|
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَم باكِياتٍ تُرى يَرثينَ في أَسَدٍ وَنادِباتٍ بِحَسراتٍ لِغَرسانِ لَهفي عَلَيهِ ثَوى في مَوطِنٍ خَشِنٍ بَينَ الجِيادِ بِأَسيافٍ وَمُرّانِ وَالخَيلُ تُقرَعُ عَرضاً في أَعِنَّتِها وَالأَرضُ تَقذِفُ سَيلاً مِن دَمٍ قانِ فَذاكَ مَشرَعُ آبائي الأُلى سَلَفوا بَينَ المَعارِكِ مِن شيبٍ وَشُبّانِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بَكَيتُ لِغَرسانٍ وَحَقَّ لِناظِري بُكاءُ قَتيلِ الفُرسِ إِذ كانَ نائِيا بَكَيتُ عَلى واري الزَنادِ فَتى الوَغى السْ سَريعِ إِلى الهَيجاءِ إِن كانَ عادِيا إِذا ما عَلا نَهداً وَعَرَّضَ ذابِلاً وَقَحَّمَ بَكرِيّاً وَهَزَّ يَمانِيا فَأَصبَحَ مُغتالاً بِأَرضٍ قَبيحَة عَلَيها فَتىً كَالسَيفِ فاتَ المُجارِيا وَقَد أَصبَحَ البَرّاقُ في دارِ غُربَةٍ وَفارَقَ إِخواناً لَهُ وَمَوالِيا حَليفُ نَوىً طاوي حَشاً سافِحٌ دَماً يُرَجِّعُ عَبَراتِ يَهِجنَ البَواكِيا فَمَن مُبلِغٌ عَنّي كَريمَةَ أَمَّهُ لِتَندُبَ غَرساناً وَبَرّاقَ ثانِيا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَوَلَّت رِجالي بِالغَنائِمِ وَالغِنى مُزَجّينَ لِلأَجمالِ مِن رَمَلانِ وَنادوا نِداءً بِالرَحيلِ فَلَم أُطِق إِياباً وَصِنوي في المَعارِكِ فانِ أَؤوبُ إِلى أُمّي سَليماً مُكَرَّماً وَغَرسانُ مَقتولٌ بِدارِ هَوانِ أَأَترُكُ مَن لا يَترُكُ الدَهر طاعَتي مُلَبٍّ لَما أَدعو بِكُلِّ لِسانِ أَخي وَمُعيني في الخُطوبِ وَصاحِبي بِكُلِّ إِغاراتي بِحَدِّ سَنانِ فَلَمّا دَعاني يا اِبنَ رَوحانَ لَم أَخِم وَقَوَّمتُ عَسّالي وَصَدرَ حِصاني طَعَنتُ بِنَصلِ الرُمحِ جَبهَةَ مالِكٍ وَغَيَّبتُهُ فيهِ بِغَيرِ تَوانِ وَجَندَلتُ عَمّاراً بِضَربَةِ صارِمٍ وَمَزَّقتُ شَملَ الجُندِ بِالخَولانِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَبَرتُ بِقَومي البَحرَ أَنزِفُ ماءَهُ وَهَل يَنزِفَنَّ البَحرَ يا قَومُ نازِفُ وَيَومَ اِلتَقَينا ظِلَّ يَومٍ عَصَبصَبٍ وَفيهِ غُبارٌ ثائِرٌ وَعَواصِفُ وَضَربٌ يَقُدُّ الهامَ بِالبيضِ موجِعٌ وَفيهِ الجِيادُ السابِحاتُ زَواحِفُ إِذا قيلَ قَد وَلَّت هَزيماً فَإِنَّها بِقَدرِ لِحاظِ الطَرفِ مِنكَ عَواطِفُ وَظَلَّ لَها يَومٌ يُجَمِّعُ هَبوَةً بِها يُبتَنى سَقفٌ مِنَ الأُفقِ واقِفُ وَدارَت رَحى الحَربِ المُشيبَةِ لِلفَتى وَهالَت ذَوي الأَلبابِ تِلكَ المواقِفُ بِها نَغَمُ الأَسيافِ تَنطِقُ بِالطُلى فَصيحاتُ حَدٍّ ثائِراتٌ خَفائِفُ فَآبَت إلى ما يَستَشيرُ بَني أَبي وَيُنهِضُها الشُمُّ الكِرامُ الغَطارِفُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَمِن دونِ لَيلى عَوَّقَتنا العَوائِقُ جُنودٌ وَقَفرٌ تَرتَعيهِ النَقانِقُ وَعجمٌ وَأَعرابٌ وَأَرضٌ سَحيقَةٌ وَحِصنٌ وَدورٌ دونَها وَمَغالِقُ وَغَرَّبَها عَنّي لَكيزٌ بِجَهلِهِ وَلَمّا يَعُقهُ عِندَ ذَلِكَ عائِقُ وَقَلَّدَني ما لا أُطيقُ إِذا وَنَت بَنو مُضَرَ الحُمرُ الكِرامُ الشَقائِقُ وَإِنّي لَأَرجوهُم وَلَستُ بِآئِسٍ وَإِنّي بِهِم يا قَومُ لا شَكَّ واثِقُ فَمَن مُبلِغٌ بُردَ الإِيادي وَقَومَهُ بِأَنّي بِثاري لا مَحالَةَ لاحِقُ سَتُسعِدُني بيضُ الصَوارِمِ وَالقَنا وَتَحمِلُني اِلقُبُّ العِتاقُ السَوابِقُ رَمى اللَهُ مَن يَرمي الكَعابَ بِريبَةٍ وَمَن هُوَ بِالفَحشاءِ وَالمَكرِ ناطِقُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَأُفرِجَنَّ اليَومَ كُلَّ الغُمَمِ مَن سَبيِهِم في اللَيلِ بيضَ الحُرَمِ صَبراً إِلى ما يَنظُرونَ مُقدَمي إِنّي أَنا البَرّاقُ فَوقَ الأَدهَمِ لَأُرجِعَنَّ اليَومَ ذاتَ المبسِمِ بِنتَ لُكَيزَ الوائِلِيِّ الأَرقَمِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَم يَبقَ يا وَيحَكُم إِلّا تَلاقيها وَمُسعَرُ الحَربِ لاقيها وَآتيها لا تَطمَعوا بَعدَها في قَومِكُم مُضَرٍ مِن بَعدِ هَذا فَوَلّوها مَواليها فَمَن بَقِي مِنكُمُ في هَذِهِ فَلَهُ فَخرُ الحَياةِ وَإِن طالَت لَياليها وَمَن يَمُت ماتَ مَعذوراً وَكانَ لَهُ حُسنُ الثَناءِ مُقيماً إِذا ثَوى فيها إِن تَترُكوا وائِلاً لِلحَربِ يا مُضَرٌ فَسَوفَ يَلقاكُمُ ما كانَ لاقيها يا أَيُّها الراكِبُ المُجتازُ تَرفُلُ في حَزنِ البِلادِ وَطَوراً في صَحاريها أَبلِغ بَني الفُرسِ عَنّا حينَ تَبلُغُهُم وَحَيَّ كَهلاانَ أَنَّ الجُندَ عافيها لابُدَّ قَومِيَ أَن تَرقى وَقَد جَهَدَت صَعبَ المَراقي بِما تَأبى مَراقيها أَمّا إِيادٌ فَقَد جاءَت بِها بِدَعاً في ما جَنى البَعضُ إِذما البَعضُ راضيها |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دَعاني سَيِّدُ الحَيَّينِ مِنّا بَني أَسَدَ السَمَيذَعُ لِلمُغارِ يَقودُ إِلى الوَغى ذُهلاً وَعِجلاً بَني شَيبانَ فُرسانَ الوَقارِ وَآلَ حَنيفَةٍ وَبَني ضُبَيعٍ وَأَرقَمَها وَحَيَّ بَني ضِرارِ وَشوساً مِن بَين جُشَمٍ تَراها غَداةَ الرَوعِ كَالأُسدِ الضَواري وَقَومَ بَني رَبيعَةَ آلَ قَومي تَهَيّأوا لِلتَحِيَّةِ وَالمَزارِ إِلى أَخوالِهِم طَيٍّ فَأَهدَوا لَهُم طَعناً مِنَ العُنوانِ واري صَبَحناهُم عَلى جُردٍ عِتاقٍ بِأَسيافٍ مُهَنَّدَةٍ قَواري وَلَولا صائِحاتٌ اَسعَفَتهُم جَهاراً بِالصُراخِ المُستَجارِ لَمّا رَجَعوا وَلا عَطَفوا عَلَينا وَخافوا ضَربَ باتِرَةِ الشِفارِ فَيا لَكَ مِن صُراخٍ وَاِفتَضاحٍ وَنَقعٍ ثائِرٍ وَسطَ الدِيارِ عَلى قُبٍّ مُسَوَّمَةٍ عِتاقٍ مُقَلَّدَةٍ أَعِنَّتَها كِبارِ فَتَعطِفُ بِالقَنا في كُلِّ صُبحٍ وَتَحمِلُ في العَجاجَةِ وَالغُبارِ وَقَد زُرنا الضُحاةَ بَني لُهَيمٍ فَأَحدَرناهُمُ في كُلِّ عارِ فَيَمَّمتُ السَنانَ لِصَدرِ عَمرٍو فَطاحَ مُجَندَلاً في الصَفِّ عاري وَقَد جادَت يَدايَ عَلى خَميسٍ بِضَربَةِ باتِرِ الحَدَّينِ فاري وَأَفلَت فارِسُ الجُرّاحِ مِنّي لَضَربَةِ مُنصُلٍ فَوقَ السُواري فَقُل لِاِبنِ الذُعَيرِ النَذلِ هَلّا تَصَبَّرُ الوَغى مِثلَ اِصطِباري أَلَم أَدعوهُ في سَبقٍ فَوَلّى كَمِثلِ الكَبشِ يَأذَنُ بِالحِذارِ أَنا اِبنُ الشُمِّ مِن سَلَفي نِزارٍ كَريمِ العِرضِ مَعروفِ النِجارِ وَحَولي كُلُّ أَروَعَ مائِلِيٍّ سَديدِ الرَأيِ مَشدودِ الإِزارِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|