزن ..
ندخل في غيبوبة الصمت ..

ليس هناك امرأة ضعيفة ...
هناك امرأة قررت أن تساير الظروف حتى لا تقف الحياه...
وليس هناك امرأة غبية ...
لكن هناك امرأة اختارت أن تقف على الحياه

وترى ما خلف المواقف والأشخاص ....
وليس هناك امرأة قاسية ...
بل هناك امرأة موجوعة كسرت حتى مات وإنطفأ فيها الشعور ...
وليس هناك امرأة باردة ...
هناك امرأة جرحت مرارا وتكرارا حتى استوعبت درسا ..
عنوانه ليس كل رجل يستحق دفء المشاعر ...
وارقى المواقف..
في الواقع... هناك ...امرأة رقيقة المشاعر..
مستعدة أن تكون وطنا وملجأ لمن يعرف قيمتها ..
ويمنحها الاحتواء والاهتمام وصدق المشاعر..