|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() اذا مرض و لم يفلح الطب في علاجه
قال في نفسه هو خير و اذا احترقت زراعته من الجفاف و لم تنجح وسائله في تجنب الكارثة.. فهي خير و سوف يعوضه الله خيرا منها.. و اذا فشل في حبه قال في نفسه حب فاشل خير من زيجة فاشلة فاذا فشل زواجه قال في نفسه الحمد لله أخذت الشر و راحت و الوحدة خير لصاحبها من جليس السوء وإذا أفلست تجارته قال الحمد لله لعل الله قد علم أن الغنى سوف يفسدني وأن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في الآخرة و اذا مات له عزيز قال الحمدلله فالله أولى بنا من أنفسنا و هو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة في أعمارنا خيرا لنا و متى تكون شرا علينا سبحانه لا يسأل عما فعل و هذه النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب فهي على العكس نفس متفائلة تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب و أن العدل في متناولنا مادام هناك عادل و أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام المرتجى والقادر حيا لا يموت و النفس المؤمنة في دهشة طفولية دائمة من آيات القدرة حولها و هي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء و من ابداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى الى الالكترونات المتناهية في الصغر و كلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها مجال الادهاش و تضاعفت النشوة فهي لهذا لا تعرف الملل و لا تعرف البلادة أو الكآبة وشعارها دائماً : { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [البقرة: 216 } المواضيع المتشابهه:
|
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جزاك الله خير الجزاء..
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم.. رزقك المولى الجنة ونعيمها.. وجعل ما كُتِبَ في موازين حسناتك.. ورفع الله قدرك في الدنيا والآخرة.. وأجـزل لك العطاء.. بحفظ الرحمن. |
![]() |
![]() |
#7 | ||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|