|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ملك كان متزوجا بأربع زوجات كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها . أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر . الثانيه كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق . أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته . مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال : أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً . فسأل زوجته الرابعه : أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ، ولبيت كل رغباتك وطلباتك ، فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري فقالت : ( مستحيل ) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك فأحضر زوجته الثالثه : وقال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري فقالت : ( بالطبع لا ) الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك فأحضرالزوجة الثانيه : وقال لها : كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني ، فهل ترافقيني في قبري فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ، ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو ، أن أوصلك إلى قبرك حزن الملك حزنا شديدا ، على جحود هؤلاء الزوجات . وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول : أنا أرافقك في قبرك أنا سأكون معك أينما تذهب فنظر الملك ، فإذا بزوجته الأولى ، وهي في حالة هزيله ضعيفه مريضه ، بسبب إهمال زوجها لها ، فـ ندم الملك على سوء رعايته لها ، في حياته . وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعه . { في الحقيقه أحبائي الكرام } كلنا لدينا 4 زوجات ؛ { الرابعه } الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا ، فستتركنا الأجساد فورا عند الموت . { الثالثه } الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين . { الثانيه } الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا ، فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور ، عند موتنا . { الأولى } العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به ، على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا ، مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا . أرجو منك إعادة قراءة الموضوع يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ........ كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟... هزيل ضعيف مهمل ؟ أم قوي مدرب معتنى به ؟ وأخيراً ...... إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً بل قل اللهم اغفر لى ولوالدي ، ما تقدم من ذنبهم وما تأخر ، وقِهم عذاب القبر وعذاب النار وفرج هم من ارسلها لغيره. وجعلها الله صدقه جاريه لي ولوالدي ومن ارسلها الي يوم الدين. ![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة وعبرة... | عطر الزنبق | ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ | 4 | 11-27-2019 12:05 AM |