|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() فواز بن علي بن عباس السليماني صفة الميزان: مما يجب الإيمان به في أحداث اليوم الآخر: الميزان وهو ميزان حقيقي له لسان وكفتان ، توزن فيه أعمال العباد، فيرجح بمثقال ذرة من خير أو شر. وقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة على ثبوت الميزان: قال تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ﴾ [الأنبياء:47] وقال تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ﴾ [القَارعة:6ـ 9]. وأخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»؛ رواه البخاري (7563)، ومسلم (2694). وروى الإمام أحمد (1 /420)، والحاكم (3 /317) وصححه ووافقه الذهبي، وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه تسلَّق أراكة وكان دقيق الساقين فجعلت الريح تكفؤه - أي: تحرِّكه - فضحك القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ممَّ تضحكون؟) ، قالوا: يا نبي الله، مِن دقَّة ساقيه، فقال: (والذي نفسي بيده، لهما أثقلُ في الميزان من أُحد[1]). والذي يوزن ثلاثة أشياء دلت على ذلك النصوص: 1- الأعمال:فإنها تجسَّم وتوزن؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق: وفيه: (ثقيلتان في الميزان). 2- صُحف الأعمال: وقد دل على ذلك حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله سيخلص رجلًا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تَسعة وتسعين سجلًا كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئًا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: ألك عذر أو حسنة؟ فيبهت الرجل، فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة واحدة لا ظلم عليك اليوم فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله محمدًا رسول الله، فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، قال: فطاشت السجلات وثقُلت البطاقة، ولا يثقل شيء بسم الله الرحمن الرحيم»؛ أخرجه أحمد (2 /213)، والترمذي (2639) والحاكم (1 /6)، وصححه، ووافقه الذهبي[2]. وقوله: (بسم الله)؛ أي: مع اسم الله. 3- العامل نفسه:وقد دل على وزنه قوله تعالى: ﴿ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾ [الكهف: 105]، وكذلك حديث عبدالله بن مسعود السابق، وأن ساقَيْه في الميزان أثقل من أُحد. [1] قلت: وهو في "الصحيحة" برقم (2750) و"الصحيح المسند" (837). [2] وهو في "الصحيحة" (135) و"الصحيح المسند" (787). |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
الله يجزاك كل خير
وان شاء الله تكون في ميزان اعمالك والله لايحرمك الأجر يعطيك العافية على جمال الطرح وقيمته |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك لاعدمنا روعتك ولك احترامي وتقديري |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|