|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تأبط شراً.
ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي، من مضر. شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية. كان من أهل تهامة. شعره فحل، استفتح الضبي مفضلياته بقصيدة له، مطلعها:|#يا عيد مالك من شوق وإيراق|ويقال إنه كان ينظر إلى الظبي في الفلاة فيجري خلفه فلا يفوته. قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له (رخمان) فوجدت جثته فيه بعد مقتله. وللجلودي كتاب (أخبار تأبط شراً) وللسيدين سلمان دود القره غولي وجبار جاسم، كتاب (شعر تأبط شراً-ط) في النجف. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَغَرَّكَ مِنّي يا اِبنَ فَعلَةَ عِلَّتي عَشِيَّةَ أَن رابَت عَلَيَّ رَوائِبي وَمَوقِدِ نيرانِ ثَلاثٍ فَشَرُّها وَأَلأَمُها أَوقَدتَها غَيرَ عازِبِ سَلَبتَ سِلاحي بائِساً وَشَتَمتَني فَيا خَيرَ مَسلوبٍ وَيا شَرَّ سالِبِ فَإِن أَكُ لَم أَخضِبكَ فيها فَإِنَّها نُيوبُ أَساويدٍ اشَولُ عَقارِبِ وَيا رِكبَةَ الحَمراءِ يا شَرَّ رِكبَةٍ وَكادَت تَكونُ شَرَّ رِكبَةِ راكِبِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا هَل أَتى الحَسناءَ أَنَّ حَليلَها تَأَبَّطَ شَرّاً وَاِكتَنَيتُ أَبا وَهبِ فَهَبهُ تَسَمّى اِسمي وَسَمّانِيَ اِسمَهُ فَأَينَ لَهُ صَبري عَلى مُعظَمِ الخَطبِ وَأَينَ لَهُ بَأسٌ كَبَأسي وَسَورَتي وَأَينَ لَهُ في كُلِّ فادِحَةٍ قَلبي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَقَد أَطلَقَت كَلبٌ إِلَيكُم عُهودُها وَلَستُم إِلى إِلٍّ بِأَفقَرَ مِن كَلبِ وَهُم أَسلَموكُم يَومَ نَعفِ مُرامِرٍ وَقَد شَمَّرَت عَن ساقِها جَمرَةُ الحَربِ بَصَرتُ بِنارٍ شِمتُها حينَ أوقِدَت تَلوحُ لَنا بَعدَ الرُتَيلَةِ فَالهَضبِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَحَرَّمتُ السِباءَ وَإِن أُحِلَّت بِشَورٍ أَو بِمِزجٍ أَو لِصابِ حَياتي أَو أَزورَ بَني عُتَيرٍ وَكاهِلُها بِجَمعٍ ذي ضَبابِ إِذا وَقَعَت بِكَعبٍ أَو قُرَيمٍ وَسَيّارٍ فَقَد ساغَ الشَرابُ أَظُنّي مَيِّتٌ كَمَداً وَلَمّا أُطالِع طَلعَةً أَهلَ الكِرابِ وَزِلتُ مُسَيِّراً رَهدي رَعيلاً أَأُمُّ سَوادَ طَودٍ ذي نِقابِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَلَكو الطَريقَ وَريقُهُم بِحُلوقِهِم حَنَقاً وَكادَت تَستَمِرُّ بِجُندُبِ فَاِذهَب صُرَيمُ فَلا تُحَلَّنَ بَعدَها صِغواً وَحُلّاً بِالجَميعِ الحَوشَبِ مَنَّ الإِلاهُ عَلَيكَ فَاِحمِل مَنَّهُ وَوَسيلَةٌ لَكَ في جَديلَةَ فَاِذهَبِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَنا الَّذي نَكَحَ الغَيلاءَ في بَلَدٍ ما طَلَّ فيهِ سِماكِيٌّ وَلا جادا في حَيثُ لايَعمِتُ الغادي عَمايَتَهُ وَلا الظَليمُ بِهِ يَبغي تِهِبّادا وَقَد لَهَوتُ بِمَصقولٍ عَوارِضُها بَكرٍ تُنازِعُني كَأساً وَعِنقادا ثُمَّ اِنقَضى عَصرُها عَنّي وَأَعقَبَهُ عَصرُ المَشيبِ فَقُل في صالِحٍ بادا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَلى الشَنفَرى ساري الغَمامِ فَرائِحٌ غَزيرُ الكُلى وَصَيِّبُ الماءِ باكِرُ عَلَيكَ جَزاءٌ مِثلُ يَومِكَ بِالجَبا وَقَد رَعَفَت مِنكَ السُيوفُ البَواتِرُ وَيَومِكَ يَومُ العَيكَتَينِ وَعَطفَةٍ عَطَفتَ وَقَد مَسَّ القُلوبَ الحَناجِرُ تَجولُ بِبِزِّ المَوتِ فيهِم كَأَنَّهُم بِشَوكَتِكَ الحُدّى ضَئينٌ نَوافِرُ وَطَعنَةِ خَلسٍ قَد طَعَنتَ مُرِشَّةٍ لَها نَفَذٌ تَضِلُّ فيهِ المَسابِرُ إِذا كُشِفَت عَنها السُتورُ شَحا لَها فَمٌ كَفَمِ العَزلاءِ فَيحانُ فاغِرُ يَظَلُّ لَها الآسي يَميدُ كَأَنَّهُ نَزيفٌ هَراقَت لُبَّهُ الخَمرُ ساكِرُ فَيَكفي الَّذي يَكفي الكَريمُ بِحَزمِهِ وَيَصبِرُ إِنَّ الحُرَّ مِثلَكَ صابِرُ فَإِن تَكُ نَفسُ الشَنفَرى حُمَّ يَومُها وَراحَ لَهُ ماكانَ مِنهُ يُحاذِرُ فَما كانَ بِدعاً أَن يُصابَ فَمِثلُهُ أُصيبَ وَحُمَّ المُلتَجونَ الفَوادِرُ قَضى نَحبَهُ مُستَكثِراً مِن جَميلِهِ مُقِلّاً مِنَ الفَحشاءِ وَالعِرضُ وافِرُ يُفَرِّجُ عَنهُ غُمَّةَ الرَوعِ عَزمُهُ وَصَفراءُ مِرنانٌ وَأَبيَضُ باتِرُ وَأَشقَرُ غَيداقُ الجِراءِ كَأَنَّهُ عُقابٌ تَدَلّى بَينَ نيقَينِ كاسِرُ يَجُمُّ جُمومَ البَحرِ طالَ عُبابُهُ إِذا فاضَ مِنهُ أَوَّلٌ جاشَ آخِرُ لَئِن ضَحِكَت مِنكَ الإِماءُ لَقَد بَكَت عَلَيكَ فَأَعوَلنَ النِساءُ الحَرائِرُ وَمَرقَبَةٍ شَمّاءَ أَقعَيتَ فَوقَها لِيَغنَمَ غازٍ أَو لِيُدرِكَ ثائيرُ وَأَمرٍ كَسَدِّ المِنخَرَينِ اِعتَلَيتَهُ فَنَفَّستَ مِنهُ وَالمَنايا حَواضِرُ وَإِنَّكَ لَو لاقَيتَني بَعدَ ما تَرى وَهَل يُلقَينَ مَن غَيَّبَتهُ المَقابِرُ لَأَلفَيتِني في غارَةٍ أَعتَزي بِها إِلَيكَ وَإِمّا راجِعاً أَنا ثائِرُ فَلَو نَبَّأَتني الطَيرُ أَو كُنتُ شاهِداً لَآساكَ في البَلوى أَخٌ لَكَ ناصِرُ وَإِن تَكُ مَأسوراً وَظَلتَ مُخَيّماً وَأَبلَيتَ حَتّى ما يَكيدُكَ واتِرُ وَحَتّى رَماكَ الشَيبُ في الرَأسِ عانِساً وَخَيرُكَ مَبسوطٌ وَزادُكَ حاضِرُ وَأَجمَلُ مَوتِ المَرءِ إِذ كانَ مَيِّتاً وَلابُدَّ يَوماً مَوتُهُ وَهوَ صابِرُ وَخَفَّضَ جَأشي أَنَّ كُلَّ اِبنِ حُرَّةٍ إِلى حَيثُ صِرتَ لا مَحالَةَ صائِرُ وَأَنَّ سَوامَ المَوتِ تَجري خِلالَنا رَوائِحُ مِن أَحداثِهِ وَبَواكِرُ فَلا يَبعَدَنَّ الشَنفَرى وَسِلاحُهُ الحَديدُ وَشَدٌّ خَطوُهُ مُتَواتِرُ إِذا راعَ رَوعُ المَوتِ راعَ وَإِن حَمى حَمى مَعَهُ حُرٌّ كَريمٌ مُصابِرُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا المَرءُ لَم يَحتَل وَقَد جَدَّ جَدُّهُ أَضاعَ وَقاسى أَمرُهُ وَهوَ مُدبِرُ وَلاكِن أَخو الحَزمِ الَّذي لَيسَ نازِلاً بِهِ الأَمرُ إِلّا وَهوَ لِلأَمرِ مُبصِرُ فَذاكَ قَريعُ الدَهرِ ماعاشَ حُوَّلٌ إِذا سُدَّ مِنهُ مِنخَرٌ جاشَ مِنخَرُ فَإِنَّكَ لَو قاسَيتَ بِاللَصبِ حيلَتي بِلِحيانَ لَم يَقصُر بِكَ الدَهرَ مَقصَرُ أَقولُ لِلَحيانٍ وَقَد صَفِرَت لَهُم عِيابي وَيَومي دَيِّقُ الحِجرِ مُعوِرُ لَكُم خَصلَةٌ إِمّا فِداءٌ وَمِنَّةٌ وَإِمّا دَمٌ وَالقَتلُ بِالمَرءِ أَجدَرُ وَأُخرى أُصادي النَفسَ عَنها وَإِنَّها لَخُطَّةُ حَزمٍ إِن فَعَلتُ وَمَصدَرُ فَرَشتُ لَها صَدري فَزَلَّ عَنِ الصَفا بِهِ جُؤجُؤٌ عَبلٌ وَمَتنٌ مُخَصَّرُ فَخالَطَ سَهلَ الأَرضِ لَم يَكدَحِ الصَفا بِهِ كَدحَةٌ وَالمَوتُ خَزيانُ يَنظُرُ فَأُبتُ إِلى فَهمٍ وَما كِدتُ آيِباً وَكَم مِثلِها فارَقتُها وَهيَ تَصفِرُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَشَعبٍ كَشَلِّ الثَوبِ شَكسٍ طَريقُهُ مَجامِعُ صوحَيهِ نِطافٌ مَخاصِرُ تَعَسَّفتُهُ بِاللَيلِ لَم يَهدِني لَهُ دَليلٌ وَلَم يُحسِن لِيَ النَعتَ خابِرُ لَدُن مَطلَعِ الشِعرى قَليلٍ أَنيسُهُ كَأَنَّ الطَخا في جانِبَيهِ مَعاجِرُ بِهِ مِن نَجاءِ الدَلوِ بيضٌ أَقَرَّها جُبارٌ لِصُمِّ الصَخرِ فيهِ قَراقِرُ وَمَرِّرنَ حَتّى كُنَّ لِلماءِ مُنتَهاً وَغادَرَهُنَّ السَيلُ فيما يُغادِرُ بِهِ نُطَفٌ زُرقٌ قَليلٌ تُرابُها جَلا الماءُ عَن أَرجائِها فَهوَ حائِرُ بِهِ سَمَلاتٌ مِن مِياهٍ قَديمَةٍ مَوارِدُها ما إِن لَهُنَّ مَصادِرُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|