مناظرة

مناظرة
اتصل احد المشاهدين بالشيخ على احدى القنوات التلفزيونية التي تعمل مناظرات فكرية بين الطوائف وقال له ماهي عقيدتك ياشيخ قال له الشيخ دعني اولا اسالك سؤال هل .......حي قال الفتى نعم حي قال له الشيخ وهل الحي يحتاج لقبر قال المتصل نعم يحتاج لقبر فانعفس وجه الشيخ واصبح كلون الليمونه واتصل اخر وقال هل الرسول حي ام ميت قال الشيخ انه ميت حي قال اذن حفيده حي قال له الشيخ الم تقرأ قوله تعالى وانك ميت وانهم ميتون الاتعرف معنى هذه الاية فقال هذا الجاهل انا لااعرف اللغة العربية رد عليه الشيخ بغضب وقال له اذن اذهب وتعلم اللغة العربية والله ان طفلا ليعرف ان لفظ ميت يعني الموت
وانا لي تعليق واقول لهذا الشيخ جزاه الله خير لماذا ياشيخ طيب الله انفاسك مهتم بهذه الطائفة لهذه الدرجة ؟اقترح عليك ان تتفرغ للدروس الدينية التي تنفع الشباب المسلم وان تركز على ان تعلمهم اصول العقيدة التي يجب ان تكون نقيه من كل شائبه
واقول لهذا الشيخ انت تركض خلف سراب لان فكر هؤلاء الناس كالارض التي تكثر فيها الرقلة وشجر السدر وتكثر فيها الطرق المعوجه والمنحنية او مثل طريق الشمال الذي تكثر فيه التحويلات فكيف تقيم المعوج وتزيل الشوك من افكار هؤلاء ياشيخ لااعتقد انك بقادر لانه يستحيل ان تقنعهم وهناك طائفة اخرى كذلك يصعب اقناعهم لانهم متعلمون ومثقفون لكنهم على ضلال
كنت ايام الجامعه مبهور بفكر السلف وادافع عنه بقوة ضد الفكر العلماني والاشتراكي الذي كان مزدهر بالجامعات حينذاك فكان يستحيل ان تقنع هؤلاء بوجهة نظرك لانهم مقتنعين بهذا الفكر الضلالي ولانهم مثقفون جدا فكان يصعب علينا اقناعهم بفكرنا
الى ان تغيرت الظروف وسقط معقل الاشتراكيه ادرك هؤلاء الشباب انهم كانوا على خطا ووهم كبيرين ومرت الايام......
فرايت احدهم بالعام الفائت مدعو لحفل عرس
واذا بلحيته الى صدره تنساب كالحرير تبتسم لم ياتيه يسلم عليه وحيث اني اعرفه واعرف صولاته وجولاته وملاحقتته ابتسمت بوجهه وقد ادرك معنى ابتسامتي
وقال كنا بجهل وضلال ووقعنا ضحية للمنظرين من مثقفي الاحزاب لكن الله من علينا وعدنا الى جادة الطريق السليم
اسلوب المناظرة يستخدم بالانتخابات الديمقراطية التي تنتهجها امريكا شكلا لاموضوعا فيتقابل المرشحان وجها لوجه امام شخص يطرح عليهما الاسالة فيجيب كل منهما عليها وتكون في كل الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية و كل مرشح يدلي بدلوه وبالاخير يفوز من حاز على اعجاب الجمهور من حيث الشخصية والظهور والثقافة وبريق البرنامج الانتخابي الا ان الامر يصبح غير ماوعد به المرشح بعد ان يصبح رئيسا لان الواقع غير والعالم الخيالي والمخملي غير
انا رايت مناظرة طريفة حدثت بين كبشين حيث يتاخرا للخلف لمسافة بعيدة ثمن ينصلان على بعضهما فيصطدمان بقرونهما بقوة تسمع صفقها كصوت الرعد يرتجف له قلب اقوى رجل فانا استغرب هذا واسال نفسي ماهي المصلحة التي ستتحقق من هذه المبارزة التي تستخدم فيها القرون لهذين الكبشين ؟لكن هذه طبيعة الحياة وسلوك المخلوقات فيها
وكما ان هناك قراع بالقرون هناك قراع بالسيوف فتسمع قعقعة السلاح وازيز الرصاص كمصافق قرون الكباش مع بعضها البعض فالحيوان ايضا يبحث عن وسائل مشروعه للحفاظ على وجوده بهذا العالم الفسيح
حتى لوكان ذلك عبر مصافق القرون وارجح ان سبب المعركة بين الكبشين هي النعجة فالكل يسعى لرضائها عبر فتل العضلات امامها والله اعلم

انا اعتقد ان المناظرة يجب ان تكون بين المتماثلين ثقافة ومركزا حتى يكون الحديث متوازن فلااتصور ان يكون حوار علمي بين دكتور بالطب مع ميكانيكيفسينتصر طبعا الميكانيكي على الدكتور كما قال علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه اذا جادلني الجاهل غلبني وان جادلت المتعلم غلبته لكني اعتب على القناة اياها ان تعمل مناظرة مع رعاع القوم البسطاء والغوغاء فيلجا هذا الحنطفيسي الى السب والغلط لانه لايملك ذخيرة فقهية بجوفه هو ماعنده الا التقليد الاعمش الذي يعشي بالليل ويقولون ان طب اللي يعشي واللي يشفي هذا المريض هو ادخال راسه لجظة غروب الشمس داخل قن الدجاج فيشفى هههههههههه ليت هذا المجادل الجاهل وامثاله تدخل قلوبهم قليلا بمدرسة محمد صلى الله عليه وسلم وسيرى النتيجه الحسنة والتي تعود عليه بالخير الكثير اما من يعمل مناظرات مع هذه الجوقة اقول له مناظراتك ليست في محلها ياباشا
|




بقلمي