|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() قَال ابْن تَيْمَيَّة رَحِمَه الْلَّه: وَقَال تَعَالَى: (وَيُطْعِمُوْن الْطَّعَام عَلَى حِبَّة مِسْكِيْنا وَيَتِيْمَا و أَسِيْرَا إِنَّمَا نُطْعِمُكُم لِوَجْه الْلَّه )الْآَيَة ( الْإِنْسَان :8،9). وَمَن طَلَب مِن الْفُقَرَاء الْدُّعَاء أَو الْثَّنَاء خَرَج مِن هَذِه الْآَيَة، فَإِن فِي* الْحَدِيْث الَّذِي فِي سُنَن أَبِي دَاوُد ( مِن أَسْدَى إِلَيْكُم مَعْرُوْفِا فَكَافِئُوه فَإِن لَم تَجِدُوْا مَا تُكَافِئُوه فَادْعُوا لَه ،حَتَّى تَعْلَمُوَا أَنَّكُم قَد كَافَأْتُمُوه )، وَلِهَذَا كَانَت عَائِشَة إِذَا أَرْسَلَت إِلَى قَوْم بِهَدِيَّة تَقُوْل للْمْرَسُوّل : اسْمَع مَا دُعُوٓا بِه لَنَا ، حَتَّى نَدْعُوَه لَهُم * بِمِثْل مَا دُعُوٓا ، وَيَبْقَى أَجْرُنَا عَلَى الْلَّه . وَقَال بَعْض الْسَّلَف : إِذَا أُعْطِيْت الْمِسْكِيْن ،فَقَال: بَارَك الْلَّه عَلَيْك . قَفَل: بَارَك الْلَّه عَلَيْك . أَرَاد أَنَّه إِذَا أَثَابَك بِالْدُّعَاء فَادْع لَه بِمِثْل ذَلِك الْدُّعَاء، حَتَّى لَا تَكُوْن أعتَضّت مِنْه شَيْئا. هَذَا وَالْعَطَاء لَم يَطْلُب مِنْهُم. وَقَد قَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ( مانْفَعَنِي مَال كَمَال أَبِي بَكْر أَنْفَقَه يُبْتَغَى بِه وَجْه الْلَّه ، كَمَا أَخْبَر الْلَّه عَنْه ، لَا يَطْلُب الْجَزَاء مِن مَخْلُوْق لَا نَبِي و لَا غَيْرَه ، لَا بِدُعَاء وَلَا شَفَاعَه.)) الْمَصْدَر : مَجْمُوْع فَتَاوَى ابْن تَيْمِيه |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله عنا بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك |
![]() |
![]() |
#10 | |||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|