|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَبِيلُ الدُّخُولِ لِلجَنَّةِ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴾[1].
تأملْ قولَ اللهِ تَعَالَى: ﴿ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ ﴾، لتعلم أن الدين عِنْدَ اللهِ تَعَالَى واحدٌ وهو الإسْلامُ؛ قَالَ تَعَالَى مُقرِّرًا ذلك: ﴿ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا ﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ ﴾[2]. فمن اعتنق غيره فقد اعتنق غير دين الله. وهو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا ﴾[3]. فمن رضي بغيره فقد رضي بغير ما يرضي الله. وهو وصية الأنبياء والرسل لأتباعهم؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾[4]. فمن مات على غير الإسلام فقد مات على خلاف عقيدة رسل الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. وهُوَ سَبِيلُ الدُّخُولِ لِلجَنَّةِ؛ فمن فقده فالجَنَّةُ عَلَيهِ حَرَامٌ، فَإِنَّ الجَنَّةَ لاَ يَدْخُلُهَا إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ؛ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ فِي قُبَّةٍ، فَقَالَ: «أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الجَنَّةِ» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: «أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: «أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الجَنَّةِ» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّ الجَنَّةَ لاَ يَدْخُلُهَا إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلَّا كَالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَحْمَرِ»[5]. [1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 83. [2] سورة آل عمران: الآية/ 19. [3] سورة الْمَائِدَةِ: الآية/ 3. [4] سورة الْبَقَرَةِ: الآية/ 132. [5] رواه البخاري- كِتَابُ الرِّقَاقِ، بَابٌ: كَيْفَ الحَشْرُ، حديث رقم: 6528، ومسلم- كِتَابُ الْإِيمَانِ، بَابُ كَوْنِ هَذِهِ الْأُمَّةِ نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، حديث رقم: 221. |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
جزاك الله كل الخير
إنتقِاءَ رآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك لك كل التقدير والاحترام |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله كل خير
لجهودك الطيبة والمباركة وآجزل عليك من عظيم عطآيآه ويجعل الآجر الاوفر بميزان حسناتكِ جَعَلَ يومَكِ نُوراً وَسُروراً أن شاء الله وَجَبآلا مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً باقات من الشكر والتقدير على المواضيع الرائعه المفيدة بانتظار جديدك القآدم بكل شووق |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
جزاك الله كل خير
لجهودك الطيبة والمباركة وآجزل عليك من عظيم عطآيآه ويجعل الآجر الاوفر بميزان حسناتكِ جَعَلَ يومَكِ نُوراً وَسُروراً أن شاء الله وَجَبآلا مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً باقات من الشكر والتقدير على المواضيع الرائعه المفيدة بانتظار جديدك القآدم بكل شووق وجزاك الله كل الخير:1110: |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|