التحجير معروف بالبادية قانون اجتماعي يسير عليه الكثير من القبائل وهو حجز بنت العم لابن عمها ولاتتزوج غيره وان تزوجت اخر سيقتل لامحالة التحجير فعل جاهلي مكروه لانه ضد رغبة البنت التي لاتبغى ابن العم حليلا لها وداب الناس على تطبيق هذا العمل حتى اصبح عرفا اجتماعيا ملزما للكافة ماعدا الحضر لايعترفون بهذا النظام ولايطبق بينهم يقال ان احد الاباء حجز بنته للابن اخيه فلماكبرت جاها وقال لها ان زواجك من ابن عمك سيكون قربا فقالت له يابي ماابغاه زوجا لي مااحبه قال لها مالك عن ابن عمك ستتزوجينه غصبا عنك واخذ ابن اخيه للمدينة من اجل ان يعقد له على ابنته فسمع الشاب الذي يعشق هذه البنت فاتى لمضاربهم فراته البنت ورآها فتخاطبا بحديث العيون فانفجرا بالبكاء فقصدت قصيدة بحبيبها وزهدت فماتت ودفنوها اما حبيبها فهام على وجهه حزنا على حبيبته
فرجع الاب بعد ان عقد لابن اخيه فراى قبرا حديثا قريب من العرب فسالهم عنه فقالوا له هذا قبر فلانه فوقع على الارض فناح وصاح وبكى بعالي الصوت نادما ومتحسرا على فعلته مع ابته واجبارها على الزواج من شخص لاتحبه وتندم حيث لاينفع الندم
النساء بالعصر القبلي لم يكن لهن حقوق مثل اليوم كانت تضرب وتواجه التعب بالتربية وفي حلب المواشي وتبديل رواق البيت بالليل والنهار
كانت المراءة كادحة فعلا وتغيرت الان كثيرا من الامور لصالحها من ضمنها انتها نظام التحجير واصبحت البنت تختار على راحتها من الازواج الاكفاء لكن تم استغلال هذه الحرية اسوأ استعمال ونشاهد ونسمع عن حالات غريبة لى مجتمعنا ربنا يهدي الجميع تفاعلت مع قصة الفتاة وموتها بسبب فعل والدها المجرم فكتبت هذا المقال