|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() الدُّعَاء للميَّتِ في الصلاةِ علَيهِ. رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه[1] قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى جَنَازَةٍ فَحَفِظْتُ منْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِن الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِن الدَّنَسِ وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ»، قَالَ: تَمَنَّيْتُ أَنْ أكون أَنَا ذلك الْمَيِّتَ[2]. معاني الكلمات: جَنَازَةٍ:أي: ميت. وَاعْفُ عَنْهُ:أي: سامحه ولا تؤاخذه بذنوبه. نُزُلَهُ:أي: قبره. مُدْخَلَهُ:أي: قبره. بَرَدٍ:أي: الماء الجامد ينزل من السحاب قِطَعًا صغارًا، ويُسمَّى حَبَّ الغَمَام وحبَّ المُزْن. نَقِّهِ:أي: طهِّرْهُ. الخَطَايَا:جمع خطيئة وهي تشمل جميع الذنوب والعاصي. الدَّنَسِ:أي: الوسخ. المعنى العام: في هذا الحديث يعلمنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم كيفية الدُّعَاء للميت في الصلاة عليه، علَّمنا أن نقول: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ»؛ أي: استر ذنوبه، «وَارْحَمْهُ»؛ أي: برحمتك الواسعة، «وَاعْفُ عَنْهُ»؛ أي: سامحه وتجاوز عَنْ ذنوبه، «وَعَافِهِ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ»؛ أي: قبره، «وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ»؛ أي: قبره، «وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ»؛ أي: اغسل خطاياه وذنوبه، «وَنَقِّهِ مِن الخَطَايَا»؛ أي: من الذنوب، «كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِن الدَّنَسِ»؛ أي: من الذنوب، «وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ»؛ أي: في الجنة، «وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ»؛ أي: جنِّبه عذاب القبر وعذاب النار، قَالَ عوف بن مالك: تَمَنَّيْتُ أَنْ أكون أَنَا ذلك المَيِّتَ؛ لبركة دُعَاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم. الفوائد المستنبطة من الحديث: 1- استحباب الدُّعَاء للميت في صلاة الجنازة، ولا سيما بهذا الدُّعَاء. 2- تقرير مبدأ الإيمان باليوم الآخر. 3- تقرير مبدأ العذاب والنعيم في الآخرة. 4- تقرير مبدأ الفوز والخسران يوم القيامة. 5- صلاة الجنازة فرض كفاية إذا قام بها من يكفي سقطت عَن الباقين. 6- طهورية ماء الثلج، والبَرَد، والمطر. [1] عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه شهد فتح مكة، وكان من نبلاء الصحابة رضي الله عنهم، وشهد غزوة مؤتة، توفي سنة ثلاث وسبعين. [2] صحيح: رواه مسلم (963). |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة وأجـــــــــزل لك العطـــاء نبراس القلم |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير وأثابك حسن الدارين ومتعك برؤية وجهه الكريم شكرا جميلا لقلبك ورضا ورضوان من الله تعالى |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس القلم ![]() جزاك الله خير الجزاء وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة وأجـــــــــزل لك العطـــاء نبراس القلم أنرتم متصفحي بكلماتكم الجميلة والرائعة أتمنى ان ارى اطلالاتكم العذبة بمواضيعي دائماً تحاياي العطرة لارواحكم النقية دمتم بحفظ الرحمن |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله فيك
وجعل ما تقدمه من موضوعات في ميزان حسناتك ويجمعنا بك والمسلمين في جنات النعيم دمت بخير .. اللهم آمين |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|