|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() قال ربنا عز وجل واصفاً المؤمنين الذين يحاسبون أنفسهم عن الزلات والتقصير في حق الله تعالى راجعين عما كانوا عليه : " إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ " [الأعراف:201] . * وقال الحسن البصري رحمه الله واصفاً المؤمن بقوله : (المؤمن قوام على نفسه يحاسبها لله ، وإنما خف الحساب على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة) [حلية الأولياء لأبي نعيم، ج2، ص157] . * وقد أحسن ميمون بن مهران حينما قال (لا يكون العبد تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه) [مدارج السالكين، ج1، ص79] . * يقول الفراء في تفسير قوله تعالى : "وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ " [القيامة:2] : (أنه ليس من نفس برة ولا فاجرة إلا وهي تلوم نفسها إن كانت عملت خيراً ، قالت : هلا ازددت ، وإن عملت شراً ، قالت : ليتني لم أفعل) [تفسير البغوي ، 4/421] . * وها هو الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يلقي كلماته المشهورة في المحاسبة قائلاً : (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا ، وتزينوا للعرض الأكبر) " يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ " [الزهد للإمام أحمد ، ص 177، ومدارج السالكين، ج1، ص170] . * وإليك أخي الحبيـب هذه الكلمات الجميلة التي تصف أرباب العقول المنيبة ذوي البصائر الحية : (حيث عرف أرباب البصائر من جملة العباد أن الله سبحانه وتعالى لهم بالمرصاد ، وأنهم سيناقشون في الحساب ، ويطالبون بمثاقيل الذر من الخطرات واللحظات ، وتحققوا أنهم لا ينجيهم من هذه الأخطار إلا لزوم المحاسبة وصدق المراقبة ومطالبة النفس في الأنفاس والحركات ، ومحاسبتها في اللحظات والخطرات ، فمن حاسب نفسه قبل أن يحاسب خف في القيامة حسابه ، وحضر عند السؤال جوابه ، وحسن منقلبه ومآبه ، ومن لم يحاسب نفسه دامت حسراته وطالت في عرصات القيامة وقفاته ، وقادته إلى الخزي والمقت سيئاته) [الإحياء الغزالي، 4/394] . * وكان الحسن البصري رحمه الله يقول : (اقرعوا هذه الأنفس فإنها طلعة( تكثر التطلع إلى الشيء ) ، وإنها تنازع إلى شر غاية ، وإنكم إن تقاربوها لم تبق لكم من أعمالكم شيئاً ، فتبصروا وتشددوا ، فإنما هي أيام تعد ، وإنما أنتم ركب وقوف يوشك أن يدعي أحدكم فلا يجيب ولا يلتفت ، فانقلبوا بصالح ما بحضرتكم)
[ذم الهوى لابن الجوزي : 41] . |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم رزقك المولى الجنة ونعيمها وجعل ما كُتِبَ في موازين حسناتك ورفع الله قدرك في الدنيا والآخرة وأجـزل لك العطاء مودتي لك |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله عنا بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله في ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|