نبذة عن حب الله لنا

في الكتب القديمة جاء أن البحر يستأذن الله عز وجل صبيحة كل يوم أن يغرق العصاة، والسماء تستأذن الحق عز وجل أن تطبق عليهم، والأرض تستأذن الله عز وجل أن تنشق ستبتلعهم، فيقول الله عز وجل للسماء وللأرض وللبحار وللمحيطات:
" إنكم لم تخلقوهم، ولو خلقتموهم لما قلتم هذا "
تعرفون نظرة الأم لولدها إذا أذنب وجميع الناس تأتي تذم ولدها يتحرك بقلبها الحب وتقول دعوني وابني أنا أتصرف معه، ولله المثل الأعلى

●●

2-لما نظر صحابي مع باقي الصحابة إلى امرأة فقدت طفلها في المعسكر وبعد أيام التقيا فالطفل ركض إليها والأم ركضت إليه فلما التقيا أصبحت الأم تبكي والابن يبكي، فبكى الصحابة كلهم فنظر النبي صلى الله عليه وسلم لهم فقال: ما الذي أبكاكم، قالوا: حنانة هذه الأم على ولدها، قال: أترونها ملقية ولدها في النار؟ قال: لا يارسول الله، قال: الله أرحم بكم من هذه على ولدها

●●

3- عندما تقرأ قوله سبحانه وتعالى:
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا
من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)
وتتأمل كيف أنه بلحظة مخاطبته للمسرفين
لم يتبرأ منهم بل نسبهم إليهم، قال "يا عبادي"
ولم يخوفهم ويقول سيأتيكم عذابي بل قال: "لا تقنطوا من رحمة الله"
ما هذا الرقي الذي يعاملنا به الله، ونحن بدورنا نعصيه، تقربوا إليه بحب انظروا إليه كم يعاملنا بحب مع أننا مخطئين وعاصيين

جزاك الله كل الخير

جزاك الله خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك

يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيامة
تسلم الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن

جزاك الله كل الخير
مجهود له الاجر والثواب
بإذن الله

جزاك الله خير واثابك بالجنه

الله يجزاك خير والجنه
جعله في موازين حسناتك

كل التقدير لهذا الوِرْدُ العذب
منْ نهلِ الأيمان والطاعةِ،
اختيار قيمٌ ومفيدٌ،
اشكر لكَ هذا الطرح الجميل،
وانتظرُ بشوقِ من مداد فيضِ قلمك،
كهذا الأجملِ
ومن عذوبات اختياراتك الآتية،
تحية لقلبكَ أختي المبجلة

جزيتي من الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
بارك الله فيك ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتك

بصماتكم في صفحاتي دوما
تترك اثر في نفسي كــما الورود برائحتها
شكرا لكم يا سادة