|
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وضاح اليمن
عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال، من آل خولان، من حمير. شاعر، رقيق الغزل، عجيب النسيب. كان جميل الطلعة يتقنع في المواسم. له أخبار مع عشيقة له اسمها (روضة) من أهل اليمن. قدم مكة حاجاً في خلافة الوليد بن عبد الملك، فرأى (أم البنين) بنت عبد العزيز بن مروان، زوجة الوليد، فتغزل بها، فقتله الوليد. وهو صاحب الأبيات التي منها: قالت: ألا لا تلجن دارنا... إن أبانا رجل غائر وفي المؤرخين من يسميه عبد الله بن إسماعيل. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَمِن آلِ زَينَبَ جَدَّ البُكورُ نَعَم فَلِأَيِّ هَواها تَصيرُ أَلِلغَورِ أَم أَنجَدَت دارُها وَكانَت قَديماً بِعَهدي تَغورُ هِيَ الشَمسُ تَسري عَلى بَغلَةٍ وَما خِلتُ شَمساً بِلَيلٍ تَسيرُ وَما أَنسَ لا أَنسَ مِن قَولِها غَداةَ مِنىً إِذ أُجِدَّ المَسيرُ أَلَم تَرَ أَنَّكَ مُستَشرَفٌ وَأَنَّ عَدُوَّكَ حَولي كَثيرُ فَإِن جِئتَ فَأتِ عَلى بَغلَةٍ فَلَيسَ يُؤاتي الخَفاءَ البَعيرُ فَإِنَّكَ عِندِيَ فيما اِشتَهَي تَ حَتّى تُفارِقَ رَحلي أَميرُ نَظَرتُ بِخَيفِ مِنىً نَظرَةٍ إِلَيها فَكادَ فُؤادي يَطيرُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَبَت بالشَّامِ نَفسِي أَن تَطيبَا تَذَكَّرَت المنَازِلَ والحَبيبَا تَذَكَّرَتِ المنازلَ مِن شَعُوب وَحيّاً أَصبَحُوا قُطِعُوا شُعُوبا سَبَوا قَلبي فَحَلَّ بحيث حلُّوا ويُعظِمُ إِن دَعَوا أَلاَّ يُجيبَا أَلا لَيتَ الرِياحَ لنا رَسُولٌ إِلَيكُم إِن شَمالاً أَو جَنُوبَا فَتَأتِيَكُم بما قُلنَا سَريعاً ويبلُغَنا الذي قُلتُم قَرِيبَا أَلا يا رَوضُ قَد عَذَّبتِ قَلبي فَأَصبَحَ مِن تَذَكُّرِكُم كَئِيبَا وَرَقَّقَني هَوَاكِ وكُنتُ جَلداً وَأَبدى في مَفَارِقِيَ المَشيبَا أَمَا يُنسيكَ رَوضَةَ شَحطُ دارٍ وَلا قربٌ إِذَا كَانَت قَريبَا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() صَدَعَ البَينُ والتفَرّقُ قَلبي وَتَولَّت أُمُّ البَنينِ بِلُّبِّي ثَوَتِ النَفسُ من الحُمولِ لَدَيها وَتَولَّى بالجِسمِ منّيَ صَحبي وَلَقَد قُلتُ وَالمَدامعُ تَجري بِدُمُوعٍ كَأنَّهَا فَيضُ غَربِ جَزَعاً لِلفراقِ يَومَ تَوَلَّت حَسِبيَ الله ذو المَعَارجِ حَسبِي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَيِّ الَّتي أَقصَى فُؤَادِك حَلَّتِ عَلِمَت بأَنَّكَ عَاشِقٌ فَأَدلَّتِ وإِذَا رأتك تَقَلقَلَت أَحشَاؤُها شَوقَاً إِلَيكَ فَأَكثَرَت وأّقَلَّتِِ وَإِذَا دَخَلَتَ فَأُغلِقَت أَبوَابُها غَرَمَ الغيورُ حِجَابَها فَاعتَلَّتِ وَإِذَا خَرَجتَ بَكَت عَلَيكَ صَبَابةً حَتَّى تَبُلَّ دُموعُها مَا بَلَّتِ إِن كُنتَ يَا وَضَّاحُ زُرتَ فَمَرحَباً رَحُبَت عَلَيكَ بِلادُنا وَأَظَلَّتِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَغَدَوتَ أَم في الرَّائحين تَرُوحُ أَم أَنتَ مِن ذِكرِ الحِسانِ صَحيحُ إِذ قَالَتِ الحَسنَاءُ ما لِصَدِيقِنا رثَّ الثيابِ وإنَّه لمَلِيحُ لا تَسأَلِنَّ عنِ الثِّيابِ فَإِنَّني يومَ اللِّقَاءِ على الكُماةِ مُشِيحُ أَرمِي وَأَطعَنُ ثُمَّ أُتِبعُ ضَربَةً تَدَعُ النساءَ على الرجالِ تَنُوحُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَا أَيُّهَا القَلبُ بعضَ ما تَجِدُ قَد يَعشَقُ المرءُ ثم يَتَّئِدُ قَد يكتمُ المرءُ حُبَّه حِقَبَاً وهوَ عَمِيدٌ وَقَلبُهُ كَمِدُ مَاذَا تُريدين مِن فتىً غَزِلٍ قَد شَفَّهُ السَّقَمُ فيكِ والسَّهَدُ يُهّدِّدُنِي كَيما أَخَافَهُمُ هَيهاتَ أَنَّى يُهَدَّدُ الأَسَدُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وتَمشِي عَلى هَونٍ كَمِشيَةِ ذِي الحَرَد وتَلبَسُ مِن بَزِّ العِرَاقِ مَناصِفاً وأَبرادَ عَصبٍ من مُهَلهَلَةِ الجَنَد إِذَا قُلتُ يَوماً نَوّلِيني تَبَسَّمَت وقَالَت لَعَمرُ اللهِ لَو أَنَّهُ اقتَصَد سَمَوتُ إِليهَا بَعدَ ما نَامُ بَعلُها وقَد وسَّدَتهُ في لَيلَةِ الصَّرَد أَشارت بطَرفِ العَينِ أَهلاً وَمَرحباً ستُعطَى الَّذي تَهوَى عَلى رَغمِ مَن حَسَد أَلَستَ تَرى مَن حَولَنا مِن عَدوِّنا وكُلَّ غُلاَمٍ شَامخِ الأَنفِ قَد مَرَد فَقُلتُ لَها إنّي أمرُؤٌ فَاعلَمِنَّهُ إِذَا أخذتُ السَيفَ لَم أَحفِل العدَد بَنَى ليَ اسماعِيلُ مَجداً مُؤَثَّلاً وَعَبدُ كُلالٍ قَبلَهُ وَأَبُو جَمَد تُطِيفُ عَلَينا قَهوَةٌ في زُجَاجةٍ تُريكَ جَبَانَ القَومِ أَمضَى مِنَ الأَسَدُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا رَوضُ جيرانُكُمُ البَاكِرُ فَالقَلبُ لاَ لاَهٍ ولا صَابِرُ قَالَت أَلاَ لاَ تَلِجَن دَارَنا إِنَّ أَبَانا رَجُلٌ غَائِرُ قُلتُ فَإِنّي طالبٌ غِرَّةً مِنهُ وسَيفي صَارِمٌ باتِرُ قَالَت فَإنَّ القَصرَ مِن دُنِنا قُلتُ فَإِنّي فَوقَهُ ظَاهِرُ قَالَت فَإِنّ البَحرَ مِن دُونِنَا قُلتُ فإنّي سَابحٌ مَاهِرُ قَالَت فَحَولِي إِخوَةٌ سَبعَةٌ قُلتُ فَإنّي غَالِبُ قَاهِرُ قَالَت فَلَيثٌ رابضٌ بَيننَا قُلتُ فَإِنّي أَسَدٌ عَاقِرُ قَالَت فَإِنّ الله بَيننَا قُلتُ فَرَبيِّ رَاحِمٌ غَافِرُ قَالَت لَقَد أَعيَيتَنا حِجَّةً فَأتِ إِذَا مَا هَجَع السَّامِرُ فَاسقُط عَلَينا كَشُقُوطِ النَّدى لَيلَةَ لا نَاهٍ وَلا زَاجِرُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() طَرِبَ الفؤادُ لِطَيفِ رَوضَةَ غَاشِي والقومُ بين أَباطِحٍ وعِشاشِ أَنَّى اهتَدَيتِ ودُونَ أَرضكِ سَبسَبٌ قَفرٌ وَحَزنٌ في دُجىً ورِشَاشِ قَالَت تَكَالِيفُ المَحَبِّ كَلِفتُها إِنَّ المحِبَّ إِذَا أُخيفَ لَمَاشِي أَدعُوكِ روضَةَ رَحبٍ واسمُكِ غَيرُه شَفَقاً وأَخشَى أَن يَشِي بكِ واشِي قالَت فَزُرنا قلتُ كيفَ أَزُورُكم وأَنا امرُؤٌ لِخُرُوجِ سِرِّكِ خَاشي قَالَت فَكُن لِعُمومَتي سَلماَ مَعَاً والطُف لإِخوَتِيَ الَّذِينَ تُمَاشِي فَتَزورَنا مَعَهُم زِيارَةَ آمنٍ والسرُّ يا وَضَّاحُ لَيس بفَاشِي وَلَقِيتُها تَمشِي بأَبطَحَ مَرَّةً بِخَلاَخِلٍ وَبِحُلَّةٍ أَكبَاشِ فَظَلِلتُ مَعمُوداً وبِتُّ مُسَهَّداً وَدُموعُ عَيني في الرِّدَاءِ غَواشي يَارَوضُ حُبُّكِ سَلَّ جِسمي وانتَحى في العَظمِ حتى قَد بَلَغتِ مُشَاشِي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|