|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم وفقه الله من فضلك سؤال : هل هناك فرق بين وضوء النوم ووضوء الصلاة ونواقضه ؟ وجزاك الله خيرا الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للبَرَاءِ بْنِ عَازِب رضي الله عنهما : إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ . رواه البخاري ومسلم . والوضوء هنا وضوءًا شرعيا ، وليس لُغويا . وقد بوّب عليه الإمام البخاري : بَاب فَضْلِ مَنْ بَاتَ عَلَى الْوُضُوءِ . قال الإمام النووي : فِي هَذَا الْحَدِيث : ثَلاث سُنَن مُهِمَّة مُسْتَحَبَّة ، لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ : إِحْدَاهَا : الْوُضُوء عِنْد إِرَادَة النَّوْم ، فَإِنْ كَانَ مُتَوَضِّئًا كَفَاهُ ذَلِكَ الْوُضُوء ؛ لأَنَّ الْمَقْصُود النَّوْم عَلَى طَهَارَة ؛ مَخَافَة أَنْ يَمُوت فِي لَيْلَته ، وَلِيَكُونَ أَصْدَق لِرُؤْيَاهُ ، وَأَبْعَد مِنْ تَلَعُّب الشَّيْطَان بِهِ فِي مَنَامه ، وَتَرْوِيعه إِيَّاهُ . الثَّانِيَة : النَّوْم عَلَى الشِّقّ الأَيْمَن ؛ لأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبّ التَّيَامُن ، وَلأَنَّهُ أَسْرَع إِلَى الانْتِبَاه . وَالثَّالِثَة : ذِكْر اللَّه تَعَالَى لِيَكُونَ خَاتِمَة عَمَله . . اهـ . ومن فوائد النوم على الوضوء أن يبيت معه مَلَك يدعو له . وأما الذي يختلف في نواقضه ، فهو وضوء الْجُنُب . فقد سُئل عليه الصلاة والسلام : أيرقد أحدنا وهو جُنب ؟ قال : نعم ، إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جُنب . رواه البخاري ومسلم . فهذا لو توضأ الْجُنُب ثم أحدث فإنه لا يُؤمر بإعادة الوضوء ؛ لأن الوضوء لم يرفع الجنابة أصلا ، وإنما يُخفف الْحَدَث . والله تعالى أعلم . المجيب فضيلة الشيخ/عبد الرحمن بن عبد الله السحيم |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|