الـــــــــبكاء بصــــــــــــمت

رغم لحظات ربيع العمر التي نعيشها.. فإننا نرى أحزان خريفه تتسلل إلى أغصاننا الغضة كي تقسيها.. وتسرق من أوراقنا الخضراء رونقها لتمنحها لوناً باهتاً يفتقد معنى الحياة.. تجرحنا بكلماتها تؤلمنا بقسوة أناسها وتجبرنا على البكاء بصمت..! نبكي بصمت ولا نستطيع البوح.. ونجعل قلوبنا الجريحة تأن أيضا بصمت.. ولكنه صمت قاتل.. وكل ذلك حتى لا نثير مشاعر الحزن فيمن حولنا.. حتى نحصر الحزن في قلوبنا التي ثملت من الأحزان..! وربما كي لا نظهر في شموخنا انكسار قد يجعل البعض يرمقنا بنظرات الشفقة.. وقد يستغل البعض الآخر لحظات الضعف هذه.. ليجعلنا فيما بعد رهن لتهديداته المخيفة.. الأحزان تغتالنا.. لأن هناك قلوباً منحناها كل شيء.. منحناها عمراً منحناها ثقةً منحناها روحاً منحناها حياةً منحناها في قلوبنا وطناً.. باختصار منحناها (إنساناً).. >> ولكنها دمرت كل شيء << ولم تمنحنا سوى.. البكاء على روح ذبلت فيها أغصان الزهر.. الألم على حياة ذاقت الموت قبل حلول القدر.. التغرب عن وطن هدم بين أركان الصدر..

إِبداعٌ لَا يُمكنُ أَن يُظَاهيهِ إِلًا أَنت في الجمْالْ, وَ شجنٌ لَا يُمتعنَا الْا إذا كانَ منْ عزفٍ أَناملكْ, راقَ لِـي الطرحُ وَالحضُورْ , عناَقيدُ لُؤْلؤْ لِـ فَخامَتِكْ وَ وَردَةة ,.

الوردة,,
أَسْعَد الْلَّه أَيَّامِكُ‎
وَجْزِاكُ خَيْر الْجَزَاء وَافْضَلِه‎‏
عَلَى حُسْن الْمُرُوْر‎‏ .
لَاحُرِمَت هَالتَوَاجِد الْعَذْب ‏‎
خَالِص الْوُد‎‏

	يعطيگ رپى آلف عآآآآفيه على آلطرح آلمفيد شرفنى آلمرور فى متصفحگ آلعطر دمت پحفظ آلرحمن

غلا,,
مروركـ كعقود من اللؤلــؤ"
وجنآآئن من الياسمين
وأنوآر من التميـز
تنير صفحاتي بتوآجدكـ الراائع
ما انحرم يارب منك حترامي لكـ