تلكَ هي عواصفي أَسوارُ مدُني
تلك انا...من تكسرتْ
على عليائها الشهُب
يا انت من اخبركَ
انني في الحب املك الحضارة
من علمكَ ان القلب يُسافر عبرَ الشقاوة
انا انثى امتلكتُ الورْد وعطرٌ كما الحلم
انا تلك الأَنا...حين تُشير
تسقط كل مدُن الحضارة
يا امير الغرام تريث ..
مثلُك كثيرُون ومثلي نادرُون
فاين سُبُل الغرابة
يا انت كنت لي قلمَا ومِمحاةَ ومرآةَ
وسطُورْ تمزقت بفن وامارة
تركتُها على مقعدنا
كما ورود الكبرياءوهفواتِ الينابيع
حملتُها في قلبي وهْما وزهور الياسمين
تباََ لك .. تبا لرجلٍ ما عرف امان امرأة
تسلقت اسوار البحار
وشواطيء الزمان
من زمن ما له تاريخ ولا عبارة
انني تلك الندى..التي إن اشارت
سقط القلبُ عشقَا وغرامَا
وان ازحت العين يُمنةَ
تلهفت النوابض بجسارة
فلا تعيد الى الركن هواجسه
فأنت ظل لم يعرفك الزمن واسراره