|
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بلعاء بن قيس الكناني
بلعاء بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر بن عوف بن كعب من كنانة بن خزيمة. شاعر جاهلي، كان رئيس بني كنانة في أكثر حروبهم ومغازيهم، وكان سيد بني بكر في حرب الفجار، وشهد أيامها الأربعة ومات قبل يوم الحُرَيرة. أصيب بالبرص عندما أسن فقيل: سيف الله صقله. كان رامياً يصيب بالنبل من مكان بعيد، لقب بلعاء بقوله: كأنما كانوا طعاماً فابتلع. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وإني لأقري الهمَّ حين يضيفني زماعاً إذا ما الهمُّ أعيَت مصادرُه وأبغي صواب الظّنّ أعلم أنّه إذا طاش ظنُّ المرء طاشت مقادره وقد يكره الإنسان ماهو رشده وتُلقى على غير الصواب شَرشِرُه وكم كان في آفل المُلَوِّح من فتى منادَى مفدًّى حين تبلى سرائره وكم كان في آل الملوّح من فتى يجيب خطيبا لا تُخاف عوائره |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أبلغ الحارثَ عنّي أنني شرُّ شيخ في إيادٍ ومُضَر رَألَةٌ منتتفٌ بلعومها تأكل الفثّ وخِمَّان الشجر إن مضى الحول ولم أغزكم في عناجِ تهتدي أحوى طِمِرّ قدر الرحمن أن ألقاكم عارضاً رمحي على متن الأغرّ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ألا آذَنَتنا من تَدلُّلِها مَلس وقالت أما بيني وبينك من بَلسِ وقالت ألا تسعي فندرك ما مضى وما أهلُك العانون في القدح والضرس أتأمرني سعد وليث وجندع ولست براض بالدنية والوَكس يقولون خُذ عَقلاً وصالِح عشيرة فما يأمروني بالهموم إذا أُمسى فأقسمت لا أنفكُّ حتى أزورهم بِقُبٍّ كأمثال المُجُوَّعِة الغُبسِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وفارسٍ في غمارِ الموت منغمسٍ إذا تَألَّى على مكروهة صَدقا غَشِّيتُه وهو جأواءَ باسلةٍ عَضبا أصاب سواءَ الرأس فانفلقا بضربة لم تكن مني مُخالَسةً ولا تعجَّلتُها جُبنا ولا فَرقا فإن تكن عبرتي ظلت أكفكفها فربَّ قرن أمَلتُ الرَّأس والعنقا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إذا الهَشِمُ الفَهُّ اشترى ببناته وجدِّك لم أرقع بهن خلالي جعلت بناتي في مواليَّ قَصرةً وما راعني ذو شورة وجمال وما راعني شَكد وبُردَا سحابة ولا ذرع نوبي أشق طوال رأيت الأُلى يأتون للحق دعوتي مواليَّ والأُقصَينَ غيرُ موالي ولست ببان لامرىء سَمكَ بيته وأترك بيتي خاويا بخمال |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أيوعدني أبو ليلى طًفَيلٌ ويُهدي لي مع القلص الكلاما أتوعدني وأنت ببطن نجد فلا نجدا أخاف ولا تِهاما وطئنا نجدكم حتى تركنا حزون النجد نحسبها سخاما |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دعوت أبا ليلى إلى السلم كي يرى برأي أصيل أو يؤول إلى حِلمِ دعاني اشُبُّ الحربَ بيني وبينه فقلت له مهلا هَلُمَّ إلى السلم فلما أبى أرسلتُ فضلة ثوبه إليه فلم يرجع بحزم ولا عزم وحين رمانيها رميت سواده ولا بُدَّ أن يرمى سَوَادُ الذي يرمي فكان صريعَ الخيل أول وهلة فبعداً له مختار عجز على علم إذا أنت حَرَّكت الوغَى وشهدتها وافلتَّ من قتل فلا بد من كَلمِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ولم يبق إلا صورة الدم واللحمِ وكائن ترى من صامت لك معجب زيادته أو نقصه في التكلم |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لعمرك ما ليثٌ وإن كنت منهم بتاركة ليث خلافي وعصياني وَهُم أسلَمُوني يومَ ذي الرّمث والغضا وهم تركوني بين هَرشَى وَوَدَّان وهم أخرجوا من كل بيتين سَيِّداً كما كَثُرَت سادَاتُها قبل عَدوان |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|