وكان الله يكتب الأقدار .. بقلمي

في ركنها البسيط . كانت تحمل كتاب الله .. متضرعة ترفع كفيّها بالدعاء توقد بصيص الأمل في روحها .. ان يمّن الله على زوجها ورفيق دربها بالشفاء .. وهي تعلم تماما .. انه يعاني كل الآلام منذ أن ابتلاه الله بمرضه .. وبدأ معها المعاناة لكنها تعلم تماما ما سيئول بها الحال .. من هم وحزن حين تفقده فقد احبها واحبته فوق كل الحب وفوق مسميات الغرام بعد عناء طويل .. واعتراضات على حبهما تزوجا .. ومضت السنوات تلو السنوات ولم يرزقهما الله الاطفال وكانت صدمتها الكبيرة .. انها من تعاني العقم ولكنه كان يعشقها .. ولم يرضى لها بالالم واخبرها لنعاني الموقف سويا .. كما كل ما جابهنا من صعاب فكل ما يصيبنا سنواجهه معا .. كما الحب .. وكما الايام وكان يرفض حتى الحديث عن حاجته ليكون ابا فقال لما لن تكوني اما ؟ انا لن اقبل الا باطفال منك وحدك والا ساكون عقيما مثلك تماما ... والان هو يعاني على اسرة المستشفى الالم والمرض وهي تعود كل يوم الى منزلها فتتفقد احواله وتصلي في ركنها وتبكيه بكل حرقة .. وتدعوو وتدعوو .. وبعدها تعود اليه لتكون بجانبه مبتسمة تتمنحه الامل في الحياة .. ليكون معها دوما كما وعدها وفي طريقها للمستشفى وكانت في حالة من الهلع بعد ان اتصل عليها المستشفى .. انه تعب جدا وساءت حالته ويجب ان تحضر فورا .. وهرعت تجري بغير وعي تحاول ان تصل بسرعة واذا بمركبة مسرعة تدهسها فورا لتفارق الحياة في ذات اللحظة التي فارق بها زوجها وحبيبها الحياة على اسرّة المستشفى فسبحان من جمعهما في الحياة وفي الممات حصرية بقلمي شايان

ما اجمل الحب حين يجمع بين اثنين
و يكون هذا الحب متوجا في الحلال
لكن مشيئة الله اقوى من كل شيء
فالمرض لم يمهل زوجها ليعيشا بسلام و هناء
و النهاية يا شايان كانت مؤلمة
فالله ارادهما ان يجتمعا في الاخرة
مثلما ما حمعهم في الدنيا

ما اروعكِ
دائما و كما عهدى بكِ
انتي مميزة

هنا امتزج الاخلاص والوفاء والتضحيه
وكونا عشا جميلا بنور خافت
الى ان انطفئ ذلك النور ولم يتبقى منه الا ذكرى اليمه


استاذتي الغاليه
شايان

اشكرك على تميز ماسطرتي
ابدعتي في نسج هذه القصه
ننتظر جديدك بكل شوق فلاتبخلي
ولاتجعلينا نطيل الانتظار
دمتي بحفظ الله ورعايته
وبسعاده لاتفارقك ماحييتي

مشكورة الغالية شايان..
على تلك الهمسات المعبرة...
إن قدر الله وإرادته هي من تجمع المحبين ببعض..
في الدنيا والآخرة..
حتى لا يتعذب كل من الاخر وقت الفراق..
..

الدنيا كذلك.. ما أجملها حين نحيا مع من نحب..
ونموت ونتركها بأجمل أثر..
بوركتي سيدتي..
.
وبارك الله بك..

شايان

طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,,~

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى برائحة الورد

ما اجمل الحب حين يجمع بين اثنين
و يكون هذا الحب متوجا في الحلال
لكن مشيئة الله اقوى من كل شيء
فالمرض لم يمهل زوجها ليعيشا بسلام و هناء
و النهاية يا شايان كانت مؤلمة
فالله ارادهما ان يجتمعا في الاخرة
مثلما ما حمعهم في الدنيا

ما اروعكِ
دائما و كما عهدى بكِ
انتي مميزة

شكرا لرقي مرورك وروعته
تسلم ايدك ندى
لكلماتك المميزة
لقلبك الفرح

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان

هنا امتزج الاخلاص والوفاء والتضحيه
وكونا عشا جميلا بنور خافت
الى ان انطفئ ذلك النور ولم يتبقى منه الا ذكرى اليمه


استاذتي الغاليه
شايان

اشكرك على تميز ماسطرتي
ابدعتي في نسج هذه القصه
ننتظر جديدك بكل شوق فلاتبخلي
ولاتجعلينا نطيل الانتظار
دمتي بحفظ الله ورعايته
وبسعاده لاتفارقك ماحييتي

اخي نهيان
حضور انيق ومميز
وشهادة اعتز بها من اخي الطيب
تسلم الايادي
لمداد حرفك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبال الصمت

مشكورة الغالية شايان..
على تلك الهمسات المعبرة...
إن قدر الله وإرادته هي من تجمع المحبين ببعض..
في الدنيا والآخرة..
حتى لا يتعذب كل من الاخر وقت الفراق..
..

الدنيا كذلك.. ما أجملها حين نحيا مع من نحب..
ونموت ونتركها بأجمل أثر..
بوركتي سيدتي..
.
وبارك الله بك..

حياك الله جبال الصمت
اهلا بحضور اخي المميز والداعم
كل الشكر لرقي مرورك وروعته
لقلبك فرح لا ينتهي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحسآس شآعر

شايان

طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,,~

احساس شاعر
حضور تشرق معه الكلمات والابجديات
كل التقدير لروعة المرور
ورقي التواجد
لقلبك الفرح اخي الرائع

ولله في خلقه شئون
لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع
القديرة / شايان
ولكل قصة عبرة
ما اجمل فكرك والشعور
دمتِ بروعتك
تقديري لهذا البهاء