|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ، لا سيما عبده المصطفى وآله وصحبه ومن اقتفى . أما بعد .. فاللهم لك الحمد كله ، وإليك يرجع الأمر كله فاللهم لك الحمد حمدًا طيبًا مباركًا فيه ، ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، أهل الثناء والمجد . فالواجب على كل من شهد هذه النعمة نعمة العشر أن يقوم لله بعبودية ( الشكر ) فأكثر من حمدك لله تعالى ، وتذكر معي فضل ذلك. فقد روى الطبراني وحسنه الألباني عن سلمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال رجل : الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها فراجع فيها ربه عز وجل فقال : اكتبها كما قال عبدي كثيرا . ( فالحمد لله كثيرا ) . وإذا كان هذا زمان " العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى " فينبغي علينا أن نستعين بالله ونتوكل عليه في استقصاء الجهد في الطاعات . قال تعالى : " فَإِذَا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يحِبّ المتَوَكِّلِينَ "فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك . فاستعن بالله ولا تعجز ، وفوض الأمر له ، ونحن له عبيد يفعل بنا ما يريد ، وأرد تراد ، وليكن همك بلوغ أعظم مقامات الإيمان ( الرضا ) واعزم على الخير تناله يدك بإذن الله تعالى . وحتى لا تعرقل ولا تتعثر ، جدد توبتك ، وأكثر من الاستغفار ، ليصفو الحال ، ويتحرك القلب . فواجبنا العملي : يتلخص في هذه الكلمات الثلاث ( نحمده ونستعينه ونستغفره ) ولا أخفي عليكم سرًا فقد رأى من أحب لي رؤية فيها أن الشيخ الحبيب : محمد حسان قال للرائي لما سأله النصيحة لي : فقال له : قل لهاني : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره . وقد أولتها على معنيين منها هذا المعنى فتعالوا : نجدد هذه المعاني ( الشكر والتوكل والتوبة ) من أول يوم عسانا نبلغ تلكم الدرجات .
الشيخ هاني حلمي |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله بك وبطرحك الطيب
وجزاك عنا خير الجزاء ونفع بك دمت بحفظ الرحمن |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|