بعد صلاة الجمعه ادت الجموع الصلاة على الميت على جسد فتاة بمقتبل العمر ماتت اثر مرض عضال وحملتها سيارة الاسعاف الى المقبرة ظهرا بعز الحر الذي يصهر الحديد لكننا قاومنا الحر الشديد وتبعنا الجنازة ابتغاء الاجر ووقفنا طويلا حتى تم دفنها ثم انتقلنا الى تعزية ذويها ولمافرغنا كل ركب سيارته واسرع لبيته من لاهوب الشمس احساسنا البسيط بالحرارة افقدنا الصبر على الوقوف ساعه بالمقبرة للدعاء للمتوفيه احساسنا هذا انسانا حرارة نار جهنم فلونحس بها فعلا لماارتكبنا الذنوب ولمااغتبنا غيرنا كما ان الحرارة التي شوتنا بالبطيء ذكرتني بتجار الحفر الذين يكنزون الذهب ولم يتبرع احدهم بمظلة مكيفة للمعزين وهي لاتكلف شيء قياسا للاموال التي ترد لخزائنهم احساسي بحالة المتوفين كان رهيبا حيث تصورت نفسي احدهم والتراب من فوقي والارض من تحتي لافراش ولامكيف فماذا ساكون الله المستعان