|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهدت بعض الأخوة يترحمون على اناس عرف عنهم أنهم ماتوا على غير دين الاسلام وحسب علمي انه لا يجوز الترحم على غير المسلم استنادا لقول الرب تبارك وتعالى وَلَا تُصَلِّ عَلَىظ° أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىظ° قَبْرِهِ غ– إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) التوبة كما وبحثت عن اراء للعلماء فجلهم متفقون على هذا القول واعرض لكم فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله السؤال: أيضًا من المملكة الأردنية الهاشمية هذه رسالة وصلت إلينا من جرش وباعثتها إحدى الأخوات من هناك تقول: هادية محمد الجبالي، أختنا لها مجموعة من الأسئلة: سؤالها الأول يقول: هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها وكذلك النصراني أعني: الكافر، وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟ الجواب: أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان وهكذا من مات تاركًا للصلاة أو جاحدًا لوجوبها هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله ïپ•: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة:113]، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام: أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له سبحانه مع أنها ماتت في الجاهلية لم تدرك الإسلام لكنها ماتت على دين قومها على عبادة الأوثان، فاستأذن ربه فلم يأذن له أن يستغفر لها، فإذا كان امرأة ماتت في الجاهلية على دين الأوثان لم يؤذن له أن يستغفر لها وهي أمه، فكيف بغيرها عليه الصلاة والسلام؟ فالذي مات على الكفر لا يستغفر له ولا يدعى له، لا تارك الصلاة، ولا عابد القبور، ولا اليهودي، ولا النصراني، ولا الشيوعي، ولا القادياني، ولا أشباههم ممن يتعاطى ما يكفره ويخرجه من دائرة الإسلام. أما سبهم فلا يسبون بعد الموت يقول النبي ï·؛: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا رواه البخاري في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا أفضوا إلى الله، الله يجازيهم بأعمالهم فلا حاجة إلى سبهم. لكن ذكر جماعة من أهل العلم أنه لا بأس بسب من اشتهر بالضلال والكفر والدعوة إلى الباطل من باب التحذير ولو بعد الموت، كما يقال: قاتل الله فرعون .. لعن الله فرعون .. لعن الله دعاة الضلالة، لعن الله أبا جهل وما أشبه ذلك من دعاة الضلالة من باب التنفير من أعمالهم القبيحة، هذا قاله جماعة من أهل العلم من باب التنفير إذا كان الإنسان مشهورًا بالضلالة والكفر والدعوة إلى الضلالة، أو ظلم الناس أجاز بعض أهل العلم سبه من باب التنفير ومن باب التحذير من مثل عمله، وإن ترك سبه عملًا بهذا الحديث: لا تسبوا الأموات فهذا من باب الاحتياط وهو أحسن وأولى. وصلى الله وسلم على خير خلق الله وعلى آله وصحبه وسلم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
واجب المسلمين نحو الحضارة الإسلامية | ملكة الحنان | ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ | 8 | 01-26-2019 06:24 PM |
ودائع المسلمين | ابراهيم عثمان | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 1 | 08-28-2016 12:05 PM |
حال المسلمين | الوميض | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 4 | 08-24-2013 05:39 PM |
ملايين المسلمين يحتفلون بعيد الفطر | نبض القلوب | ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ | 3 | 08-09-2013 03:17 AM |
لماذا يهاجم الرهبان البوذيون المسلمين؟ | نبض القلوب | ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ | 4 | 05-05-2013 01:13 PM |